جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-20@09:52:06 GMT

وترجل صوت من أصوات الوطن

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

وترجل صوت من أصوات الوطن

 

منى بنت حمد البلوشية

 

عندما نكتب عن الفراق والفقد تؤلمنا الذكريات التي ستبقى عالقة في أذهاننا، ولن تبرح ولن تزول، ستظل ترافقنا أينما ذهبنا، هكذا هو الموت عندما يأتي بغتة ويأخذ معه أصواتا سكنت معنا وبين ردهات حياتنا.

في يوم الجمعة جاءنا خبر مفاجئ بوفاة صوت من أصوات الوطن الذين بذلوا جهدهم لأجل الوطن ورفع صوته بين المحافل والمناسبات الوطنية، ومن الأصوات المُحبة والمُخلصة للوطن وقامة إعلامية ذات خبرات واسعة في المجال الإعلامي وصاحب كلمة تصدح في ميادين وحب الوطن.

نعم آلمنا رحيله وكلمات وعبارات الرثاء لن توفيه حقه، كنَّا ممن كانوا يستمعون لهذا الصوت وبكل آذان صاغية تستمع لنبرة صوته الفخمة، لطالما كنَّا نستمع له من خلف شاشة التلفاز بأخبار العاشرة، وما بين برامجه السياسية والاقتصادية، ولم نكن لنعرفه إلا بالصوت الرصين القوي وكأنه يتردد صداه بين ردهات الشاشات التي لن تنساه.

إنِّه الإعلامي القدير عبدالله بن سعيد الشعيلي الذي رحل تاركاً خلفه إرثًا إعلاميًا ومحبة لوطنه، إنَّ مهنة الإعلام ليست كغيرها هي صوت المواطن المُحب لوطنه الذي يبذل لأجله كل ما بوسعه، كم شدني كل ما ذكره أحبته ورفقاؤه عبر برامج التواصل الاجتماعي مشيدين بمناقبه التي يتصف بها، كيف لا وهو من ترك لهم الكلمة ليتحدثوا بعد وفاته، إنها الحياة التي تأبى أن تترك أحداً وهو صاحب كلمة صدح بها حقاً وترك من يصدحون به حباً، إنه رحل وترك رصيد بنك حب له يتحدث به عنه رفقاء وزملاء العمل معه ومن عاشرهم ورافقهم في مسيرته العملية وبين جلساته وضحكات الحياة بين أحبته وعائلته ومن استمع لصوته الرصين والفخم.

أيها الصوت الوفيّ للوطن سنظل نذكرك ونبرة صوتك تصدح وتتبعها دعوات من يتذكرك، غفر الله لك ورحمك وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترامب يهاجم المهاجرين.. وهاريس تسعى للاستحواذ على أصوات الأقليات

قبل 7 أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، هاجم المرشّح الجمهوري دونالد ترامب المهاجرين في الولايات المتحدة، فيما استمرت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في سعيها لجذب أصوات الأقليات، لا سيما المتحدرين من أمريكا اللاتينية.

وفيما أظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك، تقدم هاريس على ترامب في ولايتين حاسمتين في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، أعلن الرئيس السابق خلال تجمع في نيويورك، أنه سيتوجّه "في الأسبوعين المقبلين" إلى مدينة سبرينغفيلد، التي هزّتها شائعات عنصرية ضد هايتيين اتُهموا بأنهم يأكلون حيوانات أليفة.

وقال ترامب خلال التجمع: "سبرينغفيلد، في أوهايو، هذه المدينة الصغيرة اللطيفة التي كانت خالية من الجريمة والمشكلات. 32 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى المدينة في غضون أسابيع، سأذهب إلى سبرينغفيلد". وأضاف "قد لا ترونني مجدداً، لكن لا بأس. يجب أن أفعل ما يتوجّب علي فعله. ماذا حدث لترامب؟ لم يخرج أبداً من سبرينغفيلد".

Trump to visit town at center of false 'pet-eating' allegations.

Trump made the announcement in a speech on Long Island that was filled with attacks on illegal immigrants, describing them as "animals," terrorists and criminals who are destroying Americans' way of life… pic.twitter.com/WPBUduV2Qa

— AFP News Agency (@AFP) September 19, 2024

واستقر في سبرينغفيلد التي يسكنها 60 ألف نسمة، معظمهم من البيض، في السنوات الأخيرة، نحو 15 ألف مواطن هايتي لجأوا إليها هرباً من الأزمة المستشرية في بلادهم. لكن المدينة أصبحت منذ حوالي 10 أيام، محور معلومات كاذبة تبث عبر منصات التواصل الاجتماعي يضخّمها دونالد ترامب، وتتّهم هايتيين بأنهم "لصوص" و"أكلة" قطط وكلاب وحتى إوز.

وتسببت تلك الاتهامات في 33 إنذاراً بوجود قنابل، وإغلاق مؤقت لعدد من المدارس، وهو ما استنكره الحاكم الجمهوري مايك ديواين، الذي نأى بنفسه عن دونالد ترامب ونائبه جاي دي فانس.

