اتفاقية لتنفيذ “الأسبوع العربي للبرمجة” 2024م
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الرياض : البلاد
وقّع مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة اليوم, اتفاقيّةً مع المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في مجال (الحوسبة اللُّغويّة)؛ لتنفيذ الدورة الجديدة لمشروع (الأسبوع العربي للبرمجة) لعام 2024م؛ وذلك لمساعدة أبناء الوطن العربي من الفئة العمريّة ( 6 – 18سنة)، وذوي الإعاقة، وكل المهتمّين بعلوم البرمجة في: إبراز طاقاتهم، وتنمية قدراتهم في مجال البرمجة والتقنيات، وتوفير بيئةٍ تعليميّةٍ بأسلوب ماتع ميسّر يساعد في تعليم أساسيّات البرمجة للناشئين.
ومثل المجمع الأمين العام الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، في حين مثّل المنظمة معالي المدير العام الدكتور محمد ولد أعمر، وذلك خلال منتدى (الألكسو للأعمال والشراكات)، الذي تنظّمه المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم في العاصمة التونسية (تونس)، بمبادرة من المملكة العربيّة السعوديّة، في يومي (28 – 29) من يناير الجاري؛ حيث يعدُّ المنتدى الأول في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل (53) عامًا.
ويهدف المجمع إلى تنفيذ الدورة الجديدة لـ (الأسبوع العربي للبرمجة) في عام 2024م على نحو يسهم في تحقيق أهداف (الألكسو) المتمثّلة في نشر ثقافة البرمجة للجميع، وستشارك فيها: المؤسّسات التربويّة العموميّة والخاصّة من الوطن العربي، ومدارس الأطفال ذوي الإعاقة الحكوميّة والخاصّة، إضافةً إلى الأندية والجمعيّات من الدول العربيّة المختلفة، وأولياء الأمور، والطلاب، والمدرّسين، والمهتمّين بعلوم البرمجة، وطلبة الجامعات والكليات الحكوميّة والخاصّة.
وتندرجُ الاتفاقية الجديدة المتعلّقة بتنفيذ (الأسبوع العربي للبرمجة) ضمن جهود مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيّة في تعزيز تعاونه مع المنظّمات الدوليّة المعنيّة، ومن بينها: المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، التي يعمل معها في مجموعة من المشروعات المشتركة في مجالات السياسات اللُّغويّة في المنطقة العربيّة، وأهميّة وجود سياسة مشتركة؛ لتعزيز استخدام اللُّغة العربيّة، وتوظيف الحوسبة اللُّغويّة في بناء المعاجم اللُّغويّة، وفوائد استعمالها في المشروعات ذات التوجُّه المشترك، وكذلك مجال برامج تعليم اللُّغة العربيّة للناطقين بغيرها، وتحسين مهارات استخدامها لأبنائها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأسبوع العربی للبرمجة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط” وشركة “شيفرون” الأمريكية
أشرف وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على مراسم التوقيع على اتفاقية لإنجاز دراسة حول الإمكانات من موارد المحروقات في المناطق البحرية الجزائرية. بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ALNAFT) وشركة “شيفرون نورث أفريكا فنتشرز ليميتد Chevron North Africa Ventures Ltd، الرائدة عالميا في قطاع الطاقة.
ووقّع الاتفاقية عن الجانب الجزائري مراد بلجهم، رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات. وعن شركة شيفرون لوكا ريغو دي ريفي Luca Rigo De Righi مدیر المشاريع الجديدة العالمية وهذا بحضور الرئيس المدير العام لسوناطراك رشيد حشيشي واطارات من الوزارة. من النفط ومن الشركة الأمريكية شيفرون
تأتي هذه الاتفاقية في سياق رؤية الجزائر لتعزيز استغلال مواردها الطبيعية بكفاءة. وترسيخ مكانتها كشريك طاقوي موثوق به على المستوى الدولي.
كما تهدف هذه الاتفاقية التي تمتد لمدة 24 شهرا إلى إنجاز دراسة معمقة لتقييم إمكانيات الموارد النقطية في المنطقة البحرية الجزائرية. كما تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين الجزائر وشركة شيفرون في مجال الدراسات التقنية والجيولوجية. مما يمهّد الطريق لمشاريع استكشاف وتطوير مستقبلية تهدف إلى تثمين موارد المحروقات الوطنية.
وأكد مراد بلجهم خلال مراسم التوقيع على أهمية هذه الشراكة، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية تعد جزء من جهود الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات لجذب استثمارات نوعية وتعزيز القدرات التقنية في مجال الاستكشاف البحري. وأعرب عن الثقة الكبيرة في الشراكة مع شيفرون التي ستساهم من دون شك في اكتشاف إمكانيات جديدة وتعزيز مكانة الجزائر كوجهة رائدة للاستثمارات الطاقوية.
من جهته، أعرب لوكا ريغو دي ريغي عن سعادته بالتعاون مع الجزائر، قائلا “إنّ شيفرون فخورة بالمشاركة في هذه المبادرة التي من شأنها دعم جهود الجزائر لتطوير قطاع الطاقة، تعكس هذه الاتفاقية التزام بدعم مشاريع مبتكرة ومستدامة تتماشى مع رؤيتنا لتوفير طاقة نظيفة موثوقة، وميسورة التكلفة.”