لجريدة عمان:
2024-11-17@15:27:24 GMT

لماذا يعزز دعم أوكرانيا الأمن القومي الأمريكي؟

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

عندما نرى أعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس يعارضون تمديد الدعم الأميركي لأوكرانيا، لا يسعنا إلا أن نتساءل عما حدث لأعضاء أحد الحزبين السياسيين الرئيسيين في الولايات المتحدة. ويتضمن هؤلاء الأعضاء الساسة من الحزب الجمهوري، الذين رغم دعمهم ظاهريا لأوكرانيا، يسمحون لزملائهم بتقييد دعمهم لها بمخاوف غير ذات صلة، تتعلق بالحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

ونظرًا للعواقب الوخيمة المترتبة على انتصار روسيا المحتمل في أوكرانيا، فمن الواضح تمامًا أن دعم الجهود المبذولة لمساندة أوكرانيا في الحرب لابد أن يكون على رأس أولويات السياسة الخارجية. ولكن من الواضح أن البعض في الكونغرس يحتاجون إلى تذكيرهم ببعض الأحداث التاريخية الأساسية.

في عام 1916، أعيد انتخاب الرئيس الأمريكي، وودرو ويلسون، تحت شعار «لقد أبعَدَنا عن الحرب»، في إشارة إلى الحرب العالمية الأولى. وكان هذا يتماشى مع تقليد يعود تاريخه إلى تأسيس الولايات المتحدة، وهو تجنب ما وصفه توماس جيفرسون بـ«التحالفات المتشابكة». وكما قال جون كوينسي آدامز في عبارته الشهيرة في عام 1821، فإن الولايات المتحدة لا تذهب إلى الخارج بحثًا عن وحوش لتدميرها. ومع ذلك، دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى في عام 1917، لأسباب تتعلق أساسا باستئناف ألمانيا لحرب الغواصات، مستهدفة السفن المحايدة، مما أسفر عن خسائر في الأرواح في صفوف الأمريكيين. وكان لوصول القوات الأمريكية إلى أوروبا دور محوري في تغيير ميزان القوى، مما مكن الحلفاء من هزيمة ألمانيا وأدى إلى الهدنة في 11 نوفمبر 1918. وخلال مفاوضات فرساي عام 1919، أقنع ويلسون القوى الأوروبية بتأييد نظام عالمي جديد، يتجسد في إنشاء عصبة الأمم. ولكن عودة الانعزالية إلى الظهور دفعت مجلس الشيوخ إلى رفض معاهدة فرساي، ومن ثم منع الولايات المتحدة من الانضمام إلى العصبة. وانعكس هذا الاتجاه الانعزالي أيضًا في الحماية الجمركية القوية التي زادت من حدة أزمة الكساد الأعظم إلى درجة مبالغ فيها. وبعد عقدين من الزمن، عندما أدرك الرئيس فرانكلين روزفلت أن هناك معارضة شعبية ساحقة لدخول أمريكا في الحرب العالمية الثانية، تعهد أثناء حملة إعادة انتخابه في عام 1940 بإبعاد الولايات المتحدة عن الصراعات الخارجية. وبدلا من نشر القوات الأميركية في أوروبا، أعاد وضع الولايات المتحدة في مركز «ترسانة الديمقراطية»، فأرسل مساعدات عسكرية إلى المملكة المتحدة، التي كانت آنذاك، تواجه آلة الحرب النازية بمفردها. وفي عام 1941، حث وزير الحرب في عهد روزفلت، هنري ستيمسون، لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ على الموافقة على قانون الإعارة والتأجير، قائلا أن تزويد الحلفاء بالموارد الحيوية يعني شراء أمن البلاد. ولكن هذه المناقشة الاستراتيجية أصبحت غير ذات أهمية عندما هاجمت اليابان بيرل هاربر في ديسمبر من عام 1941، وذلك بعد مرور أقل من عام على تسلم روزفلت لولايته الثالثة، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية. وعندما وضعت الحرب أوزارها، كان الرأي السائد بين الأمريكيين هو أن الأوروبيين لم يتمكنوا من إدارة شئونهم الخاصة. وكان الاعتقاد السائد هو أن الولايات المتحدة يجب أن تضطلع بدور قيادي عالمي أكثر فعالية حتى لا تقع كارثة عالمية أخرى.

