وزير فلسطيني: وقف التمويل عن “الأونروا” كان قرارا سياسيا ومعد له مسبقا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
علق الدكتور أحمد المجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، على تعليق دعم عدد من الدول لـ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مشددًا على أن هذه الوكالة تواجه فجوة تمويلية مستمرة، وليست هي المرة الأولى من نوعها.
تعليق هام من التنمية الاجتماعية الفلسطيني: المفوض العام لـ"الأونروا": تعليق تمويل الوكالة صادم أمين عام المجلس النرويجي للاجئين: مساعدات الأونروا في غزة مهددة بسبب تعليق المساعداتوأضاف “المجدلاني”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وقف التمويل عن “الأونروا” كان قرارا سياسيا ولن يوقفه إجراء إداري من قبل إدارة الوكالة، موضحًا أن هذا القرار هو قرار معد له مسبقا لضرب مؤسسات الأمم المتحدة.
وأوضح هذا القرار يعمل على تشويه صورتها وللتشكيك في قرار "العدل الدولية"، مؤكدًا أن إسرائيل تريد إيصال رسالة للعالم أن جميع مؤسسات "الأمم المتحدة" ترعى الإرهاب والإرهابيين وبالتالي التشكيك في قرار العدل الدولية.
ونوه بأنه في ظل الحرب أصبح كل سكان غزة تحتاج لما تقدمه "الأونروا"، فهي وكالة محورية ويقطن بمراكزها مليون و100 ألف مواطن فلسطيني"، مؤكدا أن سكان غزة يواجهون حرب إبادة من جانب إسرائيل، مؤكدًا أن تعليق خدمات “الأونروا” ينعكس سلبا على كل المستفيدين من اللاجئين في كل من سوريا ولبنان والضفة الغربية وغيرها من الدول.
وأشار إلى أن هناك مليون و400 ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة مستفيد من خدمات “الأونروا”، بالإضافة إلى نحو 5 ملايين ونصف لاجئ، جزء منهم في الضفة الغربية والجزء الآخر في مناطق العمليات الأخرى، مشيرًا إلى أن هذا التقليص يحدث مساسا بشبكة الأمن الغذائي والرعاية الصحية لمجتمع اللاجئين ليس فقط في غزة، لكن لكل المواطنين الفلسطينين في مناطق العمليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني العدل الدولية قرار العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
إيران تكثف مشاوراتها مع الوكالة الذرية وسط تصاعد التهديدات
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن نائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، كاظم غريب آبادي، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، أنه اجتمع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا.
وذكر غريب آبادي في تصريح صحفي "ناقشت مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حل القضيتين المتبقيتين بين الطرفين، وأمن المنشآت النووية"، مبيناً "يمكن لإيران والوكالة الدولية حل الخلافات القليلة القائمة، شريطة أن تنتهي الضغوط السياسية الخارجية على الوكالة وأن تتبنى نهجاً مستقلاً ونزيهاً".
وأوضح المسؤول الإيراني "بينما تحمي إيران أمنها ومصالحها الوطنية، فإنها ملتزمة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار التزاماتها باتفاقية الضمانات".
بدوره، قال المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، أن اللقاء يأتي في إطار "التواصل المستمر مع الوكالة الذرية"، خاصة مع تصاعد التهديدات ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأشار بقائي إلى أن إيران سترد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد مراجعتها بالكامل، منتقداً النهج الأمريكي الذي يجمع بين فرض العقوبات والدعوات للحوار، منوهاً أن الولايات المتحدة تستخدم المفاوضات "كأداة دعائية" دون الالتزام بتعهداتها الدبلوماسية.
من جهة أخرى، أكد بقائي أن إيران مستمرة في تخصيب اليورانيوم لمستويات تصل إلى 60%، وهو ما يثير قلق الدول الغربية، يأتي ذلك وسط استمرار المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018.