حصلت “الفجر” على تحريات مباحث أمن الدولة العليا في القضية المتهم بها 6 متهمين من جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية رقم 5314 لسنة 2023، الحدائق، والمقيدة برقم 41 لسنة 2023 جنايات أمن دولة، والمعروقة  بـ “خلية نواة ثورية”. 
 

حيث جاءت أقوال الشاهد الأول بقائمة أدلة الثبوت وهو رائد بقطاع الأمن المركزي بأنه بورود معلومات إليه أكدتها تحرياته مفادها عقد قيادات جماعة الإخوان الهاربة خارج البلاد عدة لقاءات الحراك المسلح والعمل النوعي لجماعة الإخوان وارتكاب العمليات العدائية ضد رجال القوات المسلحه والشرطه ومنشآتهم والقضاه والاعلام واشاعه الفوضى في البلاد بغرض اسقاط نظامي عن حكم القائم بها وفي اطار تنفيذ ذلك المخطط الضلعه المتهم الأول محمود بدر الهارب بدوله تركيا باصدار تكلفاته لاعضاء التنظيم والمرتبطين بهم من ذوي الافكار المتشدده والمتطرفه داخل البلاد بتشكيل خلايا عمقوديه ومجموعات مسلحه للعمل النوعي على مستوى الجمهوريه يتولى اعضائها تنفيذ العمليات المسلحه الضد ضباط الجيش والشرطه والمنشات الحيويه والهامه لاثاره الرعب في نفوس المواطنين وتعطيل العمل بالدستور واشاعه الفوضى داخل البلاد وصولا لاسقاط نظام الحكم القائم وقد عرف منهم المتهم الثاني احمد هشام بدر واسمه الحركي خضر الذي اضطلع متولي مسؤوليه واحده منها بقريه برج رشيد مركز رشيد محافظه البحيره ضمت في عضويتها المتهمين الثالث محمد افراج احمد ابو شنب مسؤول استقطاب الاعضاء لها والرابع محمود فؤاد بداده والخامس ايمن مصطفى احمد عباس والسادس مبروك محمد حسن ابو عجين وفي اطار اعداد هؤلاء العناصر عسكريًا اضطلع المتهم الثاني السابق التحاقه في غضون 2012 باحدى الجامعات المسلحه بدوله سوريا ومشاركه في العمليات القتاليه الدائره هناك بتدريبهم على اساليب حرب العصابات والمدن وطرق تصنيع المواد المتفجره من خلال تكليف باقي اعضاء الخليه بتلقي تدريبات البدنيه والتدريبات اللازمه على استخدام الاسلحه الناريه.

 

كما اعد برنامج لتجهيزهم للقيام باعمال عدائيه ضد مؤسسات الدوله تتضمن عقد لقاءات تنظيميه لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكه المعلومات الدوليه وتطبيق تيليجرام المؤمن بالهواتف المحموله.

وكذا من خلال لقاءات باماكن نائيه بمركز رشيد تجنبا للرصد الامني يتدارسون خلالها الافكار المتطرفه والمعاديه لمؤسسات الدوله واضطلاعه بامداد بعض المطبوعات والاصدارات التي ترسخ لتلك الافكار ضد السلطه الحاكمه باعتبارها فاقده للشرعيه وتكليفهم بالتحرك لصالح تلك الافكار التي تبرر اعمال العنف والارهاب تنفيذا لاغراض الجماعه المار ببيانها.

كما اضاف ان تلك الخليه اعتمدت في تمويلها على ما وفره المتهمون من الثالث حتى السادس من مبالغ ماليه لشراء الاسلحه والذخائر الخاصه بها والمواد ثنائيه الاستخدام لتصنيع المتفجرات لتنفيذ اعمالهم العدائيه إذا اضطلع المتهمون من الرابع حتى السادس بتوفير مبالغ ماليه من اموالهم. 