وخلال السنوات اللاحقة، قادت الولايات المتحدة خطة مارشال وعملية إنشاء منظمة حلف شمال الأطلسي، ومؤسسات بريتون وودز، وغيرها من ركائز النظام الدولي الليبرالي. وقد أثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها المذهل، حيث بشرت بثمانية عقود من السلام والرخاء النسبيين في قسم كبير من العالم- وهو إنجاز غير مسبوق تقريبا. وخلال جميع مراحل عصر السلام الأمريكي، كان استخدام القوة لإعادة رسم الحدود الوطنية نادرًا جدًا.

ومن المؤكد أن الولايات المتحدة ارتكبت العديد من الأخطاء في السياسة الخارجية. إذ كثيرا ما كانت تدعم الأنظمة التي تفتقر إلى دعم مواطنيها وحرضت على مواجهات غير ضرورية مع خصومها. وأدى هذا النهج الذي عززه الاعتقاد بأن الانخراط في صراعات خارجية أصغر نطاقا يمكن أن يمنع حروبًا واسعة النطاق في المستقبل، إلى الاعتماد المفرط على التدخل العسكري. وكان هذا واضحا في حربي فيتنام والعراق. ففي فيتنام، أساءت الولايات المتحدة تفسير حركة الاستقلال المناهضة للاستعمار باعتبارها وكيلًا للاتحاد السوفييتي والصين. وفي العراق، ردت الولايات المتحدة على الهجمات الإرهابية التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر 2001، بحرب دولة لا علاقة لها بهذه الهجمات. وكان كلا التدخلين غير مدروسين ومكلفين من حيث الأرواح والموارد. وفي بعض الأحيان كان بندول الرأي العام الأمريكي يتحرك نحو عدم التدخل، كما يتبين من المناخ السياسي الحالي. ولكن التاريخ أظهر أن هذه الفترات عادة ما تكون قصيرة الأجل. وفضلا على ذلك، تتمتع الولايات المتحدة بسجل حافل في إرسال إشارات متضاربة، ليس فقط من خلال فشلها في تنفيذ التهديدات التي أطلقتها، بل وأيضًا من خلال تنفيذ أعمال عسكرية لم تهدد بها. وفي بعض الأحيان، يقارن الليبراليون الأمريكيون، على سبيل المثال، تكلفة ميزانية صندوق الهبات القومية من أجل العلوم الإنسانية (211 مليون دولار في السنة المالية الأخيرة) بتكلفة قاذفة قنابل واحدة (تحمل كل طائرة علامة حدد عليها سعر 750 مليون دولار فيما يتعلق بالقاذفة الشبح B-21 رايدر) وهذا غير مقنع لشخص قد لا يعطي قيمة كبيرة لصندوق الهبات القومية. ولكن عندما يتعلق الأمر بدعم أوكرانيا، فإن المناقشة تدور حول التكاليف والفوائد المترتبة على مختلف نفقات الأمن الوطني. ومنذ فبراير 2022، قدمت الولايات المتحدة مساعدات لأوكرانيا تقدر قيمتها بما يقرب من 75 مليار دولار. ومع أن هذا المبلغ كبير، إلا أنه كحصة من الناتج المحلي الإجمالي أقل من المساعدة التي تقدمها العديد من البلدان الأوروبية، وخاصة الدول الاسكندنافية ودول أوروبا الشرقية. وعلى سبيل المقارنة، بلغ الإنفاق العسكري الأمريكي 812 مليار دولار في عام 2022. وفضلا على ذلك، تشير التقديرات إلى أن حرب العراق، التي لم تسهم بأي شيء في الأمن القومي الأمريكي، وقتلت ما يقرب من 500 ألف شخص، بلغت تكلفتها 3 تريليونات دولار. وخلافًا لما حدث في فيتنام، وأفغانستان، والعراق، فإن الأوكرانيين يدعمون حكومتهم المنتخبة ديمقراطيًا، ويدافعون عن بلادهم بمحض إرادتهم. وفي الوقت نفسه، ما زال المبدأ القائل بأن الحدود الوطنية لا ينبغي تغييرها بالقوة يشكل أهمية بالغة للحفاظ على الاستقرار العالمي ومنع الحروب العدوانية في المستقبل. ولدى الولايات المتحدة أسباب وجيهة لتجنب المواجهة المباشرة مع روسيا، وخاصة خطر نشوب حرب نووية. ولكن كل ما يطالب به الأوكرانيون هي الوسائل اللازمة للدفاع عن أنفسهم، وهي الوسائل التي طالب بها رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل من روزفلت في عام 1940. وخلافًا لأخطاء السياسة الخارجية الأمريكية الأخيرة، فإن دعم أوكرانيا لا ينطوي على خسارة جنود أمريكيين، بل الواقع أنه يساهم في تعزيز الأمن القومي.

