الداخلية تؤكد قرب تسلم الملف الأمني في 3 محافظات: لا حاجة للتحالف الدولي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
28 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكدت وزارة الداخلية، قرب تسلم الملف الأمني في 3 محافظات، فيما كشفت عن إبرامها عقودا للتطوير والتجهيز وتطوير قدراتها بثلاثة مجالات.
وقال الناطق باسم الوزارة وخلية الإعلام الأمني مقداد الموسوي، إن القوات العراقية لديها قدرات متكاملة وجاهزة ولا يوجد حاجة للتحالف الدولي، مشيرا إلى أن تسلم الملف الأمني بالمحافظات من وزارة الدفاع إلى الداخلية يسير بالاتجاه والتوقيتات الزمنية الصحيحة.
وأوضح، أن وزارة الداخلية تسلمت حتى الان الملف الأمني في 6 محافظات، وسيتم قريبا تسلمهُ في صلاح الدين والأنبار ونينوى.
وأشار الى أن نقاط القوة التي ترتكز عليها الوزارة تتضمن إعادة توزيع بناء القدرات وتسليحها وتجهيزها ومدها بالعجلات، لافتا الى أن الوزارة لديها قدرات كبيرة وقطعت شوطاً كبيراً في مجال التقنيات لاسيما في مجال تقنيات مكافحة الجريمة والمخدرات، فضلا عن التطور التقني والنوعي الكبير في العمل الاستخباري.
وأردف، أن تطوراً كبيراً شهده العمل الميداني وهناك دورات للمديرية العامة للتدريب وبشكل مكثف وعال، علاوة على مسألة التسليح والتجهيز، حيث تم إبرام عقود عديدة بهذا الشأن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الملف الأمنی
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكد أهمية شراء المنتجات المحلية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتعزيز الأمن الغذائي
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر حملة “بيئتنا أمانة” أهمية شراء المنتجات المحلية، لما تقوم به من بدورٍ محوري في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية، وتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأوضحت الوزارة أن المنتجات المحلية تتميز بجودتها العالية، وملاءمتها للبيئة والمستهلك، حيث تخضع لرقابة صارمة لضمان الامتثال للمعايير الصحية والبيئية، مما يسهم في تعزيز سلامة الغذاء، والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرةً إلى أن شراء المنتجات الوطنية يُسهم في تقليل البصمة الكربونية الناتجة عن عمليات الاستيراد والنقل، ويدعم المزارعين والمنتجين المحليين، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني.
كما دعت الوزارة المستهلكين إلى تبني الممارسات الصحية عند التسوق عبر اختيار المنتجات الزراعية واللحوم والألبان المحلية، لما توفره من قيمة غذائية مرتفعة، بالإضافة إلى شراء الأطعمة المحلية، مما يشجع على استهلاك المنتجات الموسمية والمحلية، ويساعد على التقليل من هدر الطعام الناتج عن الإفراط في الشراء، وقلّة جودة المنتجات المستوردة، مؤكدةً أن هذا التوجه يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ورفع كفاءة الإنتاج.
وكانت وزارة البيئة قد أطلقت حملة “بيئتنا أمانة” عبر حساب مُبادرة التوعية البيئية على منصة “إكس”؛ لتعزيز السلوكيات الصحية في دعم الاقتصاد المحلي، والإسهام على رفع الوعي البيئي، من خلال شراء المُنتجات الوطنية.
يُذكر أن الوزارة حريصة على تنفيذ حملات توعوية لتعزيز ثقافة استهلاك المنتجات المحلية، وتوضيح دورها في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على التوازن البيئي، داعيةً الجميع إلى الإسهام في بناء منظومة غذائية مستدامة، تدعم الاقتصاد الوطني، وتُعزز الأمن الغذائي، وفق رؤية طموحة 2030.