علماء يكتشفون نوع بكتيريا مسؤولة عن السمنة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أفاد علماء الأحياء الأمريكيون أنهم تمكنوا من العثور على سبب السمنة لدى البشر، واتضح أن البكتيريا هي المسؤولة عن الوزن الزائد لدى الناس.
اكتشف مجموعة من علماء الأحياء بالولايات المتحدة بكتيريا تسبب السمنة، وهذا الاكتشاف يمكن أن يحسن بشكل كبير صحة الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
لطالما كان الأطباء يبحثون عن طريقة للتغلب على الوزن الزائد، وسبق أن اقترح أن البكتيريا الموجودة في أمعاء الإنسان قد تكون السبب وراء زيادة الوزن لدى بعض الأشخاص بسهولة، بينما قد يأكل آخرون ولا يكتسبون الوزن، والآن تم تأكيد هذه النظرية، واكتشف العلماء ميكروبات خاصة في أمعاء الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة الغربية الدهنية، وتفردها هو أنها تؤدي إلى امتصاص الدهون أثناء هضم الطعام وتسريع تطور السمنة.
يقول الأطباء أن هذه البكتيريا وحدها لا يمكن إلقاء اللوم عليها في إصابة الشخص بالسمنة، ولكنها يمكن أن تلعب أيضًا دورًا مهمًا في حقيقة أن الشخص لا يستطيع التعامل مع الوزن الزائد.
وعلى الرغم من ذلك، يشير الأطباء إلى أنه من المهم مراقبة نظامك الغذائي ونشاطك؛ يجب ألا تحول مسؤولية السمنة إلى البكتيريا وحدها، ومع ذلك، بالنسبة لأولئك الأشخاص الذين يحاولون التخلص من الوزن الزائد دون جدوى، يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف، وقد يكون هناك في المستقبل القريب دواء يساعد على تحفيز الأمعاء حتى يفقد الجسم الوزن بشكل أسرع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البكتيريا السمنة الوزن الزائد الوزن زيادة الوزن الوزن الزائد
إقرأ أيضاً:
كل الذين أحبهم رحلوا
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول