الاحتلال يعترف بإصابة 8 جنود في معارك غزة والمقاومة تستهدف دبابات إسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، الأحد تسجيل 8 إصابات جديدة في صفوفه خلال الساعات الـ24 الماضية، خلال المعارك العنيفة في قطاع غزة، فيما استهدفت المقاومة دبابات إسرائيلية في خانيونس جنوبي القطاع.
وبحسب جيش الاحتلال، فإن 397 ضابطاً وجندياً ما زالوا يتلقون العلاج إثر إصابتهم في معارك قطاع غزة، وإن جروح 39 منهم خطيرة.
ويرتفع إجمالي عدد المصابين منذ بدء حرب غزة إلى 2765 ضابطاً وجندياً، بينهم 1273 أصيبوا منذ بدء الهجوم البري.
وواصلت المقاومة الفلسطينية، تصديها للقوات الإسرائيلية في اليوم الـ 114 للعدوان على غزة، واستهدفت دبابات الاحتلال وخاضت مع جنوده اشتباكات وقصفت تحشداته بقذائف الهاون.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، استهدفت القسام، الأحد، أربع دبابات عسكرية من طراز ميركافا خلال التصدي لتوغل الاحتلال في محور خانيونس.
وقالت القسام في بيان عسكريٍ عبر منصتها على تليجرام إن مجاهديها استهدفوا دبابتين من نوع ميركافا بقذيفتي الياسين 105 في حي الأمل غرب مدينة خانيونس.
وأضافت في بيان آخر: "القسام تستهدف دبابتين من نوع ميركافا بقذيفتي الياسين 105، في منطقة جورة العقاد غرب مدينة خانيونس.
بدورها، أعلنت سرايا القدس أن مجاهديها تمكنوا من تفجير دبابة ميركافا بعبوة برميلية شديدة الانفجار في محور التقدم بمنطقة حي الأمل غرب خانيونس.
وقالت سرايا القدس في بيان آخر "قصفنا بقذائف الهاون جنود وآليات العدو في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
واستهدف مجاهدو السرايا ثلاث آليات عسكرية بقذائف (RPG) في حي الأمل وجورة العقاد غرب مدينة خانيونس.
كما أعلنت سرايا القدس خوض اشتباكات ضارية مع جنود العدو بالأسلحة الرشاشة والثقيلة في محاور التقدم بمدينة خانيونس.
وأسفرت عمليات المقاومة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل 557 ضابطاً وجندياً، إضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة خانيونس القسام مدینة خانیونس غرب مدینة
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".