تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأحد، بالرد بعد أن قتل ثلاثة جنود أمريكيين في شمال شرق الأردن خلال هجوم بطائرة بدون طيار، وألقى باللوم فيه على الجماعات المسلحة المدعومة من إيران.

وقال بايدن في بيان: "لا شك.. سنحاسب جميع المسؤولين في وقت واحد وبطريقة من اختيارنا".

وقبل قليل، أعلن الرئيس الأمريكي، في بيان رسمي، أن هجومًا بطائرة بدون طيار أودى بحياة ثلاثة جنود أمريكيين وأدى إلى إصابة 25 آخرين في شمال شرق الأردن.

وعزا الرئيس الهجوم إلى "الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران والعاملة في سوريا والعراق".

ووقع الحادث في قاعدة قرب الحدود السورية، وأعرب الرئيس بايدن عن حزنه قائلا: "اليوم قلب أمريكا مثقل". وأوضح كذلك: "بينما لا نزال نجمع حقائق هذا الهجوم، فإننا نعلم أنه نفذته مجموعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق".

ولا يزال التحقيق في الهجوم مستمرًا بينما تنعي الولايات المتحدة فقدان هؤلاء المحاربين فيما وصفه الرئيس بايدن بأنه "هجوم حقير وغير عادل على الإطلاق".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي الرئيس بايدن الحدود السورية الولايات المتحدة هجوم بطائرة بدون طيار

إقرأ أيضاً:

تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟

كتب جوني منير في" الجمهورية": يتعمق المأزق اللبناني أكثر فأكثر، وسط ارتفاع الشعور بالخشية من انشغال القوى الكبرى بأزماتها الداخلية على حساب البركان الذي يهز الشرق الأوسط ويكاد يخنق لبنان. لكن هنالك من يعتقد خلاف ذلك. فهو يرى أن خارطة الشرق الأوسط مفتوحة برمتها على الطاولة حيث يجري إعادة رسم النفوذ السياسي فيها. وهي مسألة أكبر من الأزمات الداخلية مهما كانت حادة ومفصلية. لا بل ان أنصار هذا الرأي يعتقدون أن هذه الأزمات الكبيرة (باستثناء الإسرائيلية) قد تدفع بهذه العواصم الى تدوير الزوايا لتمرير الحلول لا العكس، وهو ما قد يستفيد منه لبنان.
على أن الأزمات الداخلية الكبرى للمثلث الدولي واشنطن باريس وطهران سيفرض عليها عدم وضع ملف الشرق الأوسط جانباً، لا بل على العكس سيؤدي الى بعض المرونة لإقفال الملف والتفرغ للأزمات الداخلية الخطيرة وسط تصاعد موجة اليمين على المستوى العالمي.
وهو ما قد يفسر انخفاض الحماوة التي سادت جبهة جنوب لبنان خلال الأيام الماضية. وهو ما ترافق مع تبدّل في لهجة المسؤولين الإسرائيليين من التهديد بالحرب والدمار الى الجنوح باتجاه التسوية كما ورد على لسان نتنياهو وغالنت.
 
وفي الوقت الذي يُحكى فيه عن زيارة سيقوم بها آموس هو کشتاين القلق على مستقبله المهني بسبب التطورات الإنتخابيةالى باريس للقاء جان إيف لودريان، بدأ البحث الجدي عن شكل القرار الذي سيجري اعتماده للتمديد
لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان آخر شهر آب. ويجري التشاور حول صيغة جديدة تتلاءم وتُحاكي بنود التسوية المطروحة للمرحلة المقبلة. وهو ما يعزز المراهنين على أن الأزمات الداخلية الكبرى والتي كشفتها الاستحقاقات الإنتخابية ستؤدي الى تليين المواقف وخفض السقوف العالية ما قد يسمح للبنان بالنفاذ باتجاه تسوية طال انتظارها بعد أن أرهقته الصراعات الإقليمية. عسى ألا يكون هؤلاء المراهنون يعوّلون على «حبال الهواء».  

مقالات مشابهة

  • "لا أحد يدفعني للانسحاب".. بايدن يتعهد بالبقاء في السباق بعد تصاعد الشكوك حول أهليته
  • بعد هجوم كرمئيل.. كشف هوية المنفذ والقتيل
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • هجوم على السوريين في ولاية قيصري التركية.. ما القصة؟
  • مصادر إسرائيلية: مقتل جنديين وإصابة عشرة في هجوم للمقاومة على محور نتساريم وسط القطاع
  • هآرتس: هل الأسد جزء من وحدة الساحات مع إيران؟
  • صربيا.. توقيف رجل بحوزته قوس رماية بعد هجوم مماثل أمام السفارة الإسرائيلية في بلغراد
  • بعد الهجوم على شبوة وتصدي العمالقة...هجوم حوثي كبير على محافظة جنوبية وقوات الجيش تتصدى
  • إيران والعراق: ضرورة تسهيل حركة زوار الأربعين على المعابر الحدودية
  • تركيا تسعى للتوازن مع إيران في سوريا ولبنان؟