شارك مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية  إبراهيم آدم أحمد الدخيري في فعاليات "مؤتمر دور القطاع الخاص العربي في تحسين إدارة النفايات" نحو اقتصاديات عربية دائرية بمعالجة المخلفات والانبعاثات" وذلك في إطار مشاركة جامعة الدول العربية - قطاع الشؤن الاقتصادية في فعاليات "أكسبو قطر 2023 للبستنة" الذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة 2/10/2023 - 28/3/2024.

وفي كلمته قال الدخيري:تحسين إدارة النفايات موضوع حيوي في عالم اليوم الذي يعج بالتحديات البيئية ومنها معالجة المخلفات والانبعاثات وهو المدخل المهم للاقتصاد الدائري وهو الذي يحمل آمالاً عظام للمساهمة في التنمية المستدامة والاستدامة البيئية وهو ما يعرف بتحقيق التوازن بين الاقتصاد والبيئة، وفي هذا الإطار يكون الهدف والتحدي هو تحقيق التوازن بين الحاضر والمستقبل وذلك يعنى تلبية متطلبات واقعنا مع الحفاظ على متطلبات الأجيال القادمة وفتحاً سيساعد الاقتصاد الدائري في ذلك في إطار تصميم الأنشطة الاقتصادية بحيث تحقق الفعالية في استغلال الموارد وتصغير الفاقد والهدر بإعادة تدوير المنتجات والمواد مما يؤدى لتحسين التأثير البيئي وتحقيق البصمة إلكترونية وكلها من مكونات الاستدامة في التنمية وتعزيز الصمود في وجه التحديات البيئية ومنها الصدمات الاقتصادية والتغيرات المناخية”.

يأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر في الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الخاص والشركات العربية والمنظمات العربية المتخصصة المعنية في تحسين إدارة النفايات والتوجه نحو أعمال صديقة للبيئةكما يهدف إلى تسليط الضوء على الفرص والتحديات التي تواجهها الدول العربية في مجال إدارة النفايات وكيف يمكن للقطاع الخاص المساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية والمساهمة بشكل فعال فيتحسين إدارة النفايات والانتقال نحو أعمال صديقة للبيئة من خلال استثماراته وجهوده في التوعية والاستدامة والابتكار والتعاون مع الأطراف المعنية الأخرى، ويعد منصةً هامة لصياغة وإبرام العديد من الاتفاقيات لتعزيز التكامل فيما بين القطاع العام والخاص العربي في مجالات التنمية النظيفة والاقتصاد الأخضر وريادة الأعمال النظيفة.

يشارك في فعاليات المؤتمر كلاً من الدكتور علي بن إبراهيم المالكيالأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية وحضور د ناصر يس  وزير البيئة بالجمهورية اللبنانية،  والدكتور  خالد حنفي - الأمين العام لاتحاد الغرف العربية،  د عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربي وعدد كبير من مدراء المنظمات العربية المتخصصة المعنية وكبار الشخصيات ورواد الأعمال وممثلي الغرف التجارية العربية.

تجدر الإشارة الى ان المؤتمر ينفذ بالشراكة بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاقتصادية، إدارة العلاقات الاقتصادية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية وعدد من الجهات المعنية الأخرى خلال الفترة 26-28/1/2024 في الدوحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النفايات الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها، تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقال إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.

وأوضح أن الطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.

وأضاف إن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، وتطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.

وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر، ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.

وأشار الى تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون، فما فعله الاحتلال أدى - من حيث لا يدري - إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.

وقال إن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع، ومضاعفة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • من التوازن المالي إلى الاستدامة الاقتصادية
  • رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية
  • مجلس الشورى يشارك في يشارك في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العـــربي ورؤســـــاء المجالس والبرلمانات العربية بالقاهرة
  • أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها
  • محافظ مطروح: بحث إسناد منظومة المخلفات الصلبة إلى القطاع الخاص
  • بعد المجازر.. خطة النواب تطالب الحكومة بتوسيع مشاركة القطاع الخاص في إدارة المرافق الخدمية
  • المشاط: ترفيع العلاقات المصرية الإسبانية يفتح آفاقًا أوسع للاستثمار والشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • «السبكى» يبحث مع "الدواء" إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الصيدليات الخارجية التابعة للهيئة
  • المشاط: ترفيع علاقات مصر إسبانيا يفتح آفاقًا أوسع للاستثمار والشراكة الاقتصادية
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث سبل إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل الصيدليات الخارجية