وقال عبد السلام في تدوينه على منصةx" "..أمريكا وباقي المجموعة الغربية شغلوا العالم ضجيجا طيلة قرن وأكثر حول حقوق الإنسان والحريات وأمام مأساة غزة غير المسبوقة في التاريخ الحديث سقطت الأقنعة وانحدرت أمريكا بقوتها العظمى إلى مجاراة التوحش الإسرائيلي إلى حد منع رغيف الخبز عن أهالي غزة بمحاربة وكالة الأونروا.

واضاف عبدالسلام .. وأمام حرب التجويع ضد غزة لا يسع من تبقى في نفسه ذرة كرامة إلا مساندة المحرومين ومناصرتهم بكل ما أمكن، وما يعانيه أطفال ونساء غزة من جوع وعطش وبرد وحرمان من كل شيء يدفع القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة عملياتها ضد سفن إسرائيل والأخرى المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، ولن تستطيع لا أمريكا ولا غيرها أن تحول بين اليمن وعمل الواجب الإنساني والأخلاقي تجاه معذبي غزة.

 وتابع ..نقول لأمريكا لقد تجاوزت نازية النازيين وفاشية الفاشيين، وهذه إسرائيل الدموية ليست إلا سيئة من سيئات أمريكا وبريطانيا. ولن يمكنكم أن تقهروا هذه الأمة إلى ما لا نهاية..  أوقفوا حرب غزة. كفاكم نازية وفاشية ووحشية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

سلاطين السلام

 

 

ناصر بن حمد العبري

سلطنة عُمان واحدة من أبرز النماذج في العالم العربي التي تُجسِّد قيم السلام والوئام؛ حيث تميزت عبر تاريخها الطويل بحكماء دبلوماسيين استطاعوا أن يجعلوا من بلادهم مركزًا للسلام والتفاهم بين الشعوب.

ويمتد تاريخ وطننا الحبيب لآلاف السنين، وقد شهد العديد من الأحداث التاريخية التي شكلت هويتها الثقافية والسياسية. ومنذ العصور القديمة، كانت عُمان معروفة بتجارتها البحرية وفتحها لآفاق التواصل مع مختلف الحضارات. وقد ساهمت هذه الروح التجارية في بناء علاقات دبلوماسية قوية مع الدول الأخرى، مما جعلها نقطة التقاء للثقافات المختلفة.

في العصر الحديث، تحت قيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- تلقت سياسة الحياد الإيجابي دفعة قوية؛ إذ كانت سلطنة عُمان دائمًا تسعى إلى حل النزاعات بالطرق السلمية، مما جعلها وسيطًا موثوقًا في العديد من القضايا الإقليمية والدولية. ويولي جلالة عاهل البلاد المفدى اهتمامًا كبيرًا بتعزيز دور عُمان كداعم للسلام والاستقرار في المنطقة.

وعُمان اليوم محطة أنظار العالم، حيث تستضيف العديد من المؤتمرات والفعاليات الدولية التي تركز على قضايا السلام والتنمية. كما أن استضافتها لمفاوضات السلام بين الأطراف المتنازعة تعكس التزامها العميق بمبادئ الحوار والتفاهم.

علاوة على ذلك، تتمتع سلطنة عُمان بتراث ثقافي غني يعكس قيم التسامح والمحبة. فالشعب العُماني معروف بكرم ضيافته واحترامه للآخرين، مما يجعل من السلطنة وجهة مثالية للزوار من جميع أنحاء العالم. إن التنوع الثقافي واللغوي في عُمان يعزز من روح التعايش السلمي بين مختلف الفئات.

سنظل نفخر بأن بلادنا تعد مثالًا يحتذى به في مجال الدبلوماسية والسلام، كما إن التزامها بقيم الأمن والأمان، ورغبتها في تعزيز العلاقات الدولية، يجعل منها دولة فريدة في عالم مليء بالتحديات.

ولذلك نقول.. إنَّ عُمان ليست فقط أرض السلاطين، بل هي أيضًا أرض المحبة والسلام التي تحتاجها البشرية اليوم أكثر من أي وقت مضى.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • سلاطين السلام
  • تفشي فيروس "ماربورج" في تنزانيا.. عاجل
  • حماس: حالة أسرانا تجسد الفارق بين أخلاق المقاومة وفاشية الاحتلال
  • وزير الخارجية الإيطالي يزور إسرائيل وفلسطين “لدعم السلام”
  • تيك توك يعود للعمل في أمريكا
  • تظاهرة حاشدة في لندن عشية الهدنة في غزة.. واعتقالات بين المشاركين (شاهد)
  • باكستان تحث إسرائيل على الانسحاب من الأراضي اللبنانية والسورية
  • بيكسر الزجاج.. القبض على لص السيارات بدار السلام
  • مصدر: نتنياهو يتحدث عن ضمانات بدعم أمريكا لعودة إسرائيل للحرب في هذه الحالة
  • ‌‏غوتيريش يزور “اليونيفيل”: احتلال إسرائيل لمناطق جنوب لبنان يجب أن يتوقف (صور)