شولتز يدعو إلى استكمال اتحاد أسواق رأس المال في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
دعا المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى استكمال إنشاء اتحاد للأسواق المصرفية وأسواق رأس المال حتى تتمكن الكتلة من التنافس مع الولايات المتحدة والصين على التقنيات الجديدة.
وقال شولتز في مؤتمر ببرلين للمندوبين الأوروبيين من حزبه الديمقراطي الاشتراكي، إن هذه قضية رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في أوروبا.
وأضاف أن السوق الموحدة مجزأة للغاية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا المالية، ولهذا السبب فإن الاتحاد الأوروبي، الذي يزيد عدد سكانه عن 400 مليون نسمة، غير قادر على الاستفادة الكاملة من قوته.
وتابع شولتس 'لهذا السبب نحتاج إلى استكمال المشروع الأوروبي حتى تتمكن الشركات الأوروبية من النهوض'. مشيرا الى خطة إنشاء سوق موحدة لرأس المال مطروحة منذ عام 2015 دون أي تقدم حقيقي.
ودعا شولتز أيضًا إلى فرض حد أدنى للضريبة على الشركات يبلغ 15% في جميع دول الاتحاد الأوروبي. 'أليس هذا هو الأساس الذي قد يقوم عليه الاتحاد المصرفي وأسواق رأس المال؟'.
وأشار إلى أن هناك مخاوف من أن تختار البنوك أن يكون مقرها في إحدى دول الاتحاد الأوروبي ذات الضرائب المنخفضة للغاية 'وإذا ساءت الأمور، فسيتعين على جميع دافعي الضرائب الأوروبيين أن يدفعوا'.
ودعا رؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز اليورو والتقدم نحو اتحاد أسواق رأس المال في نداء مشترك في ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسواق رأس المال الاتحاد الأوروبي التقنيات الجديدة الولايات المتحدة والصين الولايات المتحدة المستشار الألماني أولاف شولتز الاتحاد الأوروبی رأس المال
إقرأ أيضاً:
بوريل يقترح تعليق الحوار بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
اقترح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن يعلق التكتل الحوار السياسي مع إسرائيل، وأرجع اقتراحه إلى تورطها في انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في حرب غزة، وفق ما نقلت "رويترز" عن 4 دبلوماسيين.
وفي رسالة أرسلها بوريل، الأربعاء، إلى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قبل اجتماعهم المقرر الاثنين المقبل، واطلعت عليها "رويترز"، أشار بوريل إلى "مخاوف جدية بشأن انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي في غزة". وقال: "حتى الآن، لم تتعامل إسرائيل مع هذه المخاوف بالشكل الكافي".
إعلامي: إسرائيل تفقد حلفاءها.. وأزمة مع الاتحاد الأوروبي بسبب انتقادات بوريل وزير خارجية فرنسا: إسرائيل تريد الاحتفاظ بإمكانية ضرب لبنان حتى بعد وقف إطلاق الناروالحوار السياسي جزء أساسي من اتفاقية أوسع نطاقاً بشأن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، تتناول أيضاً العلاقات التجارية، ودخلت حيز التنفيذ في يونيو 2000.
وكتب بوريل: "في ضوء الاعتبارات الموضحة أعلاه، سأقدم اقتراحاً بأن يلجأ الاتحاد الأوروبي إلى بند حقوق الإنسان لتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل".
ويتطلب أي تعليق موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، وهو أمر قال الدبلوماسيون إنه غير مرجح للغاية.