قال مسؤول أميركي، الأحد، إن عدد أفراد الجيش الأميركي الذين أصيبوا في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة شمال شرقي الأردن "ارتفع".

وأضاف المسؤول لـ"رويترز"، أنه "يجري مراقبة نحو 34 من القوات للاشتباه في إصابات محتملة بالدماغ".

ولم تنشر وزارة الدفاع الأميركية بعد تفاصيل بشأن طبيعة الإصابات، لكن إصابات الدماغ أمر شائع بعد أي انفجار كبير.

وأكد مسؤولان أميركيان أنه يجري نقل بعض العسكريين الجرحى من القاعدة في الأردن، بعد الهجوم الذي وقع ليل السبت وأعلن عنه الأحد.

وقتل 3 جنود أميركيون في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن، حمّل الرئيس جو بايدن مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران وتوعد بالرد.

وكان الأردن أكد أن الهجوم وقع في قاعدة التنف خارج حدود المملكة، علما أن القاعدة تقع في سوريا على الحدود مع الأردن والعراق.

وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أميركيون في هجوم منذ بدء الحرب في غزة.

وقال بايدن في بيان: "قتل 3 من أفراد الجيش الأميركي وأصيب آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة على قواتنا المتمركزة شمال شرقي الأردن".

واستهدفت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا بأكثر من 150 هجوما منذ منتصف أكتوبر، وفق وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، ونفذت واشنطن ضربات انتقامية في كلا البلدين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إصابات الدماغ الأردن قاعدة التنف الأردن الولايات المتحدة إصابات الدماغ الأردن قاعدة التنف أخبار الأردن فی هجوم

إقرأ أيضاً:

هجوم نيجيريا.. القصة الكاملة للهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية وتحليل أبعاد الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في صباح دامٍ ببلدة نائية في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، أسفر هجوم إرهابي عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا نيجيريًا، بينهم قائد بارز. المهاجمون الذين يشتبه في انتمائهم إلى إحدى الجماعات الإرهابية المسلحة، شنوا هجومًا عنيفًا على قاعدة عسكرية، تاركين وراءهم جثثًا ودمارًا يروي قصة جديدة من الصراع المستمر في المنطقة.

 تفاصيل مأساوية

وفقًا لشهادات مصادر أمنية وسكان محليين، استغل الإرهابيون عزلة القاعدة العسكرية ومحدودية إمكاناتها الدفاعية لشن هجوم خاطف استخدموا فيه أسلحة ثقيلة وقذائف.

والحادثة لم تكن مجرد اشتباك عادي فقد قتل القائد العسكري المسؤول عن القاعدة، ما يعكس تعقيد العملية وتخطيطها المسبق.

الهجوم الأخير يفتح الباب على مصراعيه لأسئلة حول قدرة الجيش النيجيري على حماية قواعده وتأمين جنوده في مناطق تشهد نشاطًا متزايدًا للجماعات الإرهابية.

ولاية بورنو

ولاية بورنو، التي تقع في قلب شمال شرق نيجيريا، أصبحت رمزًا للصراع المستمر بين الحكومة النيجيرية والجماعات الإرهابية، وأبرزها تنظيم بوكو حرام و تنظيم " داعش".

وهذه الجماعات لا تستهدف فقط القوات الأمنية، بل أيضًا المدنيين والأبرياء الذين يعيشون تحت وطأة الخوف المستمر. وفي وقت سابق من هذا الشهر، شهدت بورنو مواجهة أخرى دامية بين الجيش والإرهابيين في قرية سابون جاري، حيث قتل 34 عنصرًا إرهابيًا، وفقًا للجيش النيجيري، إلا أن الاشتباكات أسفرت أيضًا عن مقتل 6 جنود.

 عنف مستمر 

الهجمات المتكررة في بورنو تعكس مشهدًا معقدًا يشمل عوامل عدةمنها :البيئة الجغرافية والسياسية حيث التضاريس الصعبة في شمال شرق نيجيريا توفر ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية. وايضا ضعف البنية التحتية الأمنية في المناطق النائية يجعل من السهل استهداف القواعد العسكرية والمدنيين.

تطور الجماعات الإرهابية

منذ انشقاق بوكو حرام وظهور تنظيم داعش في  إفريقيا، ازدادت الهجمات تطورًا من حيث التخطيط والتنفيذ. كما أن استخدام أسلحة متطورة يضع تساؤلات حول مصادر تمويل هذه الجماعات.

استراتيجية الجيش النيجيري

رغم الإعلان عن نجاحات في القضاء على الإرهابيين، إلا أن الهجمات المستمرة تكشف عن ثغرات أمنية كبيرة؛ وضعف التنسيق الاستخباراتي، ونقص الموارد العسكرية، والتحديات اللوجستية تعرقل جهود الجيش؛ بالإضافة للعوامل الاجتماعية والاقتصادية؛ حيث الفقر والبطالة في المناطق الشمالية الشرقية يوفران بيئة خصبة لتجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية. وكذلك غياب التنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية يعزز حالة الاستياء الاجتماعي.

تداعيات الهجوم

الهجوم الأخير يحمل تداعيات خطيرة على عدة مستويات:

عسكريًا

يزيد من الضغط على الجيش النيجيري لتحسين استراتيجياته الدفاعية، خاصة في المناطق النائية.

سياسيًا

 يضع الحكومة النيجيرية أمام انتقادات شعبية ودولية بشأن قدرتها على التعامل مع التهديدات الإرهابية.

إقليميًا

 يساهم استمرار العنف في زعزعة استقرار غرب إفريقيا، ويثير مخاوف من تمدد الإرهاب إلى الدول المجاورة.

الحلول المقترحة

لمواجهة هذا التحدي المتصاعد، تحتاج نيجيريا إلى اتباع نهج شامل يجمع بين الجهود العسكرية والتنمية وتعزيز القدرات الأمنية و زيادة الاستثمار في التكنولوجيا العسكرية والمراقبة الجوية و تحسين جمع المعلومات الاستخباراتية وتطوير آليات الاستجابة السريعة.فاطلاق مشاريع تنموية لتحسين مستوى المعيشة في المناطق المتضررة. يؤدي لتوفير فرص عمل للشباب لقطع الطريق على محاولات تجنيدهم من قبل الإرهابيين وكذلك تعزيز التنسيق مع دول الجوار لمكافحة تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود؛ وطلب دعم لوجستي وتقني من المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • عاجل| السلطات الأميركية: لا ناجين من حادث اصطدام مروحية بطائرة ركاب قرب مطار ريغان في واشنطن
  • مهاجم النادي الأهلي الجديد يقود هجوم الأهلي أمام مودرن سبورت
  • كشف عدد ركاب الطائرة الأميركية المنكوبة.. والمروحية المحطمة
  • روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بطائرة مسيرة على منشأة نووية
  • 7 إصابات إثر اندلاع حريق بطائرة ركاب في كوريا الجنوبية
  • هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف مدنيًا في شبوة
  • شبوة.. إصابة مواطن في هجوم حوثي بطائرة مسيرة
  • هجوم نيجيريا.. القصة الكاملة للهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية وتحليل أبعاد الصراع
  • وزير الدفاع المصري يتفقد قاعدة البحر الأحمر
  • وزير الدفاع المصري يزور قاعدة “البحر الأحمر” البحرية