محادثات رباعية في باريس لبحث هدنة في غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تجري في باريس، اليوم الأحد، محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل، لبحث اتفاق هدنة في حرب غزة، حسبما أفادت مصادر مقربة من المشاركين في هذه اللقاءات.
وتجري الدول الأربع محادثات مع السلطات الفرنسية، بحسب المصادر نفسها، بهدف التقدم نحو اتفاق يتضمن هدنة في القتال وإطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس.
وأفاد مصدر أمني وكالة "فرانس برس"، الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيوفد إلى باريس مدير "سي آي إيه" لإجراء محادثات "في الأيام المقبلة" مع نظيريه الإسرائيلي والمصري ورئيس الوزراء القطري.
وبدأت هذه الاجتماعات التي تتخذ اشكالا مختلفة.
وبحث بايدن في نهاية الأسبوع مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "الأحداث الأخيرة في إسرائيل وغزة، بما في ذلك الجهود للإفراج عن الرهائن الذين خطفتهم حماس"، حسبما أعلن البيت الأبيض، مع تأكيده أن "لا إعلان وشيكا متوقعا في هذا الصدد".
وبشأن الخطوط العريضة للاتفاق الذي يتم بحثه في باريس، اشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى هدنة أولى تستمر 30 يوما، ويفترض أن تتيح الإفراج عن النساء والرهائن الأكبر سنا والمصابين.
وأضافت الصحيفة الأميركية أنه خلال هذه الفترة، يجري الاطراف مفاوضات تتناول تفاصيل مرحلة ثانية يتوقع أن تستمر أيضا 30 يوما سعيا إلى الإفراج عن الرجال والجنود.
كذلك، يشمل الاتفاق إطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، بحسب المصدر نفسه.
وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، حيث تشن عملية عسكرية واسعة خلفت أكثر من 26 ألف قتيلا غالبيتهم من الأطفال والنساء، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأحد.
وأتت العملية في أعقاب هجوم مباغت من حماس يوم 7 أكتوبر الماضي، أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وفق السلطات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باريس هدنة في غزة غزة حرب غزة حماس أسرى فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة
طالب الإسرائيلي ياردن بيباس الذي كان رهينة بين أيدي حماس وقُتلت زوجته مع طفليهما في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن المتبقّين.
وقال بيباس في أوّل مقابلة له منذ الإفراج عنه في شباط/فبراير في إطار هدنة انهارت قبل أسبوعين إن استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة لن يساعد على تحرير الرهائن.
وتوجّه إلى الرئيس الأميركي في مقابلة عبر برنامج “60 دقيقة” لقناة “سي بي اس نيوز” قائلا “أرجوك أن توقف هذه الحرب وتساعد في إعادة كلّ الرهائن”.
وأكّد بيباس “أنا أعرف أن في وسعه المساعدة”.
وصرّح “أنا هنا بفضل ترامب. بفضله هو أنا هنا. وأظنّ أنه الوحيد القادر على إنهاء الحرب مجدّدا”.
خلال هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اختطف مسلّحون ياردن بيباس وزوجته شيري وابنيهما أرييل وكفير.
وفي إسرائيل، باتت عائلة بيباس، لا سيّما الطفلان أرييل ابن الأعوام الأربعة وكفير الذي كان في شهره الثامن عندما اختطف، تجسّد مأساة الرهائن.
واتّهمت السلطات الإسرائيلية حركة حماس بقتل شيري وأرييل وكفير بيباس “بدم بارد”.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر2023، قالت حماس إن الثلاثة قتلوا في غارة إسرائيلية ضربت موقع احتجازهم. وأعيدت جثثهم في شباط/فبراير بعد الإفراج عن الوالد.
وردّا على سؤال حول إن كان استئناف العمليات العسكرية من شأنه أن يدفع حماس إلى الإفراج عن رهائن، قال بيباس “لا”.
استأنفت إسرائيل قصفها العنيف لغزة في 18 آذار/مارس قبل أن تشنّ عملية عسكرية، منهية بذلك هدنة استمرّت شهرين في قرار اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه أثبت فعاليّته في التأثير على مفاوضي حركة المقاومة الإسلامية.
وأخبر بيباس “سي بي اس نيوز” أن القصف الإسرائيلي على غزة “كان مرعبا، فأنت لا تعلم متى يبدأ وعندما يبدأ تخشى على حياتك”.
وما زال 58 من الرهائن الـ251 الذين اختطفوا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 محتجزين في غزة، من بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
وتمّ في إطار الهدنة تسليم 33 رهينة بما في ذلك ثماني جثث، في مقابل الإفراج عن حوالى 1800 فلسطيني من السجون الإسرائيلية