سماح أبو بكر عزت: الكتب تعالج تصرفات الأطفال
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قالت سماح أبو بكر عزت، كاتبة وسفيرة حياة كريمة، إن كتب الأطفال تقسم إلى 3 مراحل؛ الأولى ما قبل المدرسة، والثانية من عمر 6 سنوات إلى 12 سنة، والثالثة من 12 سنة إلى اليافعين، لافتة إلى أنه لهذه الأسباب تكتب دور النشر الأعمار المناسبة لهذا الكتاب، حتى يتواكب مع المرحلة العمرية للطفل الذي يقوم بقراءته.
الكتب تعالج بعض تصرفات الأطفالوتابعت الكاتبة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: «الكتب بتكون بتتحدث عن أحداث حياتية للطفل في عمر معين، وتعالج بعض تصرفاته، وبالتالي لا بد من الحرص على اختيار الكتاب المناسب لعمر الطفل».
وأضافت: «حواديت قبل النوم تؤثر في شخصية الطفل، فبالتالي لا بد من مراعاة الأب والأم لهذا الأمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة النوم الطفل الكتب
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات نموذج يُحتذى به عالمياً في رعاية الطفولة
أكد أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف في 15 من شهر مارس(أذار) من كل عام يمثل محطة بارزة تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم حقوق الطفل وتعزيز بيئة تكفل له النماء والحماية والتمكين وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال الباروت إن "البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه يضطلع بدور محوري في تأهيل الأطفال العرب للمستقبل والذي يعد الطفل الإماراتي جزءاً أصيلاً منه عبر برامج نوعية تركز على بناء الشخصية القيادية وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بحقوقهم وواجباتهم، بما يرسخ لديهم قيم المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم".
مهارات القيادةوأضاف أن "البرلمان يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتساب مهارات القيادة والتدرب على آليات العمل البرلماني، والانخراط في مناقشة القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم؛ انسجامًا مع الرؤية السامية لدولة الإمارات في تمكين الأجيال الصاعدة وإعدادهم ليكونوا قادة الغد".
سياسات وتشريعات متقدمةوأشاد الباروت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة في هذا المجال من خلال تبني سياسات وتشريعات متقدمة تكفل للطفل بيئة آمنة وداعمة، وتعزز من حقه في التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة والمشاركة المجتمعية، مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من تجربة الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في رعاية الطفولة وضمان ازدهارها.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن البرلمان سيواصل جهوده الحثيثة في تأهيل الأطفال وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة؛ ليصبحوا رواد تغيير إيجابي يسهمون في بناء مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.