كما اضطلع السادس بجمع التبرعات من اهالي قريته واوساط مخالطيه بزعم التوزيع على الفقراء على خلاف الحقيقه وامدوا بها المتهم الثالث الذي اضطلع بالتواصل مع احد العناصر العامله في الاتجار بالاسلحه الناريه بطرق غير مشروعه وتمكن عناصر تلك الخليه من شراء العديد من الاسلحه الناريه وذخائرها وكذا بعض المواد ثنائيه الاستخدام لتصنيع المتفجرات. 

وإنه في اطار تنفيذ تكليفات المتهم الأول الضلعه المتهمون من الثاني حتى السادس برصد المنشات العسكريه والشراطيه الهامه لاستهدافها بعمليات عدائيه وتنفيذ عناصر تلك الخليه لذلك التكليف وتمكنهم من رصد الخدمات الامنيه المعنيه لتامين مركز شرطه رشيد ونقطه شرطه قريه البرج بمركز رشيد وبعض الكمائن الشرطيه المعنيه بمدينه رشيد وبعد افراد الشرطه والمتعاونين مع مؤسسات الدوله بمحافظه البحيره وتمريرهم تلك المعلومات للمتهم الأول تمهيدا لاستهدافها بعمليات عدائيه تحقيقا لاغراض الجماعه. 

وانهى بإنه نفاذا باذن النيابه العامه تمكن بتاريخ 22 مارس من عام 2023 بالضبط متهم الثالث وبحوزته سلاح ناري بندقيه اليه و17 طلقه اليه وتبقى حلوان عيار 9 مللي و8 طلقات من ذات العيار ومبلغ 9000 جنيه وهاتف محمول طراز هواوي وبتاريخ 26 مارس 2023 ضبط المتهمه الرابع بحوزته ذاكره الكترونيه والتاريخ 28 مارس 2023 من ضبط المتهم الخامس وحوزته ذاكره الكترونيه.

 

وكانت قد أمرت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات امن الدولة العليا المنعقدة بمجمع محاكم بدر، بجلستها السابقة بالقاء القبض على المتهمين محمود محمد فتحي بدر واحمد هشام خضر  كما أمرت المحكمة بإخطار الانتربول الدولي لادراجهما على النشره الحمراء وتعقبهما وضبطهما خارج البلاد. 
 

وامرت المحكمه بالتأجيل لجلسه 4 فبراير المقبل وامرت باخطار الاداره العامه للتكنولوجيا والمعلومات الانتداب الفني المختص لعرض المضبوطات بتلك الجلسه وأمرت النيابه باحضار جميع الأحراز المضبوطه مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين على ذمه القضيه. 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مباحث أمن الدولة تحريات مباحث القوات المسلحة والشرطة العمليات القتالية قيادات جماعة الإخوان جماعة الإخوان الإرهابية الإخوان الإرهابي

إقرأ أيضاً:

مخطط تهجير فلسطينيي غزة.. تفاصيل خطة المخابرات الإسرائيلية

منذ عقود، كانت مسألة التهجير القسري للفلسطينيين جزءًا من الطروحات الإسرائيلية والأمريكية في سياق البحث عن حلول للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. ومع ذلك، فقد برزت هذه الفكرة مجددًا على لسان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعاد خلال حديثه مع الصحفيين مساء الخميس طرح فكرة نقل سكان غزة إلى مصر أو الأردن، رغم الرفض القاطع لهذه المقترحات من قبل القاهرة وعمان.

ما يثير القلق هو أن تصريحات ترامب لم تكن زلة لسان عابرة، بل تأتي في سياق تاريخي طويل من المخططات الإسرائيلية والأمريكية التي تهدف إلى إعادة رسم خريطة المنطقة عبر محاولة التخلص من السكان الفلسطينيين أو نقلهم إلى خارج أراضيهم. وبدلًا من أن يكون ذلك مجرد تصريح فردي، تشير تقارير إعلامية إلى أن إدارة ترامب وإسرائيل ناقشتا بالفعل هذه الفكرة في سياق خطة أوسع، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول مدى جديتها وإمكانية تنفيذها على أرض الواقع.