جيفري فرانكل أستاذ تكوين رأس المال والنمو في جامعة هارفارد سابقا، وكان عضوًا في مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس بِل كلينتون. وهو باحث مشارك في المكتب الوطني الأمريكي للبحوث الاقتصادية.

خدمة بروجيكت سنديكيت

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحرب العالمیة فی عام

إقرأ أيضاً:

بتكلفة سنوية تصل إلى أكثر من 4 مليون شيكل .. الشاباك يعزز حراسة يائير نتنياهو لهذا السبب

سرايا - كشفت القناة 12 العبرية، أن جهاز الشاباك ضاعف الحراسة الأمنية على يائير، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث زاد عدد الحراس حارسا إضافيا، بتكلفة شهرية أكثر من 100 ألف شيكل (نحو 25 ألف دولار).



وبذلك ستقفز التكلفة السنوية لتأمين نجل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي من 2.5 مليون شيكل إلى 3.84 مليون شيكل، أي نحو مليون دولار. والمفارقة أن أحد أسباب زيادة الحراس والتكلفة أن يائير يريد إراحة حراسه.


وتعلق القناة 12 بقولها إنه، إلى جانب مهام عمله على مدار الساعة في ظل الحرب، مطلوب من الشاباك أيضًا الاهتمام بسلامة نجل رئيس الوزراء، الذي يقيم في ميامي منذ بداية الحرب.

وتفسر القناة سبب الزيادة المثيرة لحراس يائير أنه لا يبقى في منزله، بل يتنقل من مكان إلى آخر. ولأن الشاباك يريد السماح لحارسي الأمن المحيطين بيائير نيل قسط من الراحة من وقت لآخر، فأضاف عليهم حارسا آخر.

وكان موقع "واي نت" العبري، قال كذلك إن "الشاباك" عزّز الإجراءات الأمنية حول يائير، خوفاً من الانتقام الإيراني.

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية عن تخوف نتنياهو، من أن يطال الرّد الإيراني ابنه يائير، الذي يعيش في ميامي الأميركية.

شوهد مع ثلاثة حراس

وكشف الموقع العبري أن نجل نتنياهو شوهد مع ثلاثة حراس شخصيين، وذلك بعد أن طلب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي من رئيس "الشاباك" رونان بار زيادة عدد حراس ابنه في الولايات المتحدة.

وقبلت اللجنة الوزارية توصية اللجنة الاستشارية الأمنية التابعة لـ"الشاباك" بتمديد الأمن لمدة ستة أشهر أو حتى نهاية الحرب، أيهما يأتي أولاً.

ونظراً لتزايد التهديدات وإطالة أمد الحرب، قررت اللجنة استمرار تأمين يائير، ولكن يتم نقله من أفراد وحدة الأمن في الشاباك (الوحدة 730)، إلى مسؤولية وحدة "ماغان"، التي تؤمّن أيضًا الوزراء وتعمل تحت إشراف الوزارة.

تأمين لمدة عام

وقررت اللجنة الوزارية لشؤون "الشاباك" المصادقة على أمن "الشاباك" خلال عام كامل، وليس خلال ستة أشهر كما أوصت اللجنة الاستشارية.

وحضر الجلسة كل من رئيس اللجنة الاستشارية لشؤون الأمن الشخصي، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير التربية والتعليم، يوآف كيش.

وفي الجلسة التي عُقدت، غيّر "الشاباك" موقفه. وزعموا أن الشخص الذي يحتاج إلى الاستمرار في تأمين زوجة رئيس الوزراء هو وحدة الأمن الشخصي في "الشاباك"، وليس وحدة الحماية، لكنهم أوصوا بأن تقوم بتأمين أبناء رئيس الوزراء.

وقبل ذلك بأسبوع، تم توثيق أن يائير نتنياهو يقضي إجازة خاصة في غواتيمالا، برفقة حراس أمن مقربين من "الشاباك".

إقرأ أيضاً : بايدن: العالم يواجه "لحظة تغيير سياسي كبير"إقرأ أيضاً : 29 منظمة دولية تتهم "إسرائيل" بتشجيع نهب المساعدات في غزةإقرأ أيضاً : "تغيير سياسي كبير" .. بايدن يحذر من هذا الأمر!



