تواجد سري للامريكان في جميع مفاصل الدولة.. وتحذيرات لهم بمصير مثل “الفرار بأفغانستان”
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
28 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت حركة النجباء، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بتواجد أمريكيين في العراق، يمتلكون صلاحيات وأوامر تدير جميع مفاصل الدولة، مثل القطاعات الأمنية، والنقل، والكهرباء.
تشير التقارير إلى أن هذا الكشف أثار قلقًا واسعًا بين الشعب العراقي، حيث يتساءل الكثيرون عن طبيعة الوجود الأمريكي وتأثيره على سيادة الدولة العراقية.
وفي سياق متصل، افادت الحركة، بأن أي جهة تتعاون مع القوات الأمريكية سوف تواجه عواقب وخيمة، وحثت جميع الجهات العراقية على التصدي لـ “التدخل الأمريكي غير المشروع”.
و هذا الكشف يمكن أن يكون مؤشرًا على محاولة الولايات المتحدة لتعزيز تأثيرها في المنطقة، في حين يعتبر آخرون أنه يجسد مخاوف من تحول العراق إلى ساحة جديدة لصراعات النفوذ.
وتزامنًا مع هذه التطورات، فان التحذيرات لـ “الخونة” – وفق تعبير النجباء – من مغبة التعاون مع القوات الأمريكية ، تثير تساؤلات حول المستقبل المشترك بين العراق والولايات المتحدة.
وقالت الحركة: مستمرون بمواصلة العمليات العسكرية رداً على العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة وحتى تحقيق النصر المؤزر وطرد آخر جندي للمحتل من أراضينا ولن نلتفت الأكاذيب المحتل بجدولة انسحاب وما شاكل ان لم يتحقق الانسحاب على أرض الواقع وبشكل واضح.
وافادت بان المقاومة تمتلك رؤية متكاملة للوجود الأمريكي بكل أنواعه ورؤية واضحة لاستقلال العراق وتحريره من التبعية الحقيقية للأمريكي وتقويته وتسليحه، وعليه فإن المقاومة حتى وإن استكملت طرد المحتل عسكرياً فإنها غير غائبة عن نفوذه وهيمنته في مفاصل الدولة ومن ذلك تدخل سفارته وإنهاء مجموعة من الاتفاقات والقرارات بل والقوانين التي شرعها الاحتلال مثل قانون 64 الذي أصدره بريمر الذي يجبر هيئة الإعلام والاتصالات على التعامل مع السفارة في حال انسحاب سلطة الائتلاف، وكذلك سيطرة القوات الأمريكية على قيادة العمليات المشتركة لدرجة أنهم هم من يصدرون تخاويل الدخول مرتين أسبوعياً لكل ضابط في القيادة مهما علت رتبته، وكذلك سيطرة الشركات التابعة للاحتلال وعملائه على الكهرباء و الملاحة الجوية وبرقيات الطيران وإباحة الأجواء للمحتل الأمريكي والإسرائيلي أيضاً وموضوع عقود التسليح بالأسلحة الاستراتيجية وكيف يمنع الأمريكي ذلك ويتحكم به، وغير ذلك كثيرسيتم تسليط الضوء عليه في حينه.
وقالت ان البعض من الخونة ممن باع دينه وشرفه وعقيدته للمحتل عليه أن يتدارك وضعه قبل أن يعاد عليه سيناريو أفغانستان، أما أن يهرب بشكل مخز او يبقى ليحاكم بجريمته قريبا، ونخص بالذكر الذين يتعاملون بشكل مباشر مع المحتل وترتبط مصالحهم ببقاء الاحتلال، لذا تجدهم يقومون بترهيب المسؤولين من خطورة انسحاب القوات المحتلة، وهم بالحقيقة مجرد عملاء ومستفيدين من عقود التجهيزات البائسة والإيفادات المفضوحة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب: ديبسيك الصيني “جرس إنذار” للشركات الأمريكية
واشنطن – وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني الجديد “ديبسيك”(DeepSeek) بأنه “جرس إنذار” للشركات الأمريكية.
جاء ذلك في كلمته، امس الاثنين، أمام أعضاء الكونغرس الجمهوريين في اجتماع حزبه بولاية فلوريدا.
وتعليقا على تطوير شركة “ديبسيك” الصينية نموذج ذكاء اصطناعي أسرع وأقل تكلفة، قال ترامب: “إنه أمر جيد، لأنه ليس عليك إنفاق كثير من المال”.
وأضاف: “إطلاق شركة صينية تقنية (ديبسيك) يجب أن يكون جرس إنذار لصناعاتنا، ويذكرنا بضرورة التركيز على المنافسة للفوز”.
وفي 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أطلقت “ديبسيك” في الصين نموذج ذكاء اصطناعي طورته بتكلفة منخفضة وباستخدام عدد قليل من الرقائق مقارنة بشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
والنموذج الذي بدأ استخدامه على نطاق واسع في أنحاء العالم خلال مدة قصيرة، تجاوز تطبيق (تشات جي بي تي) الأمريكي ليصبح أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما.
وأثار إطلاق الشركة الصينية نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، شكوكا في هيمنة الشركات الغربية، لا سيما الأمريكية، على هذا القطاع وفي الإنفاق الكبير الذي تخصصه لهذا المجال.
الأناضول