قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن محور صلاح الدين داخل الأراضي الفلسطينية، وليس داخل الحدود المصرية، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام مع إسرائيل نصت على تواجد قوى مصرية من 270 عسكريا ومدرعات لمنع أي تهريب أسلحة أو مخدرات.

وأضاف اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن ما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي الآن بشأن محور صلاح الدين والحدود ما هو إلا بروباجاندا، وأن أي اختراق للحدود المصرية هو اختراق لاتفاقية السلام بين الدولتين، ولا أحد يجرؤ على اختراق الحدود المصرية، قائلا: «مفيش نملة هتعدي».

وأشار اللواء سمير فرج، إلى أن الرئيس السيسي، أكد من قبل عدم اختبار صبر مصر ومحدش يجرب مصر، لافتا إلى أن عدم رد الرئيس السيسي على رئيس الوزراء الإسرائيلي هو إعلان اعتراضه على الأفعال الإسرائيلية بشأن محور صلاح الدين، قائلا: نتنياهو عارف لو فكر يعمل كده، يبقى اختراق للاتفاقية ونعمل اللى إحنا عايزنيه بقى في سيناء بعيدا عن الاتفاقية.

اقرأ أيضاًفيديو.. سمير فرج ردا على اختراق إسرائيل محور فلادلفيا: اللي هيعتب حدود مصر حنقطع رجله

أحمد موسى مصدوم.. سمير فرج يحدد موقع الحرب القادمة في الشرق الأوسط

نفق مظلم.. سمير فرج يكشف كارثة تحدث في السودان

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الإعلامية عزة مصطفى الحدود المصرية الخبير والمفكر الاستراتيجي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي اللواء سمير فرج سمير فرج محدش يجرب مصر محور صلاح الدين محور فيلادلفيا سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

هل تمكنت إسرائيل من اختراق حزب الله وفشلت مع حماس؟

عملت المخابرات الإسرائيلية على التحضير والاستعداد لحرب جيش الاحتلال مع حزب الله، إلا أنها فاجأت سابقا بحركة حماس وهجماتها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير لها إن "إسرائيل عانت في العام الماضي من أسوأ فشل استخباراتي في تاريخها عندما هاجمتها حماس فجأة وقتلت أكثر من 1,200 شخصا وأسرت حوالي 250 إسرائيليا".

وأضافت الصحيفة "اليوم فقد أدت هجمات إسرائيل ضد حزب الله لاستعادة جواسيس إسرائيل الثقة بأنفسهم، ويعكس هذا التحول التحضيرات التي تقوم بها إسرائيل منذ عقدين، أي بعد حرب 2006 للمواجهة مع الجماعة اللبنانية المسلحة وربما مع راعيتها إيران".

وزعمت أن سبب "الضربة المفاجئة من حماس نابع من عدم رؤية إسرائيل لحماس كتهديد كبير مقارنة مع حزب الله، فقبل هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر تجاهل المسؤولون الإسرائيليون الإشارات عن هجوم قادم من غزة".


واعتبرت أنه في أيلول/ سبتمبر الماضي "صورت المخابرات الإسرائيلية غزة بأنها في حالة استقرار غير مستقر، وأن حماس حولت نظرها عن إثارة العنف في الضفة الغربية وأنها تريد تخفيض مخاطر المواجهة مع إسرائيل ورد انتقامي".

ونقلت الصحيفة عن كارميت فالنسي، الباحثة البارزة بمعهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب قولها: "كان معظم تركيزنا على المواجهة  مع حزب الله" و "تجاهلنا نوعا ما المنطقة الجنوبية والوضع المتطور في حماس غزة".

وتقول الصحيفة إن "سلسلة من الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله وعلى مدى الأسبوعين الماضيين تركته في حالة من الصدمة ومن قدرة إسرائيل على اختراق الجماعة، حيث واجه صعوبة في سد الفجوات. فقد انفجرت آلاف أجهزة بيجر وتوكي ووكي في وقت واحد تقريبا في أيام متتالية في الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 37 شخصا وإصابة حوالي 3,000 آخرين. وبعد فترة وجيزة، أدت غارة جوية في بيروت إلى مقتل مجموعة من أكثر من 12 قائدا عسكريا في وحدات النخبة. ولا تزال قدرات الأمن لحزب الله مفتوحة، ففي يوم الثلاثاء قتلت غارة قياديا في وحدة الصواريخ التابعة للحزب".

وقالت الصحيفة "جاءت الهجمات بعد شهرين تقريبا من إظهار قدرات المخابرات الإسرائيلية على اختراق حزب الله وقتل ما يصل إلى رئيس هيئة أركان قوات حزب الله، فؤاد شكر الذي ظلت الولايات المتحدة تلاحقه منذ أربعة عقود، وقتل في غارة جوية على شقته في الطوابق العليا من مبنى سكني في بيروت، حيث تم استدعاؤه بمكالمة هاتفية قبل ذلك بوقت قصير".

وأضاف أن "الحملة المكثفة التي شنتها أجهزة التجسس الخارجية الإسرائيلية، الموساد، ووحدات الاستخبارات العسكرية، إلى تدمير قيادة حزب الله وتقليص ترسانته من الأسلحة. وقد أعقب ذلك حملة قصف جوي إسرائيلية أصابت أكثر من 2,000 هدف هذا الأسبوع. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي يوم الإربعاء إن الجيش زاد من الضغط على حزب الله ويحضر الآن لعملية برية، في وقت تعمل فيه الولايات المتحدة واثنين من حلفائها على وقف القتال وتجنب  جبهة أخرى بل وتوسعا إقليميا في الحرب مع استمرار الحرب في غزة منذ 12 شهرا".

