جامعة الزقازيق تشارك في احتفالات وزارة الداخلية بعيدها السنوي الـ72
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شاركت جامعة الزقازيق في احتفالات وزارة الداخلية بعيدها السنوى الثاني والسبعين للشرطة المصرية 2024 وزيارة معرض معدات وأجهزة الشرطة بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور عاطف حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عنانى عميد كلية الطب مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
وتأتى مشاركة الجامعة بالمعرض تحت إشراف محمد متولى مدير الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، والدكتور إسلام الديب، بمشاركة الطالب أحمد توفيق بكلية الطب.
وفى السياق ذاته، فإن هذه الفاعلية تحث على أهمية توطيد جسور الثقة والتعامل البناء بين أجهزة الشرطة والشباب والمؤسسات والهيئات المختلفة بالدولة، حيث جاءت أهمية اللقاء في توعية الشباب بدور الشرطة وأجهزتها ومعداتها في حماية الأمن العام للدولة، وتعميق روح الولاء والانتماء والمشاركة لدى الشباب.
وقد أظهر المعرض الذي أقيم في أرض المناورات الحية بأكاديمية الشرطة أحدث الأجهزة والمعدات الأمنية التي تستخدمها قطاعات الوزارة في سبيل حفظ الأمن وكشف الجرائم والحوادث، بالإضافة إلى أسطول من السيارات والدراجات النارية الحديثة المجهزة، كما ضم المعرض سيارات منافذ أمان التي أطلقتها وزارة الداخلية لبيع المنتجات الغذائية بأسعار مناسبة، ومعرض منتجات قطاع السجون للأثاث والمفروشات.
جدير بالذكر أن المعرض جاء بحضور عددًا من قيادات وممثلي قطاعات الوزارة وأكاديمية الشرطة، بالإضافة إلي ممثلى المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى وطلبة المدارس والجامعات والكليات العسكرية والمعاهد الأزهرية، ووفد من الكنيسة المصرية وذوى الإحتياجات الخاصة والهيئات الإعلامية والصحفية والرياضيين والفنانين وأسر الشهداء ومصابى الشرطة والضباط ممن أوفوا العطاء وبالخدمة وأسرهم، والذين تفاعلوا مع العروض المقدمة من طلاب كلية الشرطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة العامة لرعاية الطلاب التجمع الخامس الدراجات النارية المؤسسات الحكومية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية السوري يعلن إحباط مشروع انقلاب خطط له ضباط النظام المخلوع
كشف وزير الداخلية السوري أنس خطاب، الأربعاء، عن إحباط "مشروع انقلاب" عملت مجموعة من ضباط نظام المخلوع بشار الأسد على التحضير له، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
جاء ذلك في سلسلة من التدوينات نشرها خطاب على حسابه على منصة "إكس" بعد الانتهاء من عقد الجلسات مع الجهات الرئيسية في الوزارة، موضحا ملامح خطته لإعادة هيكلة الوزارة وتوحيد قيادات الشرطة والأمن.
في مجال مكافحة فلول النظام:
أنهينا بفضل الله مشروع انقلاب تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام الساقط وأصبح من الماضي وذلك بجهود قواتنا وشعبنا، وقد شرعنا بعد ذلك في تحديث المعلومات بالتنسيق مع الجهات المختصة، والاطلاع على ما تم إنجازه بالتعاون مع وزارة الدفاع. pic.twitter.com/NQ6PgJctCW — أنس حسان خطاب (@Anas_Khatab_sy) April 16, 2025
وقال خطاب "في مجال مكافحة فلول النظام: أنهينا بفضل الله مشروع انقلاب تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام الساقط وأصبح من الماضي وذلك بجهود قواتنا وشعبنا".
وأضاف الوزير السوري "وقد شرعنا بعد ذلك في تحديث المعلومات بالتنسيق مع الجهات المختصة، والاطلاع على ما تم إنجازه بالتعاون مع وزارة الدفاع".
ولفت إلى أنه "تم الاتفاق على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى في الوزارة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار".
ولم يقدم خطاب أي تفاصيل إضافية حول مشروع الانقلاب المشار إليه أو تاريخ قيام قوات الأمن السورية بإحباطه.
وقبل أيام، شهدت منطقة بصرى الشام جنوبي البلاد توترات أمنية تبعها إعلان ما يعرف بـ"اللواء الثامن" الذي يتبع لأحمد العودة، عن حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع.
وفي سياق آخر، تطرق وزير الداخلية إلى الخطط التي تهدف إلى إعادة هيكلة الوزارة، موضحا أنه "سيتم تمثيل وزارة الداخلية في كل محافظة بمسؤول واحد بدلا من وجود مديرية للأمن وقيادة للشرطة، وستتبع جميع الأفرع والمكاتب في المحافظة لممثل الوزارة فيها، والذي سيكون مسؤولا عن الشرطة والأمن معا".
كما تحدث عن السجون، موضحا أن "هذا الملف يرتبط لدى السوريين بذكريات أليمة، وقد عُقدت عدة جلسات مع المختصين في هذه الإدارة، للوقوف على معوقات العمل والسعي إلى تذليلها".
وأشار إلى أن "الوزارة تعمل على أن تكون السجون منطلقاً لإعادة تأهيل الموقوفين، ليصبحوا أفرادا منسجمين مع المجتمع، منتجين وفاعلين فيه"، موضحا أنه "تم الاتفاق مؤخرا مع إدارة الإنشاءات على إعادة تأهيل السجون الحالية بشكل مؤقت، ريثما يتم تجهيز مراكز توقيف جديدة تُسهم في تحقيق العدالة، وتكفل احترام حقوق الموقوفين".
ونهاية الشهر الماضي، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع عن الحكومة الجديدة التي من المقرر أن تقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية، مؤكدا أن تشكيل الحكومة السورية الجديدة "هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة".
وفي حين احتفظ وزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة بمنصبيهما في الحكومة الجديدة، فإن وزارة الداخلية انتقلت إلى أنس خطاب الذي شغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات بعد سقوط نظام الأسد.
وشدد الشرع على أن "هذه الحكومة ستسعى لإعادة بناء مؤسسات الدولة على أساس المساءلة والشفافية، كما أنها ستسعى إلى فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة".