هذه حصة الدول العربية من تبرعات الأونروا.. أرقام صادمة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تعتمد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غالبية نفقاتها السنوية، على التبرعات المالية المقدمة من الدول المانحة، ما يؤثر بشكل كبير على عملها، بعد تعليق دول غربية لتمويلها.
وتشكل قرارات عدد من الدول الغربية بتعليق تمويلها للأونروا، مخاطر كبيرة على مستقبل المساعدات التي تقدمها وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين، ودورها الإغاثي في الحرب الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي ظل هذه القرارات الغربية، يتبادر إلى الأذهان تساؤلات عن حصة الدول العربية من تبرعات الأونروا، وترصد "عربي21" هذه الحصة، اعتماداً على ميزانية الأونروا المنشورة نهاية عام2022.
وأظهرت ميزانية الأونروا أرقاماً صادمة للتبرعات المقدمة من الدول العربية، مقارنة بما هو مقدم من الدول الأخرى، واحتلت السعودية المركز الأول عربياً في تقديم المساعدات للأونروا.
لكن المساعدات المالية السعودية لا يتجاوز حجمها 8% فقط، من مساعدات الولايات المتحدة الأعلى في حصة التبرعات للأونروا.
8 دول عربية فقط
ويقتصر التبرع بالمساعدات المالية للأونروا على 8 دول عربية، هي السعودية، والكويت، وقطر، وفلسطين، والأردن، وسوريا، وسلطنة عمان، والبحرين.
وبحسب الأرقام، فإن السعودية تقدم (27 مليون دولار)، والكويت (12 مليون دولار)، وقطر (10 مليون ونصف مليون دولار)، وفلسطين (5 مليون و760 ألف دولار)، والأردن (4 مليون و241 ألف دولار).
وتقدم سوريا تبرعات مالية بقيمة (448 ألف دولار)، وسلطة عُمان (316 ألف دولار)، والبحرين (50 ألف دولار).
يشار إلى أن وكالة الغوث تغطي نفقاتها السنوية في مناطق عملياتها الخمس، من خلال المنح المالية التي يقدمها أعضاء في الأمم المتحدة، وأبرزهم الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وتمثل المساعدات المالية الدولية ما نسبته 93% من مجمل النفقات، بينما تتوزع النسبة المتبقية على منظمات دولية إغاثية وإنسانية، بحسب البيانات المنشورة على موقع الوكالة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللاجئين الفلسطينيين التبرعات الاحتلال حصة العربية الأونروا السعودية فلسطين السعودية العرب الاحتلال اللاجئين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ألف دولار من الدول
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم بغزة تكشف أرقامًا صادمة عن الطلبة الشهداء ودمار المدارس
سرايا - كشفت وزارة التربية والتعليم في غزة عن إحصائيات أولية صادمة تُظهر استشهاد أكثر من 15,000 طفل في سن التعليم المدرسي، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، مما يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية في أكثر من 30 مدرسة، ويعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن الحرب أدت إلى إصابة أكثر من 50,000 طالب وطالبة، بعضهم تعرض لإصابات متعددة، مما تسبب في إعاقات دائمة شملت بتر الأطراف، الشلل، وإصابات في الرأس والحواس، متوقعةً ارتفاع أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمقدار خمسة أضعاف.
أما في قطاع التعليم العالي، فقد أشارت الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 1,200 طالب وطالبة من المنتسبين للمؤسسات الأكاديمية المختلفة، إلى جانب استشهاد 150 عالمًا وأكاديميًا، وإصابة المئات بجروح وإعاقات مختلفة.
كما نوهت الوزارة إلى أن آلاف الأطفال تعرضوا لصدمات نفسية حادة، مما يستلزم تدخلات علاجية متخصصة، متوقعةً زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الطلاب المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي.
وأشارت الوزارة إلى أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لمدة عامين دراسيين متتاليين، بما يعادل 300 يوم دراسي، ورغم محاولات الوزارة لتعويض ذلك عبر التعليم الإلكتروني والمدارس المؤقتة، فإن العديد من الطلبة لم يتمكنوا من استئناف دراستهم بسبب انعدام الأمن، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، وغياب الأجهزة التعليمية، مما يشكل تهديدًا لمستقبلهم التعليمي.
وأضافت الوزارة أن العدوان أدى إلى تدمير 95% من المباني المدرسية، وخروج 85% منها عن الخدمة بسبب التدمير الكلي أو الجزئي، فضلًا عن تدمير المحتويات التعليمية، كما تعرضت مؤسسات التعليم العالي لخسائر فادحة، حيث تم تدمير أكثر من 140 منشأة تعليمية، مما رفع حجم خسائر قطاع التعليم إلى أكثر من 3 مليارات دولار.
وأكدت الوزارة أنها أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة لاستكمال العام الدراسي الحالي وافتتاح العام الدراسي الجديد، إضافة إلى دعم مؤسسات التعليم العالي في خططها التعويضية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى توثيق وفضح الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني، وملاحقته أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة. كما ناشدت الجهات الداعمة لتوفير الدعم العاجل لإزالة الركام وإعادة تأهيل المدارس المتضررة، واستئناف العملية التعليمية.
واختتمت الوزارة بدعوة الإدارات التعليمية والمجتمعات المحلية إلى تشكيل شبكات حماية للمقدرات التعليمية المتبقية، حفاظًا على ما يمكن إنقاذه لحين استئناف العملية التعليمية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1079
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 09:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...