وخلفت الهجمات الإسرائيلية أكثر من 600 شهيد لبناني وأكثر من 2,000 جريح، حسب أرقام وزارة الصحة اللبنانية. 


وقارن أفنير غولوف، المدير السابق لمعهد دراسات الأمن القومي والباحث حاليا في شركة "مايند" للإستشارات الأمنية "نجاح إسرائيل" مع حزب الله بفشلها مع حماس، ولأن الخدمات الأمنية الإسرائيلية جيدة في الهجوم وليس الدفاع. 

وقال إن "جوهر العقيدة الإستخباراتية الإسرائيلية هو نقل الحرب للعدو"، و "في غزة، كان الأمر مختلفا. لقد فوجئنا، لذا كان الأمر فشلا".

وتكشف الصحيفة إن "إسرائيل راقبت حزب الله وهو ييني ترسانته منذ أن وقع الطرفان هدنة في عام 2006 بعد حرب استمرت 34 يوما. في ذلك الوقت، كان العديد من أفراد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يشعرون بخيبة أمل إزاء أداء الجيش في الحرب، حيث فشل في إلحاق أضرار كبيرة بحزب الله، الذي بدأ في إعادة بناء مواقعه في الجنوب".

 وحاول جيش الاحتلال الحصول على فهم عن حزب الله وخنق الدعم العسكري والمالي من إيران له، بما في ذلك حملة غارات جوية في سورية أو ما أطلق عليها "الحرب بين الحروب".

ومقارنة مع لبنان، تبنى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إستراتيجية احتواء حماس، معتقدا أن الجماعة تركز جهودها على حكم غزة وليس مواجهة "إسرائيل". 

وأشارت الصحيفة "خوض الطرفين عدة حروب منذ سيطرة الحركة على القطاع في عام 2007 كما وبدا زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار مهتما بإدارة القطاع وتحسين الظروف الإقتصادية فيه".

وكانت هناك إشارات عن تحضير الحركة لعملية عسكرية وتم تجاهل المناورات العسكرية التي قامت بها حماس قبل الهجوم بأشهر. ورأت المخابرات الإسرائيلية فيها محاولة لإستعراض القوة أمام الجماهير المحلية في القطاع.

واعتقد المسؤولون الأمنيون أن الجدار الأمني العازل قوي ومزود بالتكنولوجيا التي تصمد أمام أي محاولة اختراق. وقال المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق عوزي شايا إن جمع المعلومات عن القطاع أصبح صعبا بعد خروج القوات الإسرائيلية من القطاع عام 2005.


 وأضاف شايا إن "القدرة على بناء شبكة  استخبارات بشرية في غزة في منطقة صغيرة وكثيفة للغاية باتت صعبة، ذلك أن الجميع يعرفون بعضهم البعض ويتم التعرف على أي شخص غريب" ومقارنة مع غزة فقد كان الوصول إلى أشخاص في لبنان أو خارجه من المرتبطين بحزب، أسهل.

وبينت الصحيفة "في النهاية لا تحدد الإنجازات الإستخباراتية نتيجة الحرب مع حزب الله أو حماس، ففي قطاع غزة الضيق ضربت القوات العسكرية الإسرائيلية حماس ودمرت البنى المدنية والحضرية فيه، وهي ستواجه  عدوا مختلفا في تلال لبنان، وعلى الرغم من الجهود الطويلة التي بذلتها إسرائيل لتقليص الحشد العسكري لحزب الله، فقد تمكنت الميليشيا اللبنانية من حشد ترسانة ضخمة يمكنها نشرها في الحرب".

وختمت "الآن تدرس المجموعة كيفية الرد على سلسلة الهجمات الإسرائيلية المدمرة. فقد أطلق حزب الله أول صاروخ له على الإطلاق على العاصمة التجارية، تل أبيب يوم الأربعاء، وهو الرد الأكثر جرأة حتى الآن، ولكنه لم يقترب من استخدام كل قدراته".

مقالات مشابهة

  • مشجع: هدف ميترو في الأهلي يشبه هدف الشباب اليوم .. ورد مثير من سمير عثمان وفودة .. فيديو
  • المثلوثي يكشف كواليس ركلة الجزاء في السوبر الإفريقي
  • أحمد موسى يكشف كواليس لقاء الرئيس السيسي بالإعلاميين
  • في ظهوره الأول.. هاشم صفي الدين يكشف وصية هامة لـ “حسن نصر الله” (فيديو)
  • محمد عواد يكشف كواليس صدامه مع إمام عاشور
  • سمير فرج يكشف تفاصيل تدريب الجيش المصري على أعلى مستوى
  • قوات محور تعز تفرض زيادة غير قانونية على أسعار الغاز المنزلي
  • صحيفة أمريكية: اغتيال نصر الله يكشف اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لحزب الله
  • سمير عثمان: هناك ضربة جزاء لم تحتسب للوحدة أمام النصر.. فيديو
  • هل تمكنت إسرائيل من اختراق حزب الله وفشلت مع حماس؟