3 دول أفريقية تعلن الانسحاب من إيكواس
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت النيجر ومالي وبوركينا فاسو انسحابها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، متهمة المجموعة بالابتعاد عن المثل العليا التي أسست عليها.
وجاء في بيان مشترك بثته وسائل الإعلام الرسمية في البلدان الثلاثة اليوم الأحد أن قادة مالي والنيجر وبوركينا فاسو قررت الانسحاب الفوري من إيكواس استجابة لتوقعات وتطلعات شعوبها.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم المجلس العسكري بالنيجر الكولونيل أمادو عبد الرحمن، قوله خلال إعلان البيان "بعد 49 عاما ترى شعوب بوركينا فاسو ومالي والنيجر الباسلة بكل أسف وخيبة أمل كبيرة أن منظمة إيكواس حادت عن المثُل العليا لآبائها المؤسسين وروح الوحدة الأفريقية".
وانتقد عبد الرحمن المجموعة التي قال إنها لم تساعد الدول الثلاث "في حربها الوجودية ضد الإرهاب وانعدام الأمن".
وتعاني الدول الثلاث تحديات أمنية واقتصادية جمة، واضطرابات سياسية، وتنشط فيها جماعات جهادية. وتوترت علاقاتها مع إيكواس بعد الانقلابات التي شهدتها، حيث استولى الجيش على السلطة في مالي عام 2020، وفي بوركينا فاسو في عام 2022، وفي النيجر عام 2023.
وتحاول إيكواس وقف موجة الانقلابات والضغط من أجل عودة الأنظمة المدنية التي تمت الإطاحة بها إلى السلطة، وقد فرضت عقوبات شديدة على مالي والنيجر للضغط من أجل عودة الحكم المدني، وهددت بالتدخل عسكريا لإعادة الحكم المدني بعد الانقلاب الذي حدث في النيجر، وعلقت مشاركة الدول الثلاث في مؤسساتها.
وتضم إيكواس، وهي منظمة تعاون أفريقية حكومية تأسست في عام 1975، 15 دولة من بلدان غرب أفريقيا، وترفع شعار تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين دول المنطقة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شاب يقتل والده ويطعن والدته فجرًا في سنورس بسبب خلاف مالي
استيقظت مدينة سنورس بمحافظة الفيوم، فجر اليوم الخميس، على وقع جريمة مأساوية هزت مشاعر الأهالي، بعدما أقدم شاب يعاني من اضطرابات نفسية ناتجة عن تعاطي المواد المخدرة، على قتل والده طعنًا بسلاح أبيض، وإصابة والدته بطعنة نافذة، عقب مشادة نشبت بينهم لرفضهما منحه مبلغًا ماليًا في منتصف الليل.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم قد تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنورس، يفيد بوقوع جريمة قتل داخل منزل أحد المواطنين بالمدينة، وعلى الفور، انتقلت قوة من الشرطة برفقة سيارات الإسعاف إلى موقع البلاغ.
مصرع طفلة ودفنها سرًا بمقابر الفيوم: كشف لغز الجريمة بعد تحريات مكثفة العثور على جثة سيدة مذبوحة داخل أرض زراعية بالفيوموكشفت التحريات والمعاينة الأولية أن الشاب، ويدعى "صلاح الدين رجب"، ويبلغ من العمر 36 عامًا، دخل في مشاجرة حادة مع والده "رجب عبد الحميد خيرالله"، 65 عامًا، قام على إثرها بطعنه بسكين طعنتين نافذتين في البطن والجانب، ما أدى إلى وفاته في الحال.
كما طعن المتهم والدته "هدى السيد إسماعيل"، 62 عامًا، طعنة نافذة بالبطن، وتم نقلها إلى مستشفى الفيوم العام، حيث خضعت لعملية جراحية دقيقة، ولا تزال حالتها الصحية حرجة.
جرى نقل جثمان الأب إلى مشرحة مستشفى سنورس، فيما حررت الأجهزة الأمنية محضرًا بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق، وبدأت في استجواب المتهم ومتابعة الحالة الصحية للأم المصابة، مع استمرار التحريات لكشف مزيد من التفاصيل حول الحادث المؤلم.