اليمين المتطرف في المجر يطالب بغرب أوكرانيا في حالة خسارتها في الحرب
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يناير 28, 2024آخر تحديث: يناير 28, 2024
المستقلة/- قال زعيم حزب “وطننا” اليميني المتطرف في المجر، إن الحزب سيطالب بمنطقة غرب أوكرانيا التي يسكنها حوالي 150 ألف من العرق المجري، إذا فقدت أوكرانيا أستقلالها بسبب الغزو الروسي.
أدلى زعيم وطننا لازلو توروتشكاي بهذه التصريحات في مؤتمر استضاف فيه الحزب، الذي يضم ستة نواب في البرلمان المجري المؤلف من 199 عضوا، زعماء يمينيين متطرفين من حزب البديل من أجل ألمانيا و المنتدى الهولندي للديمقراطية، من بين آخرين.
و قال توروتشكاي في مقطع فيديو نُشر على الموقع الإلكتروني لحزبه: “فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، رسالتنا بسيطة للغاية: وقف إطلاق النار الفوري و السلام و الحل من خلال المحادثات”، و دعا إلى الحكم الذاتي للمجريين في غرب أوكرانيا.
و وسط تصفيق الحضور قالتوروتشكاي : “إذا انتهت هذه الحرب بخسارة أوكرانيا لدولتها، لأن هذا أمر وارد أيضا، فدعوني باعتباري الحزب المجري الوحيد الذي يتخذ هذا الموقف، أن أشير إلى أننا نطالب بترانسكارباثيا”.
و في مقابلة أجرتها الإذاعة العامة في ديسمبر/كانون الأول، أعرب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عن دعمه لسيادة أوكرانيا و وحدة أراضيها، وفقاً لملخص تصريحاته الذي نشره المتحدث باسم الحكومة زولتان كوفاكس.
و من المقرر أن يجتمع وزير الخارجية المجري بيتر زيجارتو مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا و رئيس الوزراء دينيس شميهال في غرب أوكرانيا يوم الاثنين للتمهيد لاجتماع محتمل بين زعيمي البلدين.
اشتبكت بودابست مع كييف بشأن ما تقول إنه قيود على حقوق ما يقرب من 150 ألف من العرقية المجرية في استخدام لغتهم الأم.
و في الشهر الماضي، وافقت جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء المجر، و هي عضو أيضًا في حلف شمال الأطلسي، على بدء محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا. و تجاوز زعماء الكتلة معارضة أوربان بإجباره على مغادرة الغرفة عندما تم اتخاذ القرار.
لكن الزعماء لم يتمكنوا من التغلب على مقاومته لإصلاح ميزانية الاتحاد الأوروبي لتوجيه 50 مليار يورو إلى كييف، و من المتوقع أن يعيدوا النظر في القضية في قمة طارئة يوم الخميس المقبل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: نتنياهو يصعّد الأمور لإرضاء اليمين المتطرف وتمزيق الضفة
أكد الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة "الأخبار"، أن التصعيد الإسرائيلي الحالي غير مسبوق ومتعمد، إذ تسعى تل أبيب لتوجيه رسالة واضحة بأن الحرب لا تزال مستمرة، وأن الهدنة في قطاع غزة لم تُنهِ الصراع.
تمهيدا للاجتماع مع ترامب.. نتنياهو يصل الولايات المتحدةخبير علاقات دولية: نتنياهو انتهى سياسيًا ويحاول إنقاذ مستقبله بإشعال الضفةوأوضح السعيد، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتوجه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحاول الحفاظ على تماسك ائتلافه الحكومي من خلال التأكيد على استمرار العمليات العسكرية، في محاولة لإرضاء اليمين المتطرف، لا سيما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يعتبر وقف إطلاق النار تهديدًا لبقائه في الحكومة.
وأشار إلى أن التصعيد في الضفة الغربية يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، منها إطالة أمد الصراع، وتمكين المشروع الاستيطاني من استكمال تمزيق الضفة، فضلًا عن كسر معنويات الفلسطينيين وإيصال رسالة للمقاومة بأن الإفراج عن الأسرى لا يعني تراجع قوة إسرائيل.
وكشف السعيد أن بعض الفلسطينيين الذين استُشهدوا في العمليات الأخيرة هم من الأسرى المحررين خلال الهدنة الأولى في نوفمبر 2023، ما يؤكد أن التصعيد الحالي هو جزء من مخطط إسرائيلي قديم للسيطرة على الضفة الغربية، وهو ما تحدث عنه سموتريتش في مارس 2023، قبل أحداث 7 أكتوبر.
واختتم رئيس تحرير "الأخبار" حديثه بالإشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الأوضاع الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي غير المحدود، للمضي قدمًا في سياساتها الاستيطانية والاعتداءات على الفلسطينيين.