قال البيت الأبيض اليوم الأحد إنه ليس هناك تغيير في السياسة تجاه الاحتلال، بعد أن ذكرت شبكة "إن.بي.سي نيوز" أن الولايات المتحدة تدرس استخدام مبيعات الأسلحة لإسرائيل كوسيلة ضغط لإقناع الحكومة الإسرائيلية بتقليص هجومها العسكري في غزة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض "إسرائيل من حقها وواجبها الدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد حماس، مع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين، وما زلنا ملتزمين بدعم إسرائيل في حربها على حماس.

فعلنا ذلك منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، وسنستمر فيه، لا يوجد تغيير في سياستنا" وفق وصفه.

وكان تقرير الشبكة أوضح أن مسألة مبيعات الأسلحة، تناقش إدارة بايدن استخدامها وسيلة ضغط على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من أجل تقليص الهجوم العسكري على غزة.

وقالت المصادر إن المسؤولين الإسرائيليين يواصلون مطالبة الإدارة الأمريكية بمزيد من الأسلحة، بما في ذلك القنابل الجوية الكبيرة والذخيرة والدفاعات الجوية.



وقال المسؤولون إن من بين الأسلحة التي ناقشت الولايات المتحدة استخدامها كوسيلة ضغط، قذائف مدفعية عيار 155 ملم وذخائر الهجوم المباشر المشترك "دي دام"، وهي عبارة عن مجموعات توجيه تحول القنابل الغبية إلى ذخائر موجهة بدقة، وقال المسؤولون إن الإدارة من المرجح أن تستمر في تقديم مجموعات تحويل أخرى تجعل الذخائر الإسرائيلية أكثر دقة.

وقال المسؤولون إنهم من غير المرجح أن يبطئوا تسليم الدفاعات الجوية، على الرغم من دراسة الفكرة، بالإضافة إلى الأنظمة الأخرى التي يمكنها الدفاع عن المدنيين الإسرائيليين والبنية التحتية من الهجوم. وتركز الإدارة على المعدات العسكرية الهجومية في مراجعتها لما يمكن أن تحجبه أو تؤخره.

وقال مسؤولون إن هذه الجهود تأتي بعد أسابيع من فشل بايدن وفريق الأمن القومي التابع له في إقناع نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين بتغيير التكتيكات بشكل كبير في غزة واتخاذ المزيد من الخطوات لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

ولفتوا إلى أنه يمثل تحولا محتملا في نهج بايدن من خلال تجاوز الضغط الخطابي، إلى حد كبير وراء الكواليس، وإجراء تغييرات سياسية ملموسة تهدف إلى دفع إسرائيل إلى التحرك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة ذخائر امريكا غزة الاحتلال ذخائر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تحقق في تقارير عن احتجاز صحفي أمريكي بإيران

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أنها على علم بالتقارير التي تفيد بأن صحفيًا أمريكيًا من أصل إيراني عمل سابقًا في محطة إذاعية ممولة من الحكومة الأمريكية يُعتقد أنه محتجز لدى إيران منذ أشهر، مشيرة إلى أنها تعمل على جمع معلومات عن القضية.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، تأتي أنباء احتجاز رضا والي زاده، التي أقرت بها الخارجية الأمريكية في تصريحات للوكالة، في الوقت الذي تحيي فيه إيران الذكرى الخامسة والأربعين لاقتحام السفارة الأمريكية وأزمة الرهائن اليوم الأحد.كما جاء ذلك بعد تهديد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لكل من إسرائيل والولايات المتحدة أمس بـ«رد ساحق» على الهجوم الإسرائيلي على بلاده، مع وصول قاذفات بي-52 بعيدة المدى إلى الشرق الأوسط في محاولة لردع طهران.

وقالت الخارجية الأمريكية، إنها عندما سئلت عن فالي زاده على علم بتقارير تفيد باعتقال هذا المواطن المزدوج الجنسية الأمريكي الإيراني في إيران عندما سُئلت عن والي زاده.

وأضافت: «نحن نعمل مع شركائنا السويسريين الذين يمثلون قوة حامية للولايات المتحدة في إيران لجمع المزيد من المعلومات حول هذه القضية»، وأن إيران تسجن بشكل روتيني مواطنين أميركيين ومواطنين من دول أخرى ظلماً لأغراض سياسية، وهذه الممارسة قاسية وتتعارض مع القانون الدولي.

وكان فالي زاده يعمل في راديو فردا، وهو منفذ إعلامي ناطق بالفارسية تشرف عليه الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي. وكان المواطن الأمريكي الإيراني قد كتب في فبراير الماضي، على منصة إكس أفراداً من أسرته اعتقلوا لإجباره على العودة إلى إيران.

وفي أغسطس، نشر فالي زاده رسالتين تشيران إلى أنه عاد إلى إيران على الرغم من أن السلطات يعتبر راديو فردا باعتبارها منفذاً معادياً.

وكانت الشائعات تُتداول منذ أسابيع بأن فالي زاده قد احتُجز، وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان، التي ترصد الحالات في إيران، إنه احتجز لدى وصوله إلى البلاد في وقت سابق من هذا العام، ولكن تم الإفراج عنه في وقت لاحق.

وأضافت الوكالة أنه أعيد اعتقاله وأرسل إلى سجن إيفين، حيث يواجه الآن قضية في المحكمة الثورية الإيرانية. وأضافت أن فالي زاده تعرض للاعتقال في عام 2007 أيضاً.

ولم تعترف إيران باحتجاز فالي زاده، ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على الفور على طلب التعليق.

ويعد فالي زاده أول أمريكي يُعرف أن إيران تحتجزه منذ أن أطلقت سراح خمسة أمريكيين احتجزتهم لسنوات مقابل خمسة إيرانيين تحتجزهم الولايات المتحدة ومقبا إفراج كوريا الجنوبية عن 6 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة لديها.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: عواقب تنتظر إسرائيل حال تنفيذ تشريع حظر عمل الأونروا

الخارجية الأمريكية: حظر الأونروا يخاطر بكارثة لأكثر من 3 ملايين فلسطيني

الخارجية الأمريكية: بلينكن باقٍ في منطقة الشرق الأوسط لإجراء مزيد من المشاورات

مقالات مشابهة

  • صحفي أمريكي لـ «القاهرة الإخبارية»: نتائج الولايات المتأرجحة ستحدد مستقبل البيت الأبيض
  • صحفي أمريكي: نتائج الولايات المتأرجحة ستحدد مستقبل البيت الأبيض
  • "لا يعتزم الظهور علنًا".. بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. ماذا يفعل بايدن الآن في البيت الأبيض؟
  • تنتهك القوانين الدولية في غزة ولبنان.. مطالبات بوقف نقل الأسلحة إلى إسرائيل وضمان حماية المدنيين
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يهاجم بايدن: أسوأ من دخل «البيت الأبيض»
  • رئيس برلمانية حماة الوطن: سعداء بتقليص مدد الحبس الاحتياطي بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • البيت الأبيض يتحصن بسياج.. واشنطن تستعد للانتخابات
  • هكذا سيكون الرد الإيراني على إسرائيل.. الجيش سيشارك في الهجوم
  • الخارجية الأمريكية تحقق في تقارير عن احتجاز صحفي أمريكي بإيران