سمير فرج يكشف مفاجأة عن تفاصيل اتصال بايدن بالرئيس السيسي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن هناك لقاء يجمع اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، مع مدير المخابرات الأمريكية والاستخبارات الإسرائيلية ورئيس الوزراء القطري، لبحث تطورات الأوضاع في غزة.
وأضاف فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية، عزة مصطفى عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن العالم أجمع يتأثر بالصراعات في المنطقة كما حدث مع الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك الحرب على قطاع غزة الآن، لافتا إلى أن الجديد في المنطقة الآن هو التهديد الحوثي للملاحة البحرية في البحر الأحمر والتأثير على قناة السويس.
وأشار إلى أن أخر استطلاع رأي في أمريكا، أوضح أن ترامب متفوق على الرئيس الأمريكي بايدن بنسبة 40%، مبينا أن الشارع الأمريكي بها غليان أيضا على شاكلة الشارع الإسرائيلي.
وأوضح اللواء سمير فرج، أن الشعب الأمريكي متعاطف مع الشعب الفلسطيني وليس القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هذا بدأ يقلق الرئيس بايدن، ولذا كان الاتصال الهاتفي مع الرئيس السيسي الجمعة الماضية.
ولفت اللواء سمير فرج، إلى أن الاتصال الهاتفي تضمن اللقاء المخابراتي الذي يعقد في فرنسا لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة والوصول إلى حلول لوقف الحرب ووقف إطلاق النار.
ونوه فرج، بأن مدير المخابرات الأمريكية صاحب قرار وهو مسئول عن السياسية الخارجية الأمريكية، مشيرا إلى أن مدير المخابرات الأمريكية لديه مسودة مقترحات بشأن الحرب الإسرائيلية وسيتم اقتراحها في اللقاء بحضور اللواء عباس كامل مدير المخابرات العامة المصرية، وعلى رأسها بحث وقف إطلاق النار والوصول إلى صياغة خاصة بعد اعتراض كل من إسرائيل وحماس على الصياغات التي تم اقتراحها الأيام الماضية بشأن تبادل الأسرى، وأيضا ملف البحر الأحمر وتهديد الملاحة البحرية، ومدى ارتباطها بوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار في غزة، سيكون الطريق لحل العديد من المشاكل منها التهديدات الحوثية في البحر الأحمر، مبينا أن اللقاء سيتم فيه مناقشة تبادل الأسرى والرهائن والمحتجزين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير المخابرات الأمريكية تطورات الأوضاع في غزة إطلاق النار سمیر فرج إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي بشأن حرب غزة: كان بأمكان بايدن اني ينهيها بخطاب للاسرائيليين
بغداد اليوم - متابعة
جادل أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بأن الأخير ربما كانت لديه فرصة لتأمين صفقة لإطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب في نهاية عام 2023.
وفي منشور على مدونته الشخصية، اليوم الجمعة (21 شباط 2025)، قال إيلان غولدنبرغ، الذي شغل عدة مناصب رفيعة المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع منذ عام 2021، إن بايدن كانت لديه فرصة بعد عدة أشهر فقط من الحرب، عندما كانت شعبيته بين الإسرائيليين في ذروتها بسبب دفاعه الكامل عن الدولة اليهودية في أعقاب هجوم حماس، بينما كانت شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا تزال عند أدنى مستوياتها، حيث كان الكثير من الجمهور يعتبره مسؤولا عن الإخفاقات التي سمحت بحدوث الهجوم.
"في هذه اللحظة الفريدة، كان بإمكان بايدن أن يلقي خطابا مباشرا إلى الشعب الإسرائيلي يعرض عليهم فيه الاختيار بين مسارين. الأول كان سيبدأ بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يتطلب من إسرائيل منح السلطة الفلسطينية موطئ قدم في غزة، مما كان سيطلق دعم الحلفاء العرب المطلوب لإعادة إعمار غزة واستقرارها. وكانت مثل هذه الصفقة ستشمل وقف إطلاق النار في لبنان وتسمح بتقدم صفقة التطبيع مع السعودية".
وأوضح أن "المسار الثاني كان يعرض استمرار الحرب لفترة غير محددة، يموت خلالها المزيد من الرهائن والجنود الإسرائيليين، وتزداد عزلة تل أبيب في المنطقة، وتستمر حماس في السيطرة على غزة".
وكتب غولدنبرغ: "لن نعرف أبدا كيف كانت الأمور ستسير. ما نعرفه هو أين انتهى بنا المطاف. استمرت الحرب لمدة عام مع معاناة كبيرة في غزة واستمرار وفاة الرهائن".
وأضاف: "ظهرت الخلافات بين نتنياهو وبايدن بشكل تدريجي وغير متماسك، حيث استغل نتنياهو كل فرصة لخلق مسافة بينه وبين بايدن، وإضعاف مكانة بايدن لدى الجمهور الإسرائيلي، مما أدى في النهاية إلى تآكل نفوذه".
المصدر: وكالات