"هنلم فلوس للأيتام".. الصدفة تسقط عصابة الخير بعد 3 وقائع في الوراق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
نجحت أجهزة الأمن بالجيزة، في القبض على سائق و3 سيدات؛ كونوا تشكيل عصابي تخصص في النصب على المواطنين والاستيلاء منهم على مبالغ مالية، بزعم جمع تبرعات لجمعية خيرية، وأخطر اللواء هشام أبو النصر مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.
تلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من المقدم محمد طارق رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، بورود بلاغا من رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات بتضرره من شخص اتصل بسكرتير الشركة وتواصل مع المُبلغ، وطلب منه مبالغ مالية على سبيل التبرع لإحدى الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، وأنهى المبلغ تحويل بنكي على رقم (مُحدد)، واكتشف عقب ذلك أن الهاتف مغلق وتعرضه لواقعة نصب.
تحريات اللواء هاني الشعراوي مدير المباحث الجنائية توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سائق له معلومات جنائية و3 سيدات، وتم إعداد مأمورية ترأسها العقيد مجدي موسى مفتش مباحث فرشة الشمال وتمكنت القوات من ضبطهم وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف العميد عمرو حجازي رئيس قطاع الشمال قرر المتهم الرئيسي بتأسيس الجمعية والتواصل مع الضحايا هاتفيا لجمع التبرعات منهم لحساب الجمعية وتقوم باقي المتهمات بتحصيلها، كما أرشدوا عن (دفاتر استلام نقدية، شيكات، تفويض لاستلام مبالغ التبرعات" - 2 دفتر شيكات تابع لحساب بأحد البنوك "خاص بالجمعية"- ختم باسم الجمعية - 6 أختام لأشخاص مختلفين - شريحة هاتف تحمل رقم "مُحدد")
كما اعترفوا أيضًا بارتكاب 3 وقائع نصب مماثلة بدائرة قسم شرطة الوراق، وحُرر محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تعيين رئيس جديد لأركان جيش الاحتلال خلفا لهرتسي هاليفي.. من هو؟
كشفت القناة 14 العبرية أن حكومة الاحتلال عينت رئيسا جديدا لأركان الجيش، خلفا لهرتسي هاليفي الذي أعلن استقالته من منصبه في وقت سابق من الشهر الحالي.
وقالت القناة، إن الجنرال إيال زامير عين رئيسا جديدا لأركان جيش الاحتلال خالفا لهرتسي هاليفي الذي سيترك منصبه في 6 آذار/ مارس.
وأوضح هاليفي في خطاب استقالته: "بموجب اعترافي بمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر".
ولم تعلن حكومة الاحتلال رسميا تعيين زامير، لكن القناة توقعت أن يجري إعلان ذلك رسميا خلال الساعات القليلة القادمة.
من هو إيال زامير؟
كان زامير يشغل منصب مدير عام وزارة الحرب الإسرائيلية قبل أن يقديم استقالته من منصبه، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد أيام فقط من إقالة وزير الجيش يوآف غالانت.
شغل زامير سلسلة من المناصب العليا، منها قائد القيادة الجنوبية، والسكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية، وقائد تشكيلة "جاعش"، وقائد دورة قادة السرايا وقادة الكتائب، وقائد اللواء السابع.
خلاف نتنياهو وكاتس
وكان قرار وزير الحرب لدى الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بنشر أسماء المرشحين لمنصب رئاسة الأركان عقب استقالة هرتسي هاليفي، غضب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باعتبار أنه "لم يستشره".
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن "كاتس لم يستشر نتنياهو في قرار نشر أسماء المرشحين لمنصب رئاسة الأركان، وإن نتنياهو يدرس ترشيح أسماء أخرى للمنصب".
وأضافت أن الوزير كاتس "كان سيبدأ عملية اختيار رئيس الأركان الجديد الأحد المقبل، وسيجري جولة من المقابلات للمرشحين النهائيين لهذا المنصب، حيث تأتي هذه الخطوة في ضوء إعلان رئيس الأركان هرتسي هاليفي أنه سيتقاعد في 6 آذار/ مارس بعد مسؤوليته عن الفشل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأوضحت أنه ستتم دعوة المدير العام لوزارة الحرب اللواء إيال زمير، الذي يعتبر مرشحا بارزا، لإجراء مقابلة، وبالإضافة إلى ذلك، ستتم دعوة نائب رئيس الأركان اللواء أمير برعام أيضا، وهناك مرشح آخر مفاجئ تمت دعوته للقاء الوزير وهو الرائد احتياط تامير يداي.
وذكرت أنه من المثير للاهتمام أن قائد المنطقة الشمالية، اللواء أوري غوردين، لم تتم دعوته لإجراء مقابلة رغم التقديرات بأنه مرشح محتمل، ولكن من الممكن أن يشغل منصب نائب رئيس الأركان.
وقال كاتس: "أنوي اتخاذ إجراء منظم وسريع للسماح بتعيين رئيس الأركان للاستعداد في أقرب وقت ممكن للتحديات الأمنية العديدة التي تواجه إسرائيل في هذا الوقت، وكما أعلنت، فإنني أعتزم اختيار المرشح الأفضل والأنسب لقيادة الجيش الإسرائيلي في هذه الفترة التي تمثل تحديا".
ولا يعد هذا التصادم الأول من نوعه بين نتنياهو وكاتس، ففي نيسان/ أبريل 2023 هاجم نتنياهو كاتس، الذي كان يشغل حينها منصب وزير المواصلات، في محادثة مغلقة مع كبار المسؤولين في الائتلاف، واتهمه بـ"التخريب" وسخر منه بالقول: "يمكنه الاستمرار في التخطيط لاستبدالي".
ويأتي ذلك على خلفية الفضائح التي طالت اسم نتنياهو، والتي يشتبه في خيانة الأمانة والرشوة فيها.
وحينها، تحدث نتنياهو مع كبار المسؤولين في الائتلاف بشأن القضية 2000، ومن بين تصريحاته قال "إنهم يحاولون اضطهادي، ويحاولون الإطاحة باليمين، هذا ليس بالأمر الجديد، لقد كانوا يفعلون ذلك لسنوات عديدة. لا أرى أحدًا يذهب إلى صناديق الاقتراع هنا".
ووبخ نتنياهو كاتس ووصفه بأنه "وزير كبير في الليكود"، وقال للحاضرين: "سمعنا عن الوزير الكبير في الليكود، يمكنه أن يواصل التخطيط، أنتم جميعا تعرفون من هو، هل يمكننا أن نقول اسمه علنا الآن؟ ما العيب في أن نقول اسمه!".