فهل نحن أمام مجرد تصريحات إعلامية، أم أن هناك بالفعل تحركات سرية لتطبيق هذا المخطط؟ وما هي ردود الفعل الإقليمية والدولية تجاه هذا الطرح؟

 

ترامب يعيد إحياء فكرة ترحيل الفلسطينيين

لم تكن تصريحات ترامب حول إمكانية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر أو الأردن جديدة، إذ سبق أن طرح مستشاره وصهره جاريد كوشنير فكرة تفريغ غزة خلال فبراير 2023، معتبرًا أن ذلك قد يفتح الباب أمام مشاريع اقتصادية جديدة، مستفيدًا من الموقع الاستراتيجي والواجهة البحرية للقطاع.

وفي هذا السياق، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن مصادر سياسية أكدت أن تصريحات ترامب ليست مجرد حديث عابر، بل هي جزء من نقاش جاد داخل البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، حيث يتم بحث خيارات تشمل "النقل المؤقت أو الدائم" لسكان غزة إلى مصر والأردن.

 

خطة المخابرات الإسرائيلية لتهجير سكان غزة

بعيدًا عن تصريحات ترامب، كشفت وثائق إسرائيلية نشرت بعد هجوم 7 أكتوبر 2023 أن المخابرات الإسرائيلية كانت قد أعدّت خطة لترحيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى سيناء المصرية.

وبحسب تقرير نشره موقع "Sicha Mekomit" الإسرائيلي، فإن الخطة تضمنت إنشاء "مدن خيام" في شمال سيناء لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين ولاحقًا، يتم العمل على بناء مدن دائمة لهم مع توفير ممر إنساني ورغم نفي الحكومة الإسرائيلية رسميًا لهذه الخطط، إلا أن الوثائق المسربة أثارت مخاوف إقليمية واسعة، خاصة في مصر، التي رأت في هذا الطرح تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.

 

الموقف المصري: رفض قاطع للمخطط 

منذ بداية الحرب على غزة، كان الموقف المصري واضحًا وحاسمًا في رفض أي محاولات لفرض تهجير قسري على الفلسطينيين إلى أراضيها. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تقبل أن تتحول غزة إلى مشكلة مصرية بدلًا من أن تكون قضية فلسطينية - إسرائيلية.

ويعود هذا الموقف إلى مخاوف أمنية وسياسية، حيث ترى القاهرة أن إسرائيل تسعى منذ عقود إلى تفريغ غزة من سكانها وتحويلها إلى جزء من سيناء، وهو سيناريو يتعارض مع الأمن القومي المصري والجهود المصرية المستمرة لدعم القضية الفلسطينية.

أما الأردن، فقد رفض بدوره هذه المقترحات بشدة، حيث أكد مسؤولون أردنيون أن ترحيل الفلسطينيين هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية. ويرى الأردن أن الحل الوحيد المقبول هو حل الدولتين، وليس تهجير السكان وخلق أزمات إقليمية جديدة.

 

مقالات مشابهة

  • الإعدام لمتهمين اثنين والمؤبد لـ 4 آخرين في "خلية نواة ثورية"
  • عاجل.. وضع المحكوم عليهم بخلية نواة ثورية تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات
  • تعرف علي أسماء المتهمين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد في خلية نواة ثورية
  • عاجل.. إلزام المحكوم عليهم بخلية نواة ثورية بالإشتراك في دورات إعادة تأهيل فكري لمده 5 سنوات
  • عاجل.. إدراج المحكوم عليهم بخلية نواة ثورية علي قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين
  • عاجل.. تأجيل إعادة إجراءات محاكمة متهم في خلية النزهة الإرهابية
  • عاجل.. السجن المؤبد لـ 4 عناصر إرهابية من خلية نواة ثورية
  • عاجل بالأسماء.. الإعدام شنقًا لعنصرين إرهابيين من خلية نواة ثورية
  • مخطط تهجير فلسطينيي غزة.. تفاصيل خطة المخابرات الإسرائيلية
  • فيديو. البسيج يكشف محجوزات خلية حد السوالم الإرهابية