مدعي الجنائية لـ ضحايا الاغتصاب.. الذي يجب أن يشعر بالعار ليس الضحية بل المجرم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، للاجئين السودانيين خلال زيارته معسكري فرشنا وأدري، يوم السبت، إن العالم أجمع خيب آمال مواطني دارفور. وأضاف (يجب أن يوحدنا الأمل لا أن يفرقنا اليأس) مؤكداً إن مكتبه يواصل التحقيق حول ما جرى في دارفور.
وبحسب دبنقا أكد خان، خلال اللقاءات مع اللاجئين في معسكري فرشنا وأدري، إنه سيقدم تقريره بشأن ما جرى خلال الست أشهر الماضية أمام مجلس الأمن غدا الاثنين، وسيلتقي الرئيس التشادي بانجمينا غداً أو بعد غد.
وبشأن التحقيقات، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية إن فريق مكتبه ظل في تشاد منذ سبتمبر الماضي، مطالبا اللاجئين بالتعاون مع الفريق من أجل تحديد الجرائم والمتورطين فيها، ودعاهم لملء الاستمارات التي جرى توزيعها عليها مشيداً بملئهم للاستمارات السابقة. وأعرب عن تعاطفه مع ضحايا الجرائم والانتهاكات وأضاف ( لن ننس دارفور ..فلنتحد ونحارب من أجل العدالة).
وطالب خان بمساندة ضحايا الاغتصاب والعنف الجنسي من أجل الإدلاء بشهادتهن أمام فريق مكتب المدعي العام وأضاف (الذي يجب أن يشعر بالعار ليس الضحية بل المجرم).
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاغتصاب الجنائية لـ ضحايا مدعي
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يؤكد أهمية التكامل الدولي ودعم أجهزة إنفاذ القانون لمواجهة الجرائم البيئية
أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن التعاون الدولي الفاعل هو السبيل لتجاوز التحديات وتحقيق إنجازاتٍ مستدامة لخير البشرية جمعاء، وذلك خلال ترؤسه، الجمعة، اجتماعاً ضمن فعاليات COP29 في باكو، بالشراكة مع مكتب المدعي العام الأذربيجاني ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) بشأن لتعزيز العمل المناخي.
وقال سموه عبر حسابه في«إكس»: «استلهاماً من دعوة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بأن مهمة الجميع هي الاستمرار في إيجاد أرضية مشتركة والعمل من أجل مصلحة البشرية بأكملها، واستكمالاً لجهود المنتدى الوزاري الأول في COP28، ترأسنا اليوم ضمن فعاليات COP29 في باكو، اجتماعاً بالشراكة مع مكتب المدعي العام لجمهورية أذربيجان الصديقة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) حول حشد جهات إنفاذ القانون لتعزيز العمل المناخي».
وتابع سموه: «أكدنا ضرورة التكامل الدولي وتطوير السياسات الداعمة لدور وكفاءة أجهزة إنفاذ القانون كمستجيبٍ أول في مواجهة الجرائم البيئية. فالتعاون الدولي الفاعل هو السبيل لتجاوز التحديات وتحقيق إنجازاتٍ مستدامة لخير البشرية جمعاء».