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #التربية#العالم#أمن#بايدن#الاحتلال#رئيس#الوزراء



طباعة المشاهدات: 1606  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 16-11-2024 08:34 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
"استنسخ سراً" .. خروف عملاق يضع أميركا في حالة تأهب طفل يموت بحكم قضائي .. سحبوا عنه أجهزة التنفس رغم معارضة أمه "دمى الجوارب" .. 14 مليون حساب "فيسبوك" وهمي في مصر وفاة الأميرة يوريكو .. أكبر أفراد العائلة اليابانية سنًا بالفيديو .. الديوان الملكي يكشف عن تحضيرات خطاب... الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة... لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد... تسريبات أمنية تهز العلاقات الأميركية الإسرائيلية ترامب يعين كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيضبايدن: العالم يواجه "لحظة تغيير سياسي كبير"29 منظمة دولية تتهم "إسرائيل" بتشجيع نهب..."تغيير سياسي كبير" .. بايدن يحذر من هذا...رسالة من خامنئي شخصياً إلى بري .. ماذا تحتوي!مسؤول إسرائيلي: بدأنا التوغل بمحور جديد في لبنانمرشح ترامب لقيادة وزارة الدفاع متهم بـ...القسام تقتل 4 جنود وتدمر آليات عسكرية إسرائيليةفرنسا تستأنف قرار مشاركة إسرائيل في معارض الأسلحة جمهور كيفانش تاتليتوغ يغضب منه لهذا السبب توني تود صوّر مشهد النحل في "Candyman"... لماذا صمت داعمو هاريس في هوليود بعد فوز ترامب؟ مايا دياب تتلقّى هدية ثمينة في عيد ميلادها شاهدوا... ياسمين صبري تكثّف من تصوير مسلسلها الجديد .. لهذا... السلط يتأهل لنهائي الدرع على حساب الحسين إربد الأمير فيصل يتفقد مقر رالي باها الأردن العالمي الصريح يلتقي مع الوحدات في نصف نهائي الدرع السبت منتخبا البرازيل والأرجنتين يتعثران في تصفيات مونديال 2026 صلاح يثير قلق ليفربول مجدداً: الكل سيغادر يوماً ما أمريكيون يحتالون على السلطات للحصول على مبلغ مادي .. ماعلاقة الدببة؟ اقتران للكواكب مع اكتمال القمر .. راصد الزلازل الهولندي يحذر بيع حجر أخضر كريم بمبلغ فلكي امرأة تضبط وقتها على ساعة رجل ميت لمدة 8 أيام! لإصابتها برهاب الموز .. وزيرة سويدية تدفع مسؤولين لإخلاء الغرف من الفاكهة عاصفة غبار شديدة تضرب وسط كاليفورنيا وتخلق مشهدًا دراميًا شاب يلاحق المشردين من فرنسا إلى هولندا .. وما يفعله بهم مروع سرقة منظمة بقيمة 1.48 مليون يورو .. هذا ما فعلته موظفة في "لوبوتان" نوع جديد من الأدوية المناعية لعلاج السرطان ليحصلوا على تعويض .. تنكروا بهيئة دب وحطموا سيارتهم الفاخرة

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • سفير الولايات المتحدة الأسبق لدى السودان لـ “الحرة”: الدعم الأميركي مهم لإنهاء الحرب في السودان
  • زيلينسكي: أوكرانيا لم تتلق نصف المساعدات التي وعدت بها واشنطن
  • رئيس حزب الريادة: مشروع الدلتا الجديدة يعزز الأمن الغذائي
  • مجلة أمريكية: فريق الأمن القومي لترامب مضطرب ومهووس بالحروب
  • رئيس «الاستشارات الدولية» بقبرص: أوروبا تعمل مع أمريكا لإنهاء حرب أوكرانيا (خاص)
  • مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين حول “إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم”
  • الاثنين.. مجلس الأمن يعقد جلسة عن إنهاء الحرب وتأمين السلام بالشرق الأوسط
  • مجلس الأمن يعقد جلسة الاثنين حول "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم"
  • بتكلفة سنوية تصل إلى أكثر من 4 مليون شيكل .. الشاباك يعزز حراسة يائير نتنياهو لهذا السبب
  • روسيا مستعدة للتفاوض حول أوكرانيا إذا بادر ترامب بذلك