كورال الصويرة موكادور يحتفي بالعصر الذهبي للموسيقى المغربية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يفتتح كورال الصويرة موكادور موسمه لسنة 2024 بحفل فني استثنائي يحتفي بالعصر الذهبي للموسيقى المغربية، وذلك يوم 4 فبراير المقبل في دار الصويري بمدينة الصويرة.
وخلال هذه الأمسية، سيقدم الكورال، الذي أسسته “جمعية الصويرة موكادور”، برنامجا لتكريم عدد من رواد الأغنية المغربية، مثل عبد الوهاب الدكالي وعبد الهادي بلخياط ومحمد الحياني واسماعيل أحمد وابراهيم العلمي.
وذكر بلاغ لجمعية الصويرة موكادور، أن الكورال بقيادة الفنان والموسيقي صفوان مقدم، والذي يتألف من حوالي أربعين عضوا من مختلف الأجيال، سيؤدي مجموعة من الأغاني الخالدة لرواد الأغنية المغربية التي ما تزال تلهم الأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضح المصدر ذاته أن الأمسية ست ستهل بأغنية “محمد صاحب الشفاعة” لاسماعيل أحمد، التي أبدع تلحينها الراحل عبد القادر الراشدي، تليها تباعا “يا ليل ط ل” لمحمود الإدريسي، و”يا بنت الناس” لعبد الهادي بلخياط، و”يا بنت لمدينة” للمعطي بلقاسم، بالإضافة إلى “عيني ميزاني” لعبد الوهاب الدكالي، و”خيي” للطيفة رأفت، و”بارد وسخون” لمحمد الحياني، وغيرها من الأغاني. ومن خلال أداء 12 أغنية من الخالدات، يسعى كورال الصويرة موكادور إلى تكريم عدد من رواد الموسيقى المغربية، الذين أظهروا الوجه الجميل والمتألق للأغنية المغربية.
وينظم هذا الحفل من قبل جمعية الصويرة موكادور، التي تعمل على الحفاظ على التراث الموسيقي المغربي متعدد الروافد، وتقريبه وتحبيبه للجيل الحالي.
وبفضل هذه الجمعية، وكذا دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، فإن الكورال مفتوح بشكل مجاني في وجه عموم المهتمين بالإنشاد الموسيقي الجماعي. يشار إلى أن كورال الصويرة موكادور يتكون من عشاق الموسيقى من جميع الأجيال الذين يجمعهم حبهم للموسيقى المغربية.
ومنذ تأسيسه، التزم الكورال بالحفاظ على التراث الموسيقي المغربي الغني ودأب على تعزيزه والاحتفاء به.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة الاتحادية تحتفل بيوبيلها الذهبي
احتفلت النيابة العامة الاتحادية بمرور خمسين عامًا على تأسيسها، وذلك تتوّيجاً لعقود من العمل القضائي الوطني المتواصل نحو ترسيخ العدالة وسيادة القانون في دولة الإمارات.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن النيابة العامة الاتحادية كانت على مدى العقود الخمسة الماضية، نموذجًا للعمل الوطني المشرّف، الذي جسّد قيم العدالة، ورسّخ مكانة القانون كمرتكز أساسي في بناء دولة الإمارات.
وأضاف سموه: “مثّلت النيابة العامة عنوانًا للعدالة، وسنداً للدولة والمجتمع في حماية الحقوق وصون الحريات، من خلال منظومة قضائية متطوّرة ورجال قانون حملوا الأمانة بكفاءة وإخلاص”.
وأشار إلى أن العدالة ليست نظامًا قانونيًا فحسب، بل مسؤولية وطنية وثقافة مجتمعية تنهض بها المؤسسات وتعكس رُقي الدول وتحضّرها، مؤكدًا أن سيادة القانون لا تكتمل إلا عندما يشعر بها كل فرد في حياته اليومية، ويجد فيها الإنصاف والحماية والكرامة.
ونوّه سموه إلى أن ما تحقق في مسيرة النيابة العامة هو ثمرة لرؤية قيادية واضحة، وجهود وطنية متواصلة، أسست لمنظومة قضائية رائدة تواكب المتغيرات وتؤمن بأن العدالة يجب أن تكون سريعة وشاملة وإنسانية، مشددًا على أن العدالة تمثل حجر الأساس في بناء الثقة بين المواطن والدولة.
وقال سموه: “نؤكد دعمنا المستمر لتطوير عمل النيابة العامة الاتحادية، من خلال تسخير الإمكانات، وتبني الحلول التقنية، واستقطاب الكفاءات، بما يرسّخ ريادة الدولة في العدالة وسيادة القانون”.
وثمّن سمو الشيخ منصور بن زايد جهود كوادر النيابة العامة، ودعاهم إلى مواصلة رسالتهم السامية التي تمسّ حياة الناس، وتسهم في استقرار الوطن وصون مكتسباته، مؤكدًا أن خمسين عاماً من العطاء القانوني ليست خاتمة المطاف، بل بداية لمرحلة أكثر طموحاً وتأثيراً.
وقد شهد الاحتفال استعراضا للمسيرة المؤسسية والقضائية للنيابة العامة، التي كرّست على مدى خمسة عقود دورها المحوري في حماية الحقوق وصون الحريات، وتعزيز ثقة المجتمع بمنظومة القضاء، مستندة إلى كفاءات وطنية عالية، وأنظمة متطورة، وأدوات قانونية فعالة.
كما سلطت المناسبة الضوء على التطور النوعي الذي شهدته النيابة العامة الاتحادية، لا سيما في التحديث الرقمي والتقني لمنظومة العدالة الجنائية، بما يتماشى مع تطلعات الدولة نحو التميز المؤسسي والريادة القانونية عالميًا.