أبو شامة: الدعاية الإعلامية السر وراء اتهامات العالم لوكالة الأونروا (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قدّم الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة تحليلًا لقرار تعليق تمويل "الأونروا" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا القرار يشكل فرصة للوكالة لتوضيح الاتهامات الموجهة إليها دون أن يكون للرأي العام معرفة بطبيعتها.
منظمة التعاون الإسلامي: تعليق تمويل "الأونروا" يُفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة عاجل| الأونروا تعرب عن تقديرها البالغ للدور الحيوي لمصر في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني أسباب اتهامات الأونرواوأشار أبو شامة إلى أنه يعتقد أن هذه الاتهامات الموجهة لوكالة الأونروا تتعلق بدعاية إعلامية أكثر منها بتهمة حقيقية، مشيرًا إلى أن إسرائيل اختارت الوقت المناسب لإعلان هذه التهم رغم مرور مدة طويلة من بداية الأحداث في غزة.
وأضاف أن إسرائيل لم تكشف عن هذه التهم طوال هذه الفترة على الرغم من أنها لو كانت تمتلك أدلة تدين موظفي "الأونروا" في غزة لكانت قد أعلنت ذلك مسبقًا. ورأى أن إسرائيل اختارت هذا التوقيت لابتكار قصة جديدة تتماشى مع رغبتها المستمرة في إضعاف دور الوكالة وتقليص دورها الإنساني في غزة.
وأكد أن إسرائيل تسعى لمنع أي فرصة للمساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لعملية ابادة مستمرة منذ أكثر من 120 يومًا، مشيرًا إلى أن "الأونروا" كانت السند الوحيد للشعب الفلسطيني خلال هذه الفترة من خلال تقديم الخدمات الإغاثية وتوفير أماكن الإيواء والدعم اللازم له.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي التعاون الاسلامي وكالة الاونروا وكالة غوث تمويل الأونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مساعدات للشعب الفلسطيني أن إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. اعتقال مساعد نتنياهو وسط اتهامات بشأن تسريب معلومات استخباراتية
(CNN) -- ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على أحد كبار مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتهمة "تسريب معلومات سرية" لوسائل إعلام أجنبية.
ويقول زعماء المعارضة إن المعلومات الاستخبارية "مزيفة" وإنها جزء من حيلة لإحباط اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
وتُركز التحقيقات في إسرائيل على ادعاءات بأن مكتب رئيس الوزراء روج لوسائل إعلام أجنبية ادعاء بأن "حماس" كانت تخطط لتهريب رهائن من غزة عبر الحدود المصرية وخلق انقسامات في المجتمع الإسرائيلي للضغط على نتنياهو من أجل إتمام اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.