قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إنّ تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية الأونروا، خطة مبيتة لتفكيك كل المؤسسات الدولية العاملة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهذه رغبة الاحتلال الإسرائيلي دائمًا، ومنذ خمسينيات القرن الماضي.

سياسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية

وأضاف «عوض»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أنّ الوجود الدولي كاشف وفاضح لسياسات إسرائيل العنصرية والتمييزية والإجلائية، وبالتالي منذ الخمسينيات وحتى هذه اللحظة، تعمل تل أبيب على حشر وعزل وتهميش أدوار كل المؤسسات الدولية من الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، والصليب الأحمر واليونسيف واليونسكو ومجلس حقوق الإنسان.

وأشار إلى أنّ الدول الغربية الاستعمارية تتبنى الآن الرؤية الإسرائيلية تمامًا، ولذلك كل الاتهامات التي ساقتها إسرائيل إلى الأونروا، منذ عشرات السنين، تبنتها الدول الغربية، وأعقبت هذه المؤسسة التي تعمل على تشغيل وتدريب وتأهيل الفلسطينيين، بغض النظر عن سبب تأسيسها وأهدافها العملية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الأونروا تستعد لوقف عملياتها بالقدس بعد الحظر الإسرائيلي

تستعد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا) لوقف عملياتها بمقرها في القدس المحتلة مع دخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ يوم الخميس، إذ سيفقد عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات التي تقدمها الوكالة.

وأمرت الحكومة الإسرائيل الأونروا بإخلاء مجمعها في القدس ووقف العمليات بموجب قانون صدر العام الماضي يحظر الوكالة ويحظر على السلطات الإسرائيلية الاتصال بها.

وبدأ العاملون في مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس يعبئون الصناديق ويحملون ما يمكن حمله من المتعلقات وأجزاء الأثاث والمكاتب على شاحنة اليوم الاثنين قبيل الإغلاق.

وقال المتحدث باسم الأونروا جوناثان فاولر إن "هذا القرار غير مقبول". وأضاف "لا نستطيع أن نخبر الناس الذين نخدمهم بما سيحدث بالنسبة إلى خدماتنا بدءا من نهاية هذا الأسبوع".

ولم تعلن إسرائيل أي تدابير لاستبدال أنشطة الأونروا، ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على طلب التعليق.

اتهامات للأونروا

وتدير الأونروا منذ عقود مدارس وعيادات لخدمة عشرات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية، وهي الجزء الشرقي من المدينة الذي تحتله إسرائيل منذ حرب عام 1967.

إعلان

وفي رسالة مؤرخة في الثامن من يناير/كانون الثاني الجاري، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أنه في حال وقف أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، يجب على إسرائيل، باعتبارها "السلطة القائمة بالاحتلال"، أن تضمن استمرار الخدمات التي تقدمها الأونروا.

وترى إسرائيل أن أنشطة الأونروا يجب أن تتولاها وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة، غير أن الأمم المتحدة تكرر أنه "لا يمكن الاستغناء عنها"، لا سيما في مهمتها المتمثلة في تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، مثل الرعاية الطبية والتعليم.

وتتهم إسرائيل الوكالة بأنها مخترقة من جانب أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتزعم أن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في أكتوبر/تشرين الأول الماضي قانونا يحظر عمل الأونروا ويمنع السلطات الإسرائيلية من التواصل معها، وذلك ضمن حملة واسعة تشنها إسرائيل على الوكالة منذ بدء حرب الإبادة في غزة قبل 15 شهرا.

مقالات مشابهة

  • هكذا تدرجت إسرائيل في استهداف الأونروا
  • منظمة التعاون الإسلامي تحذّر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد "الأونروا"
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير"الأونروا"
  • “الدولية لدعم فلسطين”: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير “أونروا”.. مهزلة
  • «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • "الدولية لدعم فلسطين": إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير الأونروا
  • «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • الأونروا تستعد لوقف عملياتها بالقدس بعد الحظر الإسرائيلي
  • الأزهر الشريف يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد تمسكه بالقضية الفلسطينية