بيلوسي تزعم ارتباط الاحتجاجات بأمريكا المطالبة بوقف القتال في غزة بتمويل روسي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، اليوم الأحد، إنها تعتقد أن بعض الاحتجاجات في الولايات المتحدة التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة لها علاقة بروسيا، وأنه ينبغي على مكتب التحقيقات الفيدرالي إجراء تحقيق في تمويلها.
ولم تقدم بيلوسي، التي أدلت بهذه التصريحات في مقابلة مع سي إن إن، أي دليل على اتهاماتها.
وجاء تصريحها ردا على سؤال عما إذا كانت معارضة سياسة الرئيس جو بايدن في الحرب على غزة يمكن أن تضر بالحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
وقالت بيلوسي ل "سي إن إن" إنه: "بالنسبة لهم الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي رسالة بوتين،. لا تستغرب، هذا مرتبط مباشرة بما يرغب (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) في رؤيته".
وأضافت: "أعتقد أن بعض هؤلاء المتظاهرين عفويون وصادقون.. لكن أعتقد أن البعض مرتبط بروسيا".
وأكدت أنه "يجب التأكد من مصادر التمويل وأريد أن أطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في ذلك".
كانت تعليقات بيلوسي هي الأولى من نوعها، التي يتهم فيها مشرع أمريكي بارز الزعيم الروسي بدعم المتظاهرين الأمريكيين الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار.
واندلعت مؤخرا احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك بالقرب من المطارات والجسور في مدينة نيويورك ولوس أنجلوس، والوقفات الاحتجاجية خارج البيت الأبيض والمسيرات في واشنطن؛ كما قاطع المتظاهرون خطب بايدن وأحداثه.
وتم تنظيم الاحتجاجات من قبل مجموعة من الجماعات الحقوقية واليهودية والناشطين المناهضين للحرب.
وطالبت الأمم المتحدة بوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة، لكن واشنطن استخدمت حق النقض لقرارات لمثل هذه الدعوات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلة إنها ستسمح لحركة حماس الفلسطينية، التي تحكم غزة، بإعادة تجميع صفوفها وإعادة البناء.
وأسفرت عملية حماس في 7 أكتوبر ضد إسرائيل عن مقتل 1200 شخص، وفقا للأرقام الإسرائيلية؛ بينما قتل هجوم إسرائيل اللاحق على غزة أكثر من 26000 فلسطيني، أي أكثر من 1٪ من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة هناك، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تشريد الكثير بالقطاع المكتظ بالسكان، مما ترك معظم سكان غزة بلا مأوى، وأثار نقصا في الغذاء يهدد بحدوث المجاعة ويعطل معظم المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتجاجات في أمريكا إطلاق النار في غزة الانتخابات الرئاسية إطلاق النار التحقيقات الفيدرالي الحرب على غزة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسى الرئيس جو بايدن الروسي فلاديمير بوتين القتال في غزة النواب الأمريكي مكتب التحقيقات الفيدرالي مكتب التحقيقات إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: الوسطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 في لبنان لن تجدي نفعا
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الضغوط التي سبق وأن جرى ممارستها على إسرائيل خلال عدوانها على غزة لن تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوساطات الدولية التي تطالب بتطبيق القرار 1701 في لبنان وتدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار لن تكون ذات جدوى.
وساطة دولية لوقف الحربوأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «في الأمس، شهد لبنان وساطة دولية حيث حضر ممثل شخصي للرئيس الأمريكي إلى بيروت، قضى يومين هناك، ثم انتقل في اليوم الثالث إلى إسرائيل، ومنذ مغادرته الأراضي اللبنانية عادت الطائرات الإسرائيلية للاستطلاع إلى سماء بيروت».
الحرب بين حزب الله وقوات الاحتلالولفت إلى أن المشهد الحقيقي هو الحرب العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ولكن خلف هذا المشهد، هناك صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن البحث عن وقف إطلاق النار في ظل الوضع الميداني في لبنان هو كمن يبحث عن شيء في غير مكانه.
حزب الله لا يملك قرار وقف إطلاق الناروأشار إلى أنه رغم التوغل الإسرائيلي في لبنان، إلا أن حزب الله لا يملك حرية اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، مواصلا: «في لبنان، نعيش هذه الحرب ونحتمل دمارها وما تسببه من قتل ودماء بين اللبنانيين، ولا يدفع ذلك أي مفاوض لبناني بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار».