وزير فلسطينى: إدارة "ترامب" سعت لتفكيك منظمة الأونروا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد المجدلاني ، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إن افتعال أزمة تعليق تمويل بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية الأونروا، ليس صدفة، ولم يكن بعيدا عن توقيت إعلان محكمة العدل الدولية لقرارها، فمن الواضح أن إسرائيل كانت قد أعدت هذه الاتهامات والادعاءات على الموظفين الفلسطينيين في الأونروا بقطاع غزة قبل مدة.
وأضاف " المجدلاني"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنه دون شك إسرائيل قامت بتوزيع هذا الملف والادعاءات الزائفة على العديد من البلدان، وبالتالي عند الإعلان سارعت هذه البلدان للإعلان عن موقفها بوقف التمويل للأونروا.
وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تحرض إسرائيل على الأونروا وتدعو إلى تفكيكها، لأنها تدرك تماما أن وجود الوكالة مرتبط بحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
إدارة ترامبوتابع: " عشنا تجربة إدارة ترامب التي كانت تسعى لفك الأونروا ودمجها في منظمة اللاجئين بشكل عام وليس كمؤسسة ومنظمة مستقلة لحماية اللاجئين الفلسطينيين بغية إنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية الاجتماعية العدل الدولية القاهرة الإخبارية اللاجئين الفلسطينيين حماية اللاجئين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يرسل رسالة مفاجئة لنتنياهو: الضم ليس أولوية! هل بدأ ابتعاده عن إسرائيل؟
ديسمبر 16, 2024آخر تحديث: ديسمبر 16, 2024
المستقلة/- في خطوة فاجأت الكثير من المراقبين، كشف تقرير إعلامي عبري عن مضمون الرسالة التي بعث بها الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية بينهما يوم الأحد. فبينما كانت التوقعات تشير إلى دعم مستمر من واشنطن لخطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية، جاء رد ترامب ليُثير الجدل والقلق في الأوساط الإسرائيلية.
“سأتناول الملف النووي الإيراني، لكن الضم ليس أولوية”
الرسالة التي حملها ترامب لنتنياهو، وفقًا للتقرير العبري، كانت واضحة ومباشرة: “سأتناول الملف النووي الإيراني، لكنني لست مهتمًا بضم الأراضي في الضفة الغربية”. هذا التصريح أثار تساؤلات حادة حول ما إذا كان ترامب، الذي يُعرف بتأييده القوي لإسرائيل، يبتعد عن بعض القضايا الجوهرية التي لطالما كانت محل دعم كامل من إدارة سلفه، الرئيس دونالد ترامب.
هل يعتزم ترامب تغيير سياسة أمريكا تجاه إسرائيل؟هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، بعد أن أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن عام 2025 سيكون عام الضم، مما يجعل هذا التصريح من ترامب بمثابة نذير محتمل لتغيير في مسار السياسة الأمريكية تجاه النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. في الوقت الذي كانت فيه إسرائيل تتوقع أن تحظى بتأييد كامل من الإدارة الأمريكية في تنفيذ خطة الضم، يبدو أن ترامب قد قرر أن يكون أكثر تحفظًا على هذا الملف.
“الضم سيُسبب الأضرار فقط”: ماذا يعني ذلك؟بالنسبة لنتنياهو، الذي يُعتبر من أكبر المدافعين عن سياسة الضم، قد يكون هذا التصريح بمثابة ضربة غير متوقعة لمخططاته المستقبلية. ترامب، الذي كان يُنظر إليه على أنه حليف قوي لإسرائيل في ملفات مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، يبدو الآن وكأنه يبتعد عن هذه القضية التي طالما كانت شائكة بالنسبة للعديد من الدول في المنطقة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن ترامب أشار إلى اهتمامه البالغ بملف النووي الإيراني، الذي يُعد من أولويات إسرائيل. هذا قد يعني أن إسرائيل قد تجد في هذه الرسالة دعمًا قويًا لمواجهة التهديد الإيراني، بينما قد يكون ضم الأراضي خطوة تثير المزيد من الانقسام الإقليمي والدولي.
صفقة الأسرى: هل هي بداية تحولات أخرى في السياسة الأمريكية؟موازاة مع هذا التغيير المحتمل في سياسة الضم، ظهر الحديث عن صفقة الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، حيث يتم التفاوض على تبادل الأسرى في ظل تسارع الأحداث في غزة. من المتوقع أن تلعب الإدارة الأمريكية القادمة دورًا محوريًا في هذه المفاوضات، وقد يكون ذلك بداية لفصل جديد في العلاقة بين إسرائيل وحماس، وأيضًا في كيفية تعامل أمريكا مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الزيارة المنتظرة لبوهلر: هل هي مؤشر على صفقة جديدة؟فيما يتعلق بصفقة الأسرى، يُنتظر أن يزور مستشار ترامب لشؤون الأسرى والمفقودين، آدم بوهلر، إسرائيل هذا الأسبوع. هذه الزيارة قد تكون مؤشرًا على اقتراب صفقة كبيرة قد تشمل تسوية طويلة الأمد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وفي حال تم تنفيذ هذه الصفقة على مراحل كما تتوقع التقارير، سيكون هذا بمثابة تحول في أسلوب الإدارة الأمريكية في التعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الخلاصة: هل بدأ ترامب فعلاً في الابتعاد عن السياسة التقليدية؟هذه التصريحات من ترامب تطرح سؤالًا جادًا حول مستقبل العلاقات الأمريكية الإسرائيلية. هل بدأ ترامب فعلاً في الابتعاد عن دعم خطط الضم الإسرائيلي؟ وهل يمكن أن تفتح هذه الرسالة الطريق لتحولات استراتيجية أوسع في سياسة أمريكا تجاه الشرق الأوسط؟ ما يبدو واضحًا أن ترامب يعتزم التركيز على الملف الإيراني، ولكن التغيير في مسار السياسة تجاه إسرائيل قد يؤدي إلى مزيد من الجدل والمفاوضات في الأيام القادمة.