أحمد عثمان: قانون تأمين المنشآت والمرافق يستهدف الصالح العام وحماية الأمن القومي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أهمية مشروع قانون الحكومة بشأن تأمين وحماية المنشآت والمرافق العامة والحيوية في الدولة، والذي وافق عليه مجلس النواب نهائيا في جلسته العامة اليوم.
وقال عثمان، إن مشروع القانون يعد استحقاق دستورى، حيث إنه في ضوء تعدد القوانين التي تنص على حماية وتأمين المنشآت والمرافق العامة والحيوية بالدولة رؤى إدماجها في قانون واحد يتماشى مع مهام القوات المسلحة في الدستور بحماية المقومات الأساسية للدولة والتي أفرد لها الدستور الباب الثاني منه.
توحيد الأحكام والقوانين المنظمة
وأشار إلى أن مشروع القانون يستهدف بهذا الدمج توحيد الأحكام والقوانين المنظمة بشأن استمرار معاونة القوات المسلحة لجهاز الشرطة في حماية المنشآت العامة والحيوية بما في ذلك التي تضر باحتياجات المجتمع الأساسية ومنها السلع والمنتجات التموينية وغيرها من المقومات الأساسية للدولة أو مقتضيات الأمن القومى، مما يساهم في توفير الحماية للمنشآت والمرافق، وكذلك حماية المواطن من الاستغلال والجشع والتصدي للجرائم المتعلقة بالمنتجات التموينية.
ووجه عضو مجلس النواب الشكر والتحية للقوات المسلحة المصرية على جهودها وتضحياتها في سبيل حماية أمن واستقرار الوطن والحفاظ على الأمن القومي المصري ضد أي أخطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قانون المهندس أحمد عثمان قانون الحكومة تأمين وحماية المنشآت المرافق العامة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الأردن.. خلافات حادة في مجلس النواب وتدخل عاجل للأمن العام
نجحت كوادر الأمن العام المتواجدة في شرفات قبة مجلس الأمة بالأردن، خلال جلسة النواب اليوم الأربعاء، في فض خلاف بدأ على الشرفات.
ووفق وكالة عموم الأردنية؛ فقد بدأ الأمر عندما تعالت أصوات من شرفات القبة خلال كلمة النائب ابراهيم الجبور في مناقشات الموازنة، ليطلب النائب الأول للرئيس مصطفى الخصاونة منه التوقف عن الحديث الى حين انهاء الأمر.
كما طلب الخصاونة من المتواجدين على الشرفات الالتزام بحرمة القبة وعدم اصدار الاصوات والحديث، ليبدأ خلاف بينه وبين أحد المتواجدين على الشرفات..
وخاطب الخصاونة محدثه من الشرفات بعدم مخاطبته التزاما بالدستور..
وعلي الفور؛ تدخلت مرتبات الأمن المتواجدة على الشرفات لاخراج من كانوا يخاطبون النائب الأول للرئيس، واعادة الأمور إلى نصابها، والزام الهدوء خارج القبة.