سمير فرج يكشف كواليس رفض مصر نشر إسرائيل قوات في محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن محور صلاح الدين داخل الأراضي الفلسطينية، وليس داخل الحدود المصرية، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام مع إسرائيل نصت على تواجد قوى مصرية من 270 عسكريا ومدرعات لمنع أي تهريب أسلحة أو مخدرات.
وأضاف “فرج” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن ما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي الآن بشأن محور صلاح الدين والحدود ما هو إلا بروباجاندا، وأن أي اختراق للحدود المصرية هو اختراق لاتفاقية السلام بين الدولتين، ولا أحد يجرؤ على اختراق الحدود المصرية، قائلا:"مفيش نملة هتعدي".
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، أكد من قبل عدم اختبار صبر مصر ومحدش يجرب مصر، لافتا إلى أن عدم رد الرئيس السيسي على رئيس الوزراء الإسرائيلي هو إعلان اعتراضه على الأفعال الإسرائيلية بشأن محور صلاح الدين، قائلا:" نتنياهو عارف لو فكر يعمل كده، يبقى اختراق للاتفاقية ونعمل اللى إحنا عايزنيه بقى في سيناء بعيدا عن الاتفاقية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج الأراضي الفلسطينية اتفاقية السلام مع إسرائيل محور صلاح الدين الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. ميني حكاية: الرجل الذي فقد نفسه!!….
ميني حكاية
الرجل الذي فقد نفسه !!
دخل الجيش منطقتنا فجرا..
وارتكزت جماعة منه بجوارنا..
فجاءها ضحى يبكي ، ويعرج..
وقل لهم أن (الدعامة) اختطفوا ابنته قبل يومين..
وهي طفلة مليحة تجاوزت العاشرة بقليل..
وحين طاردهم ليستردها أصابوه بعيار في رجله..
وكشف لهم عن ضمادة بها آثار دماء جافة..
وذهبوا بها – يقول لهم وهو ينتحب – ثم عادوا بعد قليل..
وذهبوا هذه المرة بكل ثمين (شفشفوه) من داره..
فسأله الضابط عن اسمه ؛ فأجاب..
فتهامس مع بعض معاونيه بشيء ثم طلب منه الانتظار قليلا..
واختفى أحد معاونيه هؤلاء ثم عاد ليهمس
– أيضا – في أذن قائده الضابط بشيء..
فنظر إليه الضابط (بقرف) ثم فاجأه بما جعله يضطرب ، ويرتجف ، ويرتعب..
قال له أنت مطلوب عندنا كمتعاون مع الذين تشتكي منهم هؤلاء..
فقد كنت تعمل معهم كدليل ،وجاسوس ، وبائع لمسروقاتهم..
ثم أضاف وما زالت أمارات القرف على وجهه :
أما كنت تعلم أن هؤلاء لا أخلاق لهم ، ولا عشرة ، ولا (خوة) ؟!..
ثم أمر بالقبض عليه..
ففقد الرجل بنته ، ثم رجله ، ثم مدخراته….
ثم نفسه !!.