إجلاء 46 مواطناً أردنياً من غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إجلاء 46 مواطناً أردنياً اليوم
الأحد، من أصل 63 كان قد أُعلن البدء في عملية إجلائهم من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح أمس السبت.
إسرائيل تدرس عدم تجديد اتفاقية المياه مع الأردن بسبب موقفه الرافض للحرب على غزة الأردن أمام قمة عدم الانحياز: نحذر من تهجير الفلسطينيين من وطنهموقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة في تصريح اليوم إنه من خلال السفارة الأردنية في مصر تم اليوم تأمين نقل 41 مواطناً أردنياً من أصل 46 مواطناً من الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة عبر معبر رفح، إلى المملكة على باخرة تابعة لشركة الجسر العربي للملاحة وبالتنسيق مع وزارة النقل، حيث وصلت إلى ميناء العقبة قادمة من نويبع.
وأوضح سفيان أن سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، قامت باستقبالهم وتأمين المساعدة والرعاية الطبية لهم، ونقل من يرغب منهم إلى العاصمة عمّان، مشيرا إلى أن 5 أشخاص آخرين من الذين تم إجلاؤهم وصلوا القاهرة، وأن عدد المواطنيين الأردنيين الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى مصر من خلال معبر رفح بلغ 712 شخصاً من أصل 1153 مسجلين على قوائم الوزارة.
وأكد أن فريقاً من السفارة الأردنية في مصر لا يزال متواجدا حتى اليوم ومنذ بدء عمليات الإجلاء من غزة على الجانب المصري من معبر رفح للإشراف على عمليات الإجلاء للمواطنيين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، وتقديم كافة أشكال المساعدة لهم وبما يضمن أمنهم وسلامتهم، كما أكد استمرار عمليات الإجلاء طالما دعت الحاجة، وبطرق ووسائل مختلفة.
وجدد سفيان الدعوة للمواطنين الأردنيين المقيمين والمتواجدين في غزة، للتواصل مع مديرية العمليات والشؤون القنصلية في الوزارة لطلب المساعدة وعلى مدار الساعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن إجلاء 46 مواطنا معبر رفح مصر من غزة
إقرأ أيضاً:
حقيقة صور التعزيزات العسكرية الأردنية على الحدود مع إسرائيل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة "إكس"، انتشارًا واسعًا لصورة يُزعم أنها توثق تحرك دبابات أردنية في طريقها إلى الحدود الأردنية-الإسرائيلية كجزء من تعزيزات عسكرية ضخمة.
ورغم التفاعل الكبير مع الصورة، إلا أن عملية التحقق منها كشفت عن حقيقة مغايرة لما تم تداوله.
انتشار واسع للادعاءحققت الصورة المتداولة تفاعلًا كبيرًا بين مستخدمي "إكس"، حيث شاركها عدد من الحسابات بلغ 7 مشاركين رئيسيين، وحققت نحو 44 ألف مشاهدة، إضافة إلى 1200 إعجاب و56 مشاركة.
تعكس هذه الأرقام مدى انتشار الادعاء وتأثيره على النقاشات الإلكترونية المتعلقة بالوضع الإقليمي.
حقيقة الصورة المتداولةبعد إجراء بحث عكسي للصورة المتداولة، تبين أنها مضللة ولا تعكس واقعًا حديثًا أو تحركات عسكرية على الحدود الأردنية-الإسرائيلية.
فقد تم نشر هذه الصورة في عام 2022، حيث وثّقت حينها اصطفاف قوات حرس الحدود الأردنية على الحدود الشمالية للأردن، ضمن جهود التصدي لمحاولات تهريب المخدرات والأسلحة إلى داخل المملكة، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
كما أجرى فريق التحقق مراجعة شاملة للمصادر الرسمية الأردنية، إضافة إلى مواقع الأخبار العربية والدولية، ولم يجد أي تقارير أو صور رسمية تؤكد إرسال الجيش الأردني لتعزيزات عسكرية على الحدود مع إسرائيل أو فلسطين.
تزامن الادعاء مع لقاء أردني-أمريكي بشأن غزةيأتي انتشار هذا الادعاء بالتزامن مع تحضيرات لقاء مرتقب بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، حيث من المقرر أن يناقشا مستقبل قطاع غزة في ظل التطورات الأخيرة.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن إدانتها للتصريحات الإسرائيلية التي تستهدف حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، ورفضها للدعوات العدوانية التي تطالب بإقامة دولة فلسطينية على أراضٍ سعودية، واصفة هذه التصريحات بأنها تحريضية ومدانة وتشكل خرقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد الناطق باسم الخارجية الأردنية أن المملكة ترفض أي محاولات للمساس بسيادة الدول أو فرض تصورات سياسية من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بإدانة مثل هذه التصريحات غير المسؤولة.
كما شدد على وقوف الأردن الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الطروحات.
التحقق من الأخبار في ظل التوترات الإقليميةتعكس هذه الواقعة مدى أهمية التدقيق في المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل الأوضاع السياسية المتوترة في المنطقة، ومع تزايد انتشار الأخبار غير الدقيقة، يصبح من الضروري التحقق من المصادر الرسمية والمواقع الموثوقة قبل تبني أي رواية متداولة.