المقاومة في غزة تواصل التصدي للعدوان الإسرائيلي وتعلن عن تدمير آليات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تخوض المقاومة في غزة يومها ال14 بعد ال100 من التصدي للعدوان الإسرئيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام ، اليوم الأحد، عن استهدافها ل 4 دبابات لجيش الاحتلال من نوع "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105" اثنتان منهما في حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واثنتان في منطقة جورة العقاد غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
كما بثت الكتائب مشاهد لقصف القوات الصهيونية الراجلة في محاور التقدم في المنطقة الوسطى بقذائف الهاون .
﴿وَما رَمَيتَ إِذ رَمَيتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى﴾
كتائب القسام: مشاهد من قصفنا بقذائف الهاون قوات الاحتلال الراجلة بمحاور التقدم في المنطقة الوسطى. pic.twitter.com/njBDhFTSx3
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 28, 2024
بدورها أعلنت سرايا القدس عن استهداف 3 آليات عسكرية صهيونية بقذائف الـ (RPG) في حي الأمل وجورة العقاد غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة ، كما أعلنت عن تفجير دبابة "ميركافاه" بعبوة برميلية شديدة الانفجار في محور التقدم بمنطقة حي الأمل غرب خانيونس.
وأكدت السريا خوض مجاهديها اشتباكين ضاريين مع جنود الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والمناسبة في محاور التقدم بحي الامل، والمعسكر، وعبسان الكبيرة في خانيونس.
ومن جانبها أعلنت كتائب المجاهدين عن قصف قاعدة الطيران الإسرائيلية في مستوطنة رعيم ، كما أكدت الكتائب تمكن مجاهديها من إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة من نوع "EVO MAX 4T" .
كتائب المجاهدين: مشاهد من استهدافنا لقاعدة الطيران في مستوطنة "رعيم". pic.twitter.com/WnrXzirg6N
— خبر نيوز (@Khabrnews1) January 28, 2024
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى فلسطين القسام سرايا القدس كتائب المجاهدين
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تكشف تفاصيل كمين كسر السيف شمال قطاع غزة
كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، تفاصيل الكمين المركب الذي نفذته أمس شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: "تمكن مجاهدونا من تنفيذ كمين كسر السيف شرق بلدة بيت حانون، وخلال الكمين استهدف مجاهدونا جيب عسكري من نوع "storm" يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة بقذيفة مضادة للدروع وأوقعوا فيهم إصابات محققة".
وتابعت: "فور وصول قوة الإسناد التي هرعت للإنقاذ تم استهدافها بعبوة "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، واستهدفوا موقعاً مستحدثاً لقوات العدو في المنطقة بأربع قذائف "RPG" وأمطروه بعدد من قذائف الهاون".
اعتراف الاحتلال بمقتل أحد جنوده
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها.
في غضون ذلك، قال عومر دوستري متحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة من قطاع غزة "أمر غير ممكن حاليا".
وأضاف دوستري في مقابلة مع القناة "12" العبرية الخاصة، أن "إبرام صفقة تعيد كافة المختطفين (الأسرى بغزة) دفعة واحدة، أمر غير ممكن حاليا".
وقف الحرب
وزعم دوستري أن "الضغط العسكري يحقق نتائج"، وأنه "عند استعادة المختطفين سيتم القضاء على حماس" بحسب تعبيره.
وتابع: "إسرائيل متمسكة بمقترح (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف، الذي يقضي بإطلاق سراح نصف المختطفين الأحياء في البداية، والباقين في نهاية الصفقة".
وأشار متحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن حركة حماس "ترفض حتى الآن أي تسوية لا تشمل وقف الحرب".
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.