مصر وقطر تتعاونان لمكافحة سرقة التراث
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
استقبل اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، السفير طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر بالقاهرة، والذي حرص على لقاء الوزير بعد توليه رسمياً مهام منصبه سفيراً لبلاده بالقاهرة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وجاء الاجتماع لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار، بما يساهم في الدفع قُدماً نحو آفاق أرحب من التعاون المُثمر، ولاسيما في ظل الزيارة الأخيرة للوزير إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وحضر اللقاء السفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وفهد حمد العيدة سكرتير أول بسفارة دولة قطر بالقاهرة.
واستهل الوزير اللقاء، بالترحيب بالسفير، متمنياً له التوفيق في مهام منصبه، مشيداً بالعلاقات المتميزة بين البلدين والتي تشهد تطورات إيجابية في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى زيارته الأخيرة لقطر والتي عقدت خلالها مجموعة من اللقاءات الهامة مع الجانب القطري لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في العديد من الملفات المرتبطة بمجال السياحة.
وتم، خلال اللقاء، بحث آليات التعاون بين البلدين في مجال الاستثمار السياحي في مصر ولاسيما الفندقي، ومكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، واسترداد الآثار المسروقة والمهربة بطريقة غير شرعية خارج البلاد، والتدريب وتبادل الخبرات في مجال المتاحف والترميم وأعمال الحفائر الأثرية.
وتناول اللقاء أيضاً استعراض ومتابعة نتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها الوزير في ديسمبر الماضي إلى الدوحة للمشاركة في اجتماعات الدورة الـ 26 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، حيث تمت مناقشة سبل تفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات الثنائية التي عقدها الوزير على هامش هذه الزيارة مع كل من رئيس السياحة في قطر، والرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، ورئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، حيث كان من أبرز النتائج الترحيب بالتعاون المستقبلي في عدد من الملفات ومن بينها دفع حركة السفر والسياحة بين البلدين بما يساهم في زيادة حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر من قطر، بالإضافة إلى ملف الاستثمار السياحي ولاسيما الفندقي.
وفي هذا الإطار، نوه الوزير إلى حوافز الاستثمار الفندقي التي وافق عليها مجلس الوزراء المصري مؤخراً لحث وتشجيع المستثمرين المحليين والدوليين على الاستثمار السياحي في مصر.
ومن جانبه، أعرب سفير دولة قطر بالقاهرة عن تقديره لهذا اللقاء وأهميته، مثمناً تطور العلاقات التي تشهدها مصر وقطر في مجالات عدة، ومؤكداً حرص بلاده على تعزيز مزيد من التعاون ولاسيما في مجال السياحة والآثار وخاصة في ضوء ما تشهده الدولة المصرية من طفرة تنموية في مختلف قطاعاتها.
وأشاد السفير بالعاصمة الإدارية الجديدة وحجم الإنجاز والفرص الاستثمارية الكبيرة الموجودة بها وهو ما يعكس التطور والحداثة التي تشهدها الدولة المصرية.
كما تمت مناقشة مقترح تنظيم زيارة لبعض المسئولين في قطر إلى مصر لعقد اجتماعات ومباحثات عمل لزيادة أوجه التعاون بين البلدين في ملفات التعاون المشترك، ووجه الوزير، الدعوة للدكتور سعد بن علي الخرجي رئيس السياحة في قطر، لزيارة مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عيسى وزير السياحة والأثار آثار الاستثمار السياحي التعاون المشترك بين البلدين الجانب القطري السياحة السفر العاصمة الإدارية الجديد بین البلدین فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
جامعة الشارقة و"دافاس برايم" تتعاونان لتحسين التربة الصحراوية
وقعت جامعة الشارقة وشركة "دافاس برايم" - الشرق الأوسط للتصنيع، اتفاقية نوايا تهدف إلى إجراء مشاريع بحثية تطبيقية مشتركة تركز على تحسين خصائص التربة الصحراوية وزيادة إنتاجيتها باستخدام معدن الجلوكونيت وتطويره.
وسيعكف الجانبان على تحسين كفاءة معدن الجلوكونيت كمُحسن للتربة في ظروف الصحراء الحارة والجافة، من خلال دمجه مع الفحم الحيوي والمحفزات الحيوية، بهدف تطوير الزراعة المستدامة في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحضر الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، توقيع الاتفاقية بين الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، ومارينا ستروجانوفا، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة دافاس برايم الشرق الأوسط للتصنيع، وذلك في مقر الجامعة.
وستنفذ المشاريع البحثية على مرحلتين، الأولى، تتضمن تجارب في البيوت المحمية لتحديد المزيج الأمثل من الجلوكونيت والفحم الحيوي والمحفزات الحيوية لنمو القمح والخس، بينما تشمل المرحلة الثانية، تجارب ميدانية في مزرعة القمح بمنطقة مليحة في الشارقة؛ للتحقق من فعالية هذه المحسنات تحت ظروف الزراعة الحقيقية.
ومن المتوقع أن تسهم نتائج هذا البحث في تحسين خصوبة التربة، وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتعزيز كفاءة استخدام المياه، بالإضافة إلى تطوير نظام بيئي ميكروبي أكثر مرونة في التربة، مما يسهم في تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة في المناطق القاحلة على المدى الطويل.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، أهمية الاتفاقية في دعم جهود الجامعة للبحث العلمي، الذي يعالج التحديات الإقليمية الملحة، خاصة بمجال الزراعة المستدامة في ظل الظروف المناخية الصحراوية، واصفاً المشروع بأنه فرصة مهمة لتوظيف خبرات الباحثين من الجامعة والقطاع الخاص، لتطوير تقنيات زراعية مستدامة تناسب البيئة المحلية، وتعزز الأمن الغذائي في الإمارات والمنطقة بشكل عام.