تدريب المعلمين الجدد على مهارات الذكاء الاصطناعي في المنيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
شهد حمدي مصطفى، مدير مديرية التربية والتعليم بالمنيا، بدء البرنامج التدريبي، الذي تنفذه المديرية لتدريب وتأهيل المعلمين، الذين اجتازوا الاختبارات التي أجراها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، لاختيار معلمين جدد بمسابقة 30 ألف معلم، على وظيفة «معلم فصل»، ضمن المرحلة الثانية من المسابقة، وذلك بمدرسة الشهيد محمد وحيد حبشي الثانوية بنات، كما جرى تدريب باقي الإدارات التعليمية كلا في إدارته.
واطمأن مدير التعليم على انتظام التدريب، مؤكدا أنه لا يوجد أي معوقات تعوق التدريب وتحدث مع المتدربين، مشيرا إلى أن الهدف العام من التدريب التربوى هو إكساب المشاركين المعرفة والمهارات والإتجاهات نحو ممارسة عمليتي التعليم والتعلم، وذلك لتأهيلهم تربويا وتدريبهم على طرق التدريس المطورة، وفقا لمنظومة التعلم الجديد.
وأشار حمدى مصطفى، إلى أن المعلمين المرشحين سيتلقون البرنامج التدريبي التربوي، وتتضمن الحقيبة التدريبية للبرنامج التربوى للمعلمين 4 أيام تدريبية.
تفاصيل البرنامج التدريبي للمعلمينويتناول اليوم الأول موضوعات توضح الإطار العام لجدارات المعلمين وخصائص المتعلمين واحتياجاتهم، والدمج التعليمي وإدراك الإطار العام لقدراتهم، وفهم المرحلة العمرية للمتعلمين، وصياغة نواتج التعلم، أما اليوم الثاني فسيتناول استراتيجيات التدريس والتعلم المتمركز حول المتعلم وأهميته، ويتناول اليوم الثالث التكنولوجيا وتعزيز مهارات التفكير العليا، واستراتيجية إدارة الصف بكفاءة والذكاء الاصطناعي.
ويتناول اليوم الرابع استخلاص ملامح التعليم في ضوء رؤية مصر للتعليم 2030، ووصف منظومة التعليم الجديدة، وتقييم الآداء، وتحسين فعالية منظومة التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا تدريب مسابقة 30 الف معلم
إقرأ أيضاً:
هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
تشهد تطبيقات المواعدة تحولًا كبيرًا مع بدء دمج روبوتات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في صياغة الرسائل، اختيار الصور، وكتابة الملفات الشخصية، مما يثير مخاوف بشأن تآكل المصداقية في التفاعلات عبر الإنترنت.
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم المواعدةأعلنت Match Group، الشركة المالكة لمنصات مثل Tinder وHinge، عن زيادة استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستطلق ميزات جديدة هذا الشهر لمساعدة المستخدمين في تحسين ظهورهم على التطبيق، وصياغة رسائل جذابة، وتقديم نصائح حول كيفية التفاعل مع الآخرين.
لكن هذه الخطوة أثارت جدلًا واسعًا، إذ يرى خبراء أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في بناء العلاقات العاطفية قد يزيد من مشكلات العزلة الاجتماعية، ويفقد المستخدمين مهارات التواصل الفعلية عند اللقاءات الحقيقية بعيدًا عن شاشاتهم.
مخاوف بشأن المصداقية والانعزال الاجتماعيأحد أبرز التحديات التي تطرحها هذه التقنية هو صعوبة التمييز بين المستخدمين الحقيقيين وأولئك الذين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في تفاعلاتهم.
فيما قاد د. لوك برانينج، محاضر في الأخلاقيات التطبيقية بجامعة ليدز، حملة تطالب بتنظيم هذه الميزة، مشيرًا إلى أن "استخدام التكنولوجيا لحل مشكلات اجتماعية سببها التكنولوجيا قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع، وليس إصلاحها".
وأعرب عشرات الأكاديميين من بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأوروبا عن قلقهم من أن التوسع السريع في ميزات الذكاء الاصطناعي على تطبيقات المواعدة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الصحة العقلية والعزلة، إلى جانب تعزيز التحيزات العنصرية والجندرية الموجودة في الخوارزميات، مما يزيد من التحديات التي تواجه المستخدمين."
التحديات والفرص: هل الذكاء الاصطناعي حل أم مشكلة؟يرى مؤيدو هذه التقنيات أنها قد تساعد في تخفيف الإرهاق الناتج عن التفاعل المطول مع التطبيقات، حيث يمكن للمستخدمين الاستفادة من "مساعدي المواعدة الافتراضيين" لصياغة رسائل فعالة دون الحاجة لقضاء ساعات في البحث عن العبارات المناسبة.
أحد الأمثلة البارزة هو ألكسندر جادان، مدير منتج، الذي قام ببرمجة روبوت ذكاء اصطناعي باستخدام ChatGPT للتواصل مع أكثر من 5000 امرأة على Tinder، ما أدى في النهاية إلى العثور على شريكته الحالية.
هل يجب فرض رقابة على الذكاء الاصطناعي في المواعدة؟يرى برانينغ أن تطبيقات المواعدة يجب أن تخضع لرقابة مماثلة لتلك المفروضة على منصات التواصل الاجتماعي، قائلًا: "تستهدف تطبيقات المواعدة مشاعرنا الأكثر حميمية ورغباتنا العاطفية، لذا يجب أن تكون قيد رقابة تنظيمية أكثر صرامة."
من جهتها، أكدت Match Group أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيتم بطريقة "أخلاقية ومسؤولة مع مراعاة سلامة المستخدمين وثقتهم".
بينما قالت Bumble إنها ترى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن "يعزز الأمان ويحسن التجربة، دون أن يحل محل التواصل البشري."
الخلاصة: إلى أين تتجه المواعدة الرقمية؟مع وجود أكثر من 60.5 مليون مستخدم لتطبيقات المواعدة في الولايات المتحدة وحدها، و4.9 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، بات السؤال الأهم هو: هل يؤدي دمج الذكاء الاصطناعي في هذه المنصات إلى تسهيل بناء العلاقات، أم أنه سيؤدي إلى فقدان الثقة والارتباط العاطفي الحقيقي؟
بينما يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في تخفيف ضغوط المواعدة، فإن آخرين يحذرون من أنه قد يحول العلاقات العاطفية إلى تجربة غير واقعية، حيث يتحدث الجميع بنفس الأسلوب، ويصبح الصدق والتلقائية عملة نادرة في عالم المواعدة الرقمية.