ندوة ثقافية توعوية حول طبيعة الصراع مع العدو الإسرائيلي الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت كلية التكنولوجيا الحديثة ومعهد روافد للتدريب والتنمية، اليوم ندوة ثقافية توعوية حول طبيعة الصراع مع العدو الاسرائيلي الأمريكي البريطاني، وذلك بالتزامن مع فعالية الهوية الإيمانية ونصرة الأقصى الشريف.
وفي الفعالية أكد نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور محمد السقاف أن موقف اليمن قيادة وشعباً تجاه ما يتعرض له أبناء غزة، موقف مشرف وعظيم يتقدم مواقف الشعوب والدول الحرة على مستوى العالم، لافتاً إلى أن هذا الموقف يأتي في ظل تقاعس قادة الدول العربية والإسلامية عن القيام بواجباتهم لنصرة اخوانهم في فلسطين.
وأشار إلى أهمية الوعي في المعركة ضد العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، داعياً الجميع إلى الاستمرار في المقاطعة الاقتصادية والأعمال المتعددة المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني ونصرة الاقصى الشريف أمام يواجهونه من آلة إجرام صهيونية تستهدف النساء والأطفال.
ولفت إلى أن الحرب في مواجهة اليهود والنصارى حرب دينية وليست سياسية أو حرب مصالح، معتبراً أن المشروع القرآني أعاد للأمة عزتها وكرامتها.
وقدم الدكتور السقاف عروضا تلفزيونية حول أهمية مساندة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من إبادة جماعية، بالإضافة إلى مقاطع فيديو توضح المحاولات الغربية للغزو الثقافي والفكري الذي يستهدف الأمة.
من جانبه تطرق عميد كلية التكنولوجيا الحديثة، الدكتور شرف الدين شرف الدين، إلى الشواهد العديدة للإجرام اليهودي منذ غابر الأزمان وقتلهم للأنبياء والرسل وتحريف الكتب السماوية وسعيهم لإفساد الناس وكراهيتهم للمسلمين، مؤكداً أهمية تحصين الشباب من الثقافات المغلوطة.
وأشار إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى الشريف، داعياً إلى المشاركة المستمرة في الفعاليات والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني خصوصاً في مسيرات يوم الجمعة في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات.
وأشاد الدكتور شرف الدين بجهود وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وحرصها على المشاركة في هذه الفعاليات التي تؤكد وقوف ومساندة الشعب اليمني بكافة شرائحه وفئاته إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى أبشع جرائم الإبادة أمام مرأى ومسمع من العالم المنافق.
حضر الندوة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الكلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني علي اليمن
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية لـ”خريجي الأزهر” بالصومال لشرح حقوق الطفل في الإسلام
عقد فرع المنظمة بقرضوا، الصومال، محاضرة توعوية تحت عنوان: “حقوق الطفل في الإسلام”، حاضر فيها عبدالله محمود، عضو الفرع، موضحًا أن الإسلام أعطى أهمية كبيرة لحماية الطفل ورعايته، وضمان حقوقه، منذ الولادة وحتى البلوغ، حيث جاءت النصوص القرآنية والأحاديث النبوية لتؤكد على مكانة الطفل في المجتمع، وضرورة توفير بيئة آمنة ونقية له، تساعده على النمو بشكل سليم، نفسيًا وجسديًا وروحيًا.
رئيس جامعة الأزهر يكرم خريجي الأزهر التايلانديين خريجي الأزهر بالمنيا تعقد ندوة للتوعية بخطورة الزواج المبكروبين أن من أهم جوانب حماية الطفل في الإسلام، حق الحياة والأمان، وحق التربية والتعليم، والحماية من الضرر النفسي، مشددًا على أن هذه الحقوق والأحكام، تبرز مدى عناية الإسلام بالطفل بوصفه أمانة يجب حمايتها، وتؤكد أهمية دوره في المجتمع، من أجل تكوين جيل صالح في المستقبل.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكرية
وعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.