مفاجأة حزينة..Fossil تتخلى عن تصنيع الساعات..وتركز على المجوهرات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت Fossil رسميًا خروجها من سوق الساعات الذكية بعد فترة من الترقب والاستفسارات من المستخدمين، حيث كشفت الشركة عن آخر مجموعتها العاملة بنظام Wear OS، Gen 6، في أغسطس 2021، ثم أصدرت بعض إصدارات Wellness Edition لاحقًا إلا أن إصدار Gen 7 طال انتظاره ليتبين الآن أنه لن يرى النور أبدًا.
مفاجأة حزينة..Fossil تتخلى عن تصنيع الساعات..وتركز على المجوهرات
صرحت أماندا كاستيلي، المتحدثة باسم Fossil Group، لموقع The Verge: "مع تطور مشهد الساعات الذكية بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، اتخذنا القرار الاستراتيجي بالخروج من سوق الساعات الذكية. ستعيد Fossil Group توجيه الموارد لدعم نقاط قوتنا الأساسية والقطاعات الرئيسية في أعمالنا التي تواصل إتاحة فرص نمو قوية لنا: تصميم وتوزيع الساعات التقليدية المذهلة والمجوهرات والمنتجات الجلدية تحت علامتنا التجارية الخاصة وكذلك العلامات التجارية المرخصة."
مفاجأة حزينة..Fossil تتخلى عن تصنيع الساعات..وتركز على المجوهراتفي الشهر الماضي، ظهرت بعض التقارير التي ادعت أن Fossil لن تطلق المزيد من الساعات الذكية العاملة بنظام Wear OS، كما قدمت الشركة أيضًا خصومات كبيرة على بعض ساعاتها الذكية، ربما لإخلاء المخزون، لذلك لن تشكل هذه الأخبار صدمة كبيرة.
مفاجأة حزينة..Fossil تتخلى عن تصنيع الساعات..وتركز على المجوهراتبناءً على ذلك، بينما تخرج Fossil من سوق الساعات الذكية، أكدت العلامة التجارية أنها ستستمر في توفير التحديثات لساعاتها الذكية الحالية التي تعمل بنظام Wear OS "للبضع السنوات القادمة". نأمل فقط أن تخلو هذه التحديثات من الأخطاء لتجربة سلسة للمستخدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الساعات الذکیة وترکز على
إقرأ أيضاً:
الأسلحة الذكية المتمردة ومخاطر المستقبل!
تشير الدلائل إلى أن الذكاء الاصطناعي تزايد استخدامه في ميادين المعارك في السنوات الأخيرة، وذلك لأسباب عديدة أهمها قدرته على معالجة كميات هائلة من البيانات وبكفاءة عالية.
على الرغم من أن التكنولوجيا بشكل عام من أهم العناصر في الصراعات العسكرية، إلا أن العالم يشهد تغيرات جذرية بالفعل، مع بروز الذكاء الاصطناعي إلى المقدمة بمشاركته النشطة في العمليات القتالية.
استخدام الذكاء الاصطناعي في الصراعات العسكرية في العالم يشير إلى بداية حقبة جديدة سيتم خلالها الاعتماد بشكل مباشر على القرارات التي يتخذها الذكاء الصناعي المتطور.
أنظمة أسلحة الذكاء الاصطناعي تسمى رسميا “أنظمة الأسلحة الفتاