مهدي النمر: قرار وقف تمويل الأونروا يهدف إلى التغطية على حكم «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مهدي النمر، إنّ تعليق تمويل وكالة الأونروا، يقصد من وراءه توجيه الاتهام لمنظومة الأمم المتحدة، في الوقت الذي تخرج محكمة العدل الدولية فيه، باتهامات واضحة ضد إسرائيل، تسببت في صدمة لدى الرأي العام الغربي.
وأضاف «النمر»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنّ جانبا من هذه الاتهامات عمل منسق، والطريقة التي تبرر بها الدول مواقفها تتناقض مع المبدأ الأساسي لسيادة القانون، وما يدعون بالحضارة الغربية.
وأشار إلى أن هناك جانبًا إعلاميًا ودعائيًا، بهدف التغطية على تداعيات حكم محكمة العدل الدولية، وإشغال الرأي العام الغربي بالاتهامات الموجهة للأونروا؛ لكي تبرر في المستقبل باتخاذ خطوات أخرى، والذهاب إلى التشكيك في مصداقية وأهلية باقي منظمات الأمم المتحدة.
واشنطن تقود هذه التحركاتوتابع: «واشنطن تقود هذه التحركات، كما أن هناك جوانب أخرى للمسألة، منها الجانب أنه إذا كان العدوان الدائر وحرب الإبادة في غزة تستهدف ليس تحرير الأسرى ولا القضاء على قدرات حماس، ولكن تعمل وفقا لمبدأ الأرض المحروقة من أجل إخلاء القطاع وتهجير الفلسطينيين، ودور الأونروا هي عرقلة هذا الهدف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان حماس غزة حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
تقرير للبنك الدولي: المغرب يتصدر الدول العربية والأفريقية في تعميم التغطية الصحية
زنقة 20 ا الرباط
كشف كل من تقرير “أفروبارومتر” ودراسة “حالة الحماية الاجتماعية لعام 2025” الصادرة عن البنك الدولي، أن المغرب حقق تقدماً ملحوظاً في تعميم التغطية الصحية، حيث بلغ معدل التغطية 71%، ما جعله يتصدر الدول العربية الإفريقية في هذا المجال، ويحل في المرتبة الثالثة قارياً بعد الغابون وغانا.
ووفق ما ورد في دراسة “أفروبارومتر”، فإن القارة الإفريقية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في ما يخص الولوج إلى الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، حيث لا تتجاوز نسبة المستفيدين من التغطية الصحية 23% في 28 دولة شملها البحث. وأبرزت الدراسة أن المغرب والغابون وغانا تمثل نماذج إيجابية في هذا المجال، في حين تتذيل دول مثل ليسوتو وملاوي الترتيب، بنسبة تغطية لا تتعدى 5%.
كما أشار التقرير إلى أن 70% من المواطنين الأفارقة يعتقدون أن على حكوماتهم ضمان الولوج إلى الرعاية الصحية الملائمة، حتى لو تطلب ذلك رفع الضرائب، في وقت أعرب فيه 75% عن قلقهم من عدم قدرتهم على تحمل تكاليف العلاجات الطبية.
من جهته، أورد تقرير البنك الدولي أن نحو 4.7 مليار شخص في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط يستفيدون حالياً من نوع من أنواع الحماية الاجتماعية، إلا أن حوالي 1.6 مليار شخص ما زالوا محرومين منها.
وفي السياق ذاته، أبرز التقرير أن المغرب، إلى جانب الغابون وغانا، سجل نسباً مرتفعة في تعميم التغطية الصحية، نتيجة السياسات الحكومية والبرامج العمومية التي تم اعتمادها، متبوعاً بتونس والرأس الأخضر.