رصدت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية فلسطينيين يعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي وهم معصوبي الأعين وحفاة الأقدام بالقرب من الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. 

ويظهر مقطع فيديو بثته القناة، على موقعها الإلكتروني، المعتقلين وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم وكل ما يرتدونه هو مآزر بيضاء خفيفة جدا تستخدم لمرة واحدة.

الشبكة أفادت بأن درجة الحرارة كانت حوالي 10 درجات مئوية والجو ممطر للغاية عندما صور طاقمها هذا الفيديو، وبدا المعتقلون مرهقين جسديا، إذ كانت رؤوسهم تتمايل كما لو أنهم سينامون.

وكان أحد المعتقلين بالفعل ملقى على الأرض، قبل أن يأتي جندي إسرائيلي لإيقاظه.

اقرأ أيضاً

114 يوما من محرقة غزة.. القصف يتواصل وكارثة صحية في مجمع ناصر الطبي

برد شديد

وزعم جيش الاحتلال، في بيان، أن هؤلاء المعتقلين "يشته في قيامهم بنشاط إرهابي، وتم اعتقالهم في غزة ونقلهم إلى إسرائيل من أجل مزيد من الاستجواب".

وبشأن الحال التي ظهر عليها المعتقلون، قال الجيش إنهم "كانوا يرتدون هذه المآزر لأنه تم تجريدهم من ملابسهم وتفتيشهم للتأكد من عدم وجود أي أجهزة متفجرة أو أسلحة".

وأفادت الشبكة بأنها لم تتمكن من التحقق بالضبط من المدة التي قضاها المعتقلون بالخارج في البرد، مشيرة إلى أن جنديا إسرائيليا أمر طاقمها بمغادرة المكان بمجرد أن اكتشف أنهم يصورون المعتقلين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد "26 ألفا و422 شهيدا، و65 ألفا و87 مصابا، معظمهم أطفال ونساء"، وفقا للسلطات الفلسطينية.

كما تسببت في دمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة، مع شح إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85 بالمئة من السكان، بحسب الأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

المرصد الأورومتوسطي: الجيش الإسرائيلي أقام "جوانتانامو جديد" للمعتقلين من غزة

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حرب غزة معتقلون إسرائيل انتهاكات سي إن إن

إقرأ أيضاً:

“نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة

#سواليف

برز #المسلسل الدرامي #الفلسطيني ” #نزيف_التراب ” في العامين الأخيرين، ليحجز مكانه في قائمة المسلسلات الرمضانية الأكثر متابعة. جسّد العمل #معاناة #الفلسطينيين تحت #الاحتلال، وسلط الضوء على نشاط #المقاومة، ما جعله يحظى باهتمام واسع.

وأكد مخرج المسلسل بشار النجار أن فكرة إنتاج الجزء الثاني من “نزيف التراب” انبثقت بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، والأثر العميق الذي تركه لدى الجمهور. أوضح النجار أن المسلسل يستند إلى أحداث وقصص واقعية تجسّد المعاناة اليومية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.

وكشف النجار، في حديثه لـ”قدس برس”، أن العمل الدرامي يسعى إلى تقديم الرواية الفلسطينية الوطنية بأسلوب درامي مؤثر، مع استعراض أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء من قبل جيش الاحتلال أو المستوطنين الذين يهاجمون القرى المحاذية للمستوطنات.

مقالات ذات صلة “نبي الكوارث” يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خلال أسبوع (صور) 2025/03/14

واستكمل المسلسل أحداثه من المشهد الأخير للجزء الأول، الذي انتهى بعملية خطف الضابط الإسرائيلي مردخاي، حيث دارت أغلب أحداث الجزء الثاني حول كيفية الاحتفاظ به كورقة مساومة قوية بيد المقاومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.

وحرص صُنّاع العمل على إبراز مخيم اللجوء كأحد الثوابت في القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على ظاهرة المطاردين وممارسات الاحتلال في الضغط على عائلاتهم. قدّم المسلسل شخصية بلال، المقاوم المطارد، واستعرض أساليب الاحتلال في التضييق على أسرته، بدءًا من الاعتداء على والدته من قبل أحد العملاء، وصولًا إلى اعتقال شقيقته للضغط عليه لتسليم نفسه.

وواجه طاقم العمل تحديات كبيرة خلال التصوير، كان أبرزها صعوبة الوصول إلى مواقع التصوير بسبب الحواجز العسكرية والاقتحامات المتكررة. واضطر الفريق إلى تغيير بعض مواقع التصوير، خاصة في جنين، بعد تعذّر التصوير في المواقع الأصلية المخطط لها.

وأكد كاتب السيناريو أسامة ملحس أن الدراما الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الواقع السياسي، مشددًا على ضرورة أن تستمد أعمالها من القيم الوطنية والمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.

وأوضح ملحس أن أحداث المسلسل جاءت متماشية مع الواقع، مشيرًا إلى أن فكرة خطف الضابط مردخاي وتنفيذ صفقة التبادل استندت إلى افتراض مسبق بإمكانية حدوث صفقة تبادل بين المقاومة والاحتلال، وهو ما يجري تداوله حاليًا في المشهد السياسي.

وركّز المسلسل على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرات الفلسطينيات، عبر تسليط الضوء على ما يتعرضن له من ممارسات قمعية وانتهاكات جسيمة.

وأبرز المسلسل البُعد العربي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عبر شخصية “أم عسكر” الأردنية، التي جسّدت الدور القومي للمرأة في دعم المقاومة الفلسطينية.

وحقق الجزء الأول من “نزيف التراب” نجاحًا واسعًا، حيث تجاوزت مشاهداته 60 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”، ما دفع فريق العمل إلى إنتاج الجزء الثاني، الذي يُعرض حاليًا.

وأثارت شعبية المسلسل ردود فعل غاضبة في الإعلام الإسرائيلي، حيث هاجمته “القناة 14” الإسرائيلية، ووصفت مقالات إسرائيلية المسلسل بأنه “معادٍ للسامية ويمجد الإرهاب”، في محاولة لتشويهه والتأثير على انتشاره.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من بلدة عناتا
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • “نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يحقق باستخدام فلسطينيين كدروع بشرية في أنفاق غزة
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف في نابلس بحماية الجيش الإسرائيلي