وكيل تعليم الأقصر لـ 187 مدرسا جديدا: تحملون أسمى رسالة إنسانية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور صبري خالد عثمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالأقصر تدريب المعلمين الجدد المنعقد بمدرسة الأقصر الثانوية بنات بإدارة الأقصر التعليمية.
يأتي ذلك وفقاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت رعاية المستشار مصطفى ألهم.
يستهدف التدريب 187 معلماً من المعلمين الجدد، كما يستمر التدريب لمدة 4 أيام.
خلال لقائه قال خالد للمتدربين " إنكم تحملون أسمى رسالة إنسانية، وإلا فأي شرف يضاهي شرف تربية النشء وتعليمهم، بأيديكم سيخرج جيلاً واعياً محباً لوطنه غيوراً عليه".
وأضاف خالد " ستعملون بالمرحلة الإبتدائية، لذا أوصيكم بحسن رعاية هؤلاء الأطفال؛ فأنتم أول من سيتعاملون معه في أول التحاق لهم بالمدارس ودور العلم، فبكنَّ إما أن يعشقوا المدرسة، وإما غير ذلك، فكوني له أماً ثانية".
يشار إلى أن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يستعد بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لبدء مسابقة تعيين 30 ألف معلم لهذا العام، وتم فتح باب التقديم منذ أيام، وذلك للتمكن من سد العجز وتلبية الاحتياجات الخاصة بالعملية التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر التربية والتعليم والتعليم الفني المرحلة الابتدائية وكيل وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
رسالة الدكتور عبدالله حمدوك إلى الشعب السوداني في الذكرى الثانية للحرب
تمر علينا الذكري الثانية لهذه الحرب المدمرة التي اجتاحت بلادنا من أدناها الى أقصاها، وأنه من المؤسف
حقا ورغم كل ما لحق بالبلاد وشعبها من الموت والدمار والخراب، ما زال صوت البندقية هو الأعلى ولا
تزال أطراف الحرب تتوعدنا بالمزيد من القتل والدمار والاجهاز على ما تبقى من حطام الوطن.
إنه لمن دواعي الأسف أيضا أن قوى نظام الإنقاذ البائد، الذي أسقطه شعبنا العظيم في ثورة ديسمبر المجيدة،
لا تزال تؤجج نار الحرب ولا يهمها إلا ما يعيدهم إلى كراسي السلطة ويحافظ على ما نهبوه من موارد الشعب
السوداني.
كما أن الانتشار الواسع للممارسات الداعشية مؤخرا، تعيدنا لذات الممارسات والارتباطات التي
كانت قد أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب طوال عمر النظام المباد، وتهدد اليوم بتحويل
السودان إلى أرض خصبة لجماعات التطرف والإرهاب الدولي.
ومن المقلق للغاية أن نهج النظام السابق في زعزعة الاستقرار في دول الجوار والدخول في مواجهة مع المجتمع الدولي والذي قد قاد لعزلة البلاد ثلاثين عاما، أخذت تطل برأسها من جديد. ولعل التهديدات العسكرية الصادرة مؤخراً ضد تشاد وجنوب السودان وكينيا ودول الإقليم والدعوة المرفوعة ضد دولة الامارات في محكمة العدل الدولية مؤشرات خطيرة في ذات الاتجاه.
إننا نثمن ونقدر عاليا تحمل دول الجوار ودول الإقليم عبء استضافة الملايين من أبناء الوطن الذين شردتهم
الحرب كما نقدر مساهمة هذه الدول مع المجتمع الدولي في العديد من المبادرات الرامية لوقف الحرب.
وعوضا عن البحث عن كبش فداء علينا التحلي بشجاعة الاعتراف بأن هذه الحرب أشعلتها أيدى سودانية
وعلى عاتق السودانيين وحدهم تقع مسئولية وقفها فوراً.
لست بحاجة إلى تكرار الحديث إليكم عن الآثار المدمرة لهذه الحرب وما تعانونه من ويلات أكبر كارثة
إنسانية في العالم اليوم، فمعاناتكم ماثلة أمام كل ضمير حي وكل من في قلبه ذرة من إنسانية.
وأود أن أحي هنا كل المبادرات الوطنية في مواجهة الكارثة الإنسانية والتي تقودها بشجاعة نادرة غرف الطوارئ والتكايا والطرق الصوفية.
كما أعرب عن التقدير العميق لكل الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي لم تبخل على الشعب السوداني أمام محنته الإنسانية. وفي هذا السياق أرحب بمبادرة المملكة المتحدة بعقد الاجتماع الوزاري بلندن اليوم حول الأزمة السودانية وأدعو الدول المشاركة فيه للخروج بقرارات عملية تساهم في وضع نهاية لمعاناة السودانيين بما في ذلك تدابير عاجلة لحماية المدنيين.