حيوانات

وحظيت الهجرة، وهي قضية رئيسية في الحملة الرئاسية، مساحة كبيرة في خطاب دونالد ترامب القاسي وغير المتماسك. فقد وصف المرشح الجمهوري ملايين المهاجرين والمهاجرين الذين يقيمون في البلاد بصورة غير شرعية، بأنهم "حيوانات" و"إرهابيون" و"مجرمون".

وقال الرئيس السابق، البالغ 78 عاماً: "يأتون من أفريقيا والشرق الأوسط ومن كل أنحاء العالم وآسيا. إنهم ببساطة يدمرون نسيجنا الاجتماعي"، متعهّداً "التخلص من هؤلاء الأشخاص" في حال إعادة انتخابه. وكذلك، اتّهم هاريس بفتح الحدود أمام الهجرة غير النظامية، قائلاً إنها "ستكون رئيسة الغزو، إذا هزمته في الانتخابات".

وخلافاً له، خصصت المرشّحة الديموقراطية البالغة 59 عاماً، أمس الأربعاء، للسعي إلى جذب أصوات ملايين الأمريكيين من أصول أمريكية لاتينية. وبعد تلبيتها دعوة من منظمة مؤيدة للشعوب المتحدرين من أصول أمريكية لاتينية لزيارة واشنطن، حذّرت هاريس من "عمليات طرد جماعي" للمهاجرين و"معسكرات اعتقال"، كان وعد بها منافسها في حال عودته إلى البيت الأبيض.

تقدم هاريس 

وعلى الصعيد الاقتصادي، أعلن البنك المركزي (الاحتياطي الفدرالي)، خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.5 نقطة، وهي المرة الأولى منذ ربيع 2020، فيما يتباطأ التضخم تدريجاً في أكبر اقتصاد في العالم.

ويُعد ذلك نقطة إيجابية لهاريس، يمكن أن تساعدها في الدفاع عن سجل الرئيس جو بايدن، الذي وصفه دونالد ترامب بأنه الأسوأ منذ عقود.

ومن جهته، توعّد ترامب ببرنامج يقوم على المعاملة بالمثل، من حيث التعريفات الجمركية ضد الدول التي تفرض ضرائب كبيرة على المنتجات الأمريكية، وصرّح "أنتم تجعلوننا ندفع، ونحن سنجعلكم تدفعون".

تقدّم طفيف 

وأظهر استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك، تقدّم كامالا هاريس بفارق طفيف يبلغ 5 نقاط على الأقل على دونالد ترامب في ولايتي بنسلفانيا وميشيغن. وبعد أسبوع من المناظرة التلفزيونية التي تواجه فيها المرشحان، أظهر الاستطلاع حصول نائبة الرئيس الديمقراطي على 51% من نوايا التصويت في ولاية بنسلفانيا، في مقابل 45% لمنافسها الجمهوري.

وتُعد هذه الولاية المحورية حاسمة في السباق إلى البيت الأبيض، لأنها توفر للفائز عدداً من الناخبين الكبار في المجمع الانتخابي، يفوق ذلك المرتبط بأيّ من الولايات الـ 6 الأخرى التي تشهد المنافسة الأقوى.

.@IChotiner speaks with an expert about what makes Donald Trump’s attacks on Haitian migrants so disturbing, how America has dealt with previous panics about immigrants, and how much the white-nationalist movement is dependent on Trump’s political success.https://t.co/QY3fAJKzFD

— The New Yorker (@NewYorker) September 18, 2024

وفي هذه الولاية التي يسعى المرشحان إلى استقطاب ناخبيها، تعرّض ترامب لمحاولة اغتيال أولى في 13 يوليو (تموز) الماضي، عندما أطلق مسلح النار عليه وأصابه في أذنه. ومع ذلك، وفقاً لاستطلاع جامعة كوينيبياك، تتقدم هاريس على ترامب في ميشيغن (50% في مقابل 45%)، وبفارق ضئيل في ويسكنسن (48% في مقابل 47%).

والمرشح الذي يُهزم في هذه الولايات الثلاث، يفقد عملياً أي فرصة لانتخابه على المستوى الوطني. وقد فاز دونالد ترامب بهذه الولايات في 2016، وجو بايدن في 2020.

مقالات مشابهة

  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يحلق بكثافة في سماء بيروت
  • كلية ليوا تطور استوديو مجهز بأحدث تقنيات الإعلام الرقمي
  • ترامب يهاجم المهاجرين.. وهاريس تسعى للاستحواذ على أصوات الأقليات
  • الإتحاد الإشتراكي ينتزع رئاسة حد السوالم من الإستقلال
  • أصوات سيارات الإسعاف تُسمع جنوبا.. إليكم السبب
  • أصوات خافتة في الحقول والمدارس: حكاية المرأة العراقية العاملة
  • تفاصيل من الحياة الزوجية لملكة جمال سويسرا التي قطعها زوجها بمنشار
  • أصوات انفجارات في مناطق مختلفة من لبنان / شاهد
  • عالم مصري يروي لـ«الوطن» تفاصيل ابتكار أسرع مجهر إلكتروني.. «أحد أسرار الحياة»
  • أصوات من غزة.. صعوبة الحياة في الخيام مع اقتراب فصل الشتاء