«مركز القدس»: إسرائيل ترغب في تفكيك المؤسسات الدولية المعنية بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إنّ تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية الأونروا، خطة مبيتة لتفكيك كل المؤسسات الدولية العاملة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهذه رغبة الاحتلال الإسرائيلي دائمًا، ومنذ خمسينيات القرن الماضي.
سياسات الاحتلال الإسرائيلي العنصريةوأضاف «عوض»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنّ الوجود الدولي كاشف وفاضح لسياسات إسرائيل العنصرية والتمييزية والإجلائية، وبالتالي منذ الخمسينيات وحتى هذه اللحظة، تعمل تل أبيب على حشر وعزل وتهميش أدوار كل المؤسسات الدولية من الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر واليونسيف واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان.
وأشار إلى أنّ الدول الغربية الاستعمارية تتبنى الآن الرؤية الإسرائيلية تمامًا، ولذلك كل الاتهامات التي ساقتها إسرائيل إلى الأونروا، منذ عشرات السنين، تبنتها الدول الغربية، وأعقبت هذه المؤسسة التي تعمل على تشغيل وتدريب وتأهيل الفلسطينيين، بغض النظر عن سبب تأسيسها وأهدافها العملية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية إدانته واستنكاره الشديدين لقيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بمنع دخول المساعدات الانسانية والاغاثية إلى قطاع غزة، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية كافة، ولا سيما القانون الدولي الانساني، الذي يكفل توفير الاحتياجات الاساسية للمدنيين في مناطق النزاع.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي بحسب بيان أذاعته وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم الأحد، إن هذه الاجراءات غير القانونية تعمق الازمة الانسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتفاقم معاناتهم المستمرة نتيجة هذه الاجراءات الخطيرة لقوات الاحتلال الاسرائيلي.
وطالب المجتمع الدولي، بالتدخل الفوري والضغط على قوات الاحتلال لرفع القيود الجائرة المفروضة على المساعدات، والعمل على ضمان وصول الاغاثة العاجلة لتلبية الاحتياجات الاساسية للشعب الفلسطيني، وبالاخص خلال شهر رمضان كما جدد امين عام المجلس، الموقف الثابت لدول مجلس التعاون، في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة.
وفي سياق آخر، بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم بمقر الأمانة العامة، مع المراقب الدائم لروسيا الاتحادية لدى المنظمة السفير توركو داودو، آفاق تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشترك.