«سيريوس».. طائرة أنيقة «فائقة الهدوء» تعمل بالهيدروجين ستبدأ رحلاتها 2025
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت شركة طيران سويسرية ناشئة عن طائرة أنيقة ذات إقلاع عمودي تبدو مناسبة لشخصية جيمس بوند الشريرة وتهدف إلى التحليق في السماء في عام 2025. وتخطط لنقل الأثرياء في العام المقبل.
ووفقًا لجدولها الحالي، ستكون الطائرة، التي يطلق عليها اسم Sirius Millennium، أول طائرة تعمل بالهيدروجين في السماء يمكنها الإقلاع والهبوط عموديًا.
إن طائرة Sirius Millennium هي ما تُعرف بطائرة VTOL - والتي تعني الإقلاع والهبوط العمودي.
وسبق أن استخدمت جميع طائرات VTOL الأخرى وقود الطائرات أو البطاريات للإقلاع عن الأرض.
وتم الكشف عن الطائرات، التي صممتها شركة Sirius Aviation AG بالتعاون مع Designworks التابعة لشركة BMW ومجموعة Sauber، في مطار Payerne بسويسرا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
أثناء كشف النقاب عنهما، قالت شركة Sirius Aviation AG إن الزوجين "مصممان لمزج الديناميكا الهوائية للطائرة مع تنوع الطائرات والمروحيات".
وقد طرحت الشركة التي تقف وراء الطائرة فائقة الهدوء خططًا لإنشاء نموذجين من الطائرات عديمة الانبعاثات لرحلة أولى في العام المقبل: سيريوس ميلينيوم وذا سيريوس بيزنس جيت.
وتم تصميم Sirius Millennium للاستخدام التجاري، وهي قادرة على حمل ما يصل إلى خمسة ركاب.
على الرغم من أن نطاقها مخفض يبلغ 650 ميلاً، مما يجعلها مناسبة فقط للرحلات الإقليمية.
كما يوحي الاسم، تلبي طائرة Sirius Business Jet احتياجات عشاق الطيران الخاص، ويمكن أن تستوعب ما يصل إلى ثلاثة ركاب فقط.
ولكن مع نطاق إبحار يبلغ 1150 ميلاً وسرعات تصل إلى 323 ميلاً في الساعة، فمن المتوقع أن تخفض أوقات الرحلات الدولية.
وعادةً ما تتمتع طائرات VTOL بمدى طيران أقل مقارنةً بالطائرات التجارية التقليدية - على الرغم من أنها، من الناحية النظرية، أسرع في الدخول والخروج من المدن.
ولا يوجد حاليًا سوى القليل من التفاصيل المتعلقة بالتصميم الداخلي لأسطول سيريوس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة: الوزارة تعمل على هدف أتمتة 40% من شبكات التوزيع بحلول نهاية عام 2025
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز؛ وزير الطاقة، في الرياض اليوم، فعاليات الدورة الـ (12) من مؤتمر الشبكات الذكية، والمعرض المصاحب له، تحت شعار “طاقة واستدامة”، الذي يبحث أبرز تحديات دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ومعايير تصميم وتشغيل الشبكات، وحلول كفاءة الطاقة، وأحدث التقنيات في مجال تخزين الطاقة. وألقى سمو وزير الطاقة كلمة افتتاحية للمؤتمر أكد خلالها أن تقنيات الشبكات الذكية تمثل عنصرًا جوهريًا في مسيرة تحولات الطاقة، سواء على المستوى العالمي أو في المملكة على وجه الخصوص، لدورها في التكامل بين أجهزة القياس الذكية، وأتمتة العمليات، وتقنيات الاتصالات، لتحسين عملية إنتاج الطاقة الكهربائية، ونقلها، وتوزيعها، واستهلاكها. وقال سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان: “في إطار السعي لتحقيق مستهدفات رؤية” المملكة 2030″، عملت منظومة الطاقة على تحقيق تحول رقمي واسع في القطاع، حيث تم تركيب أكثر من 11 مليون عداد ذكي في المملكة، منذ عام 2021، أسهمت في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتمكين المستهلكين من متابعة استهلاكهم بشكل لحظي عبر تطبيقات ذكية، بما يعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء”. وأوضح سموه أن وزارة الطاقة تعمل على هدف أتمتة 40% من شبكات التوزيع بحلول نهاية عام 2025، وتحقق حتى الآن 32% من هذا الهدف، مفيدًا سموه أن الوزارة تعمل على إنشاء تسعة مراكز تحكم متقدمة بحلول عام 2026، مزودة بتقنيات متطورة تتيح المراقبة اللحظية الدقيقة لأنظمة الشبكة.
وتحدث سمو وزير الطاقة حول طبيعة مصادر الطاقة المتجددة، التي تتأثر بالظروف الجوية، مشيرًا إلى ضرورة العمل على تطوير أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات، بسعات تصل إلى 26 جيجاواط ساعة، بهدف الوصول إلى 48 جيجاواط ساعة بحلول عام 2030.
وحول الجهود المبذولة لتعزيز استقرار وكفاءة الشبكة الوطنية، التي تُعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، قال سموه: “نواصل توسعة شبكات النقل والتوزيع، وتطوير تقنيات أنظمة النقل المرنة التي تُسهم في تعزيز تبادل الطاقة وتقليل الفاقد، كما تم إنشاء أربعة مراكز تحكم مناطقية، إلى جانب مركز وطني واحد، تتيح أنظمتها المتقدمة مراقبة وتشغيل الشبكات بكفاءة، بما يعزز أمن الشبكة الكهربائية ومرونتها”.
وشهد سمو وزير الطاقة بعد الافتتاح، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجال الطاقة، كما كرّم الفائزين في “هاكاثون الطاقة” الذي شارك فيه أكثر من 60 موهوبًا قدموا خلالها أفكارهم ومشاريعهم الرامية لتطوير حلول مبتكرة في مجالات تخزين الطاقة والكفاءة والاستدامة.