محافظ الغربية يجتمع بلجنة تدعيم دور المرأة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، اجتماعًا بأعضاء لجنه تدعيم دور المرأة ضمن لجان المشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية والتي شكلها محافظ الغربية لخدمة المشروع القومي بالمحافظة بحضور الأستاذة نجوى العشيري السكرتير العام للمحافظة ورئيس اللجنة .
وخلال الاجتماع ناقش المحافظ مع الحضور خطة العمل الموضوعة والتي تشتمل على عدة محاور واهداف أهمها تمكين المرأة صحياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسيا ، دعم المبادرات الحالية ووضع خطط لمزيد من المبادرات الصحية تهدف إلى تحسين صحة المرأة، دعم تنفيذ الإستراتيجية القومية لتمكين المرأة ٢٠٣٠٠٢٠١٧، مناهضة الممارسات الضارة والعنف القائم على النوع, تعزيز فرص عمل للمرأة، تعزيز دور المرأة في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
وأوضح محافظ الغربية، خلال الاجتماع، أن الأم هي المدرسة الأولى لغرس الوعي في نفوس الأبناء، لتحقيق حياة سليمة مستدامة، والتي تصب في خدمة توجهات الدولة في جمهوريتها الجديدة، التي أطلقها رئيس الجمهورية، التي تلعب فيها المرأة دوراً محورياً هاماً، سواء كان دورها في تغذية أطفالها للقضاء على سوء التغذية، واستبدال الوجبات الجاهزة بوجبات صحية سليمة متكاملة، لبناء أجساد قوية قادرة على العمل والبناء، وأضاف رحمي أن المرأة لها دور كبير في القضاء على الفقر، من خلال تمكين ودعم المرأة اقتصادياً، وذلك من خلال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مما يوفر لها مصدر دخل متجدد، يسهم في التصدي للفقر ومواجهته، كما تلعب المرأة دوراً هاماً في مؤشرات الصحة المستدامة، وخاصةً الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة ومدى توفير الرعاية الطبية المناسبة لها، إلى جانب ضرورة توعية المرأة بمخاطر الزواج المبكر وكثرة الإنجاب.
وأكد محافظ الغربية أن دور المرأة يزداد بالمساهمة في القضاء على الجهل، من خلال دعم أنشطة القضاء على الأمية، وفتح فصول محو الأمية، كما تشغل المساواة بين الجنسين حيزاً كبيراً من أهداف الاستدامة، التي تسعى الدولة لتحقيقها، وتمثل داعماً قوياً لحقوق ومكتسبات الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتماع الاستدامة الات الأسرة المصرية الصحي السكرتير العام للمحافظة السكر الدول الدكتور طارق رحمي الدكتور الحفاظ على البيئة الحفاظ الس محافظ الغربیة دور المرأة IMG 20240128
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة: ستظل الإرادة السياسية الضمانة الحقيقية لمسيرة الوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت المستشارة أمل عمار، رئيس المجلس القومي للمرأة، اليوم السبت، في فعاليات لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات.
وألقت المستشارة أمل عمار كلمة جاء نصها كالتالي، إن إنشاء المجلس القومي للمرأة كان عام 2000 قبل خمسة وعشرين عاما خطوة رائدة تعكس الإيمان العميق بدور المرأة في بناء الوطن.
فقد مر المجلس خلال هذه الفترة بثلاث مراحل فارقة الأولى كانت لوضع السياسات العامة للنهوض بالمرأة، والثانية لحماية المكتسبات وسط تحديات كادت تعصف بها، والثالثة كانت مرحلة الوصول إلى كل امرأة مصرية وعصرها الذهبي حتي بات المجلس القومي للمرأة وبحق بيت المرأة المصرية.
وتابعت في نص كلمتها، كان للقيادات النسائية التي ترأست المجلس عضواته وأعضائه خلال هذه الفترة وفريق العمل القوي لأمانته الفنية دورا كبيرا في نجاحه فخالص الشكر والتقدير لهم جميعا.
وأضافت، أن دستور 2014 جاء ليؤكد على حقوق المرأة، حيث تضمن أكثر من 20 مادة داعمة لها، وبدأ عهد جديد من التمكين مع تولي سيادتكم قيادة البلاد، فكانت الإرادة السياسية حاسمة في إعلاء مكانة المرأة وضمان مشاركتها الفاعلة في المجتمع.
واستكملت، أنه في عام 2016، أعيد تشكيل المجلس ليضم تمثيلًا غير مسبوق للمرأة ذات الإعاقة، والمرأة الريفية، والشابة، كما تم ترسيخ وجوده في الدستور، وإصدار قانون ينظم عمله عام 2018، ليصبح الآلية الوطنية المستقلة المعنية بالمرأة التي تقدم تقاريرها مباشرة لرئيس الجمهورية.
وتابعت، حقق المجلس العديد من الإنجازات خلال هذه المسيرة، كان أبرزها إعداد الاستراتيجيات الوطنية الداعمة لقضايا المرأة، وصولًا إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي تفضلتم بإعلانها في عام 2017، لتصبح مصر الدولة الأولى عالميا التي تطلق استراتيجيتها في إطار أهداف التنمية المستدامة.
