مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 25 في هجوم شمال شرقي الأردن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قتل 3 جنود أميركيين وأصيب 25 آخرون، في هجوم على قاعدة شمال شرقي الأردن قرب الحدود مع سوريا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، الأحد.
وقالت الوزارة إن الهجوم وقع ليل السبت، بطائرة مسيّرة مفخخة على القاعدة.
وقال مسؤول في البنتاغون لـ"سكاي نيوز عربية"، إن واشنطن تحمّل الميليشيات الإيرانية مسؤولية الهجوم على القوات الأميركية في الأردن.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن على ما تعرض له الجنود الأميركيون.
وهناك 2900 جندي أميركي في قواعد عسكرية في الأردن، وفق البنتاغون.
وتعرضت القواعد التي تضم قوات أميركية في المنطقة لعشرات الهجمات خلال الأشهر القليلة الماضية، تزامنا مع شن إسرائيل هجمات عنيفة على قطاع غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 10 مواطنين في هجوم للدعم السريع على السيال بالنيل الأبيض
بحسب شهود عيان فإن قوة من الدعم السريع هاجمت اليوم الأحد، سوق السيال بمحلية القطينة، وأطلقت النار بصورة عشوائية ومارست السلب والنهب ضد المواطنين
التغيير: السيال
قتلت قوات الدعم السريع (4) أشخاص وأصابت (6) آخرين، في هجوم على سوق السيال التابع لمحلية القطينة بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
وأفاد شهود عيان “التغيير” أن مجموعة من قوات الدعم السريع، هاجمت السوق وقتلت فضل الله إبراهيم أحمد حماد، وثلاثة آخرين، وأصيب آخرين منهم عبد المحمود عبد الله في الظهر والصدر، ومحمد أحمد معتصم بطلق ناري في البطن تم إسعافهم إلى مستشفى الدويم لتلقى العلاج.
وترتكب قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة في قرى شمال النيل الأبيض المتاخمة للعاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر من العام الماضي.
وقال “الشهود” إن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة السيال مرتين الأولى عند الساعة الثامنة صباحًا، والثانية عند الواحدة ظهرًا، ومارست فيها عمليات نهب وسلب، وأجبرت المواطنين على الفَرَار من منازلهم بقوة السلاح.
ولأول مرة تهاجم قوات الدعم السريع مناطق السيال واللقيد التي تأوي آلاف النازحين من قرى جنوب القطينة، وتبعد (2) كيلومترا عن ارتكازات الجيش في منطقة الأعوج شمالي الدويم.
وظل سوق السيال الوحيد الذي يعمل في المنطقة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على جميع الأسواق بالمنطقة، وبخروج سوق السيال أغلقت جميع الأسواق التي كان يعتمد عليها المواطنون في المنطقة.
وأكد شهود العيان لـ”التغيير” أن الدعم السريع اعتقلت شابا من المنطقة وأجبرت آخرين على قيادة السيارات التي نهبت من المواطنين.
وقال المواطن (م ع) إن أغلب الأسر نزحت إلى مناطق الدباسي، وود النجومي، والدويم التي تبعد عن المنطقة أقل من 10 كيلومترات”.
وأوضح، أن المواطنين يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية بسبب تساقط الأمطار بغزارة في المنطقة، وأن أغلب الأسر خرجت بملابسها التي ترديها وقطعوا عشرات الكيلومترات سيرا على الأقدام.
مبينًا أن الأطفال وكبار السن يواجهون أوضاعًا إنسانية بالغة التعقيد تتطلب تدخل المنظمات لتقديم يد العون لهم.
وأدى هجوم الدعم السريع المتكرر على مناطق جنوب القطينة إلى خروج عشرات المشافي عن الخدمة ونتج عنها وَفِيَّات نساء وأطفال وكبار سن في ظل انتشار الكوليرا وحمى الضنك التي زادت من معاناة المواطنين.
الوسومالدعم السريع السيال النيل الابيض