ولفتت أنه قد شهدت هذه المرحلة أيضًا تمكين المرأة في مواقع القيادة، حيث تم كسر الحاجز الزجاجي الذي حال دون وصولها إلى مناصب لم تشغلها من قبل لتشغل الحقائب لوزارية المختلفة وتتولي قضاء مجلس الدولة وتعين بالنيابة العامة كما وصل تمثيلها بمجلس النواب ومجلس الشيوخ لأعلى نسبة في التاريخ المصري، وفي مجال التمكين الاقتصادي، ارتفعت نسبة الشمول المالى للمرأة إلى 252%، كما تم إطلاق محفز سد الفجوة بين الجنسين بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، وحصلت مصر على جائزة ختم المساواة بين الجنسين في القطاع الحكومي، وأصبح لهذا الختم المصري مظلة مؤسسية في القطاع الخاص.
أشارت إلى أن المرأة الريفية بتراثها التقليدي تمكنت من الوصول إلى العالمية، حيث تم تسجيل "التلي شندويل" كأول علامة تجارية جماعية للسيدات بمحافظة سوهاج، اللاتي عرضن منتجاتهن في أكبر المعارض العالمية وفي إطار الاستثمار في الفتيات، تم إطلاق برنامج "نورة" الذي حظي برعاية كريمة من السيدة الأولى.
وفي محور التمكين الاجتماعي، تم استخراج ملايين من بطاقات الرقم قومي للمرأة، وإطلاق القوافل الطبية والتوعوية بالصحة العامة والصحة الإنجابية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما تم تسليم 53 ألف شهادة أمان للمرأة المعيلة، إضافة إلى استفادة ما يزيد عن 8 ملايين شخص من جلسات الدوار، و353 ألف مستفيد من برامج الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة، وقد وصل المجلس إلى 73 مليون مستفيد من خلال طرق 9 ملايين باب في قرى مصر، حيث تمت مناقشة مختلف قضايا المرأة، إلى جانب الجهود في محو الأمية، وتحسين المستوى التعليمي، وتوثيق عقود الزواج، واستخراج سواقط القيد.
وفي محور الحماية، تم إنشاء 28 مكتب شكاوى في 27 محافظة، بالإضافة إلى فرع الأسمرات، الذي تلقى أكثر من 315 ألف شكوى ودعم، وتم إنشاء 42 وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات، و20 وحدة للمرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية، كما تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، ومسح التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة، ما جعل مصر الدولة الأولى التي تجُري هذا المسح، ونتيجة لجهود اللجنة الوطنية لختان الإناث انخفضت نسبة الفتيات المتوقع ختانهن وتراجع معدل ختان الفتيات.
وأضافت، كما استفاد 2.6 مليون شخص من حملات التوعية تحت عنوان "المرأة صانعة السلام"، وأكثر من 2 مليون شخص من حملات التوعية للحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية بالشراكة مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة و منع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
ونوهت إلى أنه فيما يتعلق بالتشريعات، صدر 26 قانونا لصالح المرأة المصرية، تضمنت حزمة تشريعية لحمايتها من أشكال العنف داخل الأسرة وخارجها، وتم تطوير نظام التنسيق الوطني داخل أقسام الشرطة والمستشفيات وأماكن العمل، وإنشاء أول وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف.
وأشارت إلى أنه في مجال الإعلام، حرص المجلس القومي للمرأة على رصد وتحليل صورة المرأة في الدراما والبرامج التليفزيونية، حيث تم إطلاق مرصد الإعلام، الذي يتابع مدى التزام المحتوى الإعلامي بمعايير احترام حقوق المرأة، ويعمل على إبراز النماذج الإيجابية للمرأة المصرية، وتعزيز صورتها كعنصر فاعل في المجتمع، كما أطلق المجلس الكود الإعلامي لضمان تناول قضايا المرأة بموضوعية وعدالة، بالتعاون مع الهيئات الإعلامية.
واستطردت، أن ما تحقق للمرأة المصرية في ظل قيادتكم الحكيمة يعد نقلة نوعية في تاريخها فلم يكن تمكينها مجرد شعار بل أصبح واقعا ملموسا تجسد في أرقام وإنجازات غير مسبوقة، لقد كسرت الحواجز وتحطمت القيود وانطلقت المرأة المصرية نحو آفاق جديدة من التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
واختتمت قائلةً: إنه بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن جميع عضوات وأعضاء المجلس، أتوجه إلى بخالص الشكر والتقدير على الثقة الغالية وإعادة تشكيل المجلس، مؤكدين أن رؤيتنا خلال الفترة المقبلة ستتركز على الحفاظ على المكتسبات والبناء على الإنجازات، مع إعطاء أولوية قصوى للتمكين الاقتصادي للمرأة باعتباره قاطرة التنمية.
وقالت رئيس المجلس القومي للمرأة، إن إرادتكم السياسية ستظل الضمانة الحقيقية لمسيرة الوطن نحو تنمية شاملة وعادلة، تحقق الخير لجميع أفراد المجتمع.
1000022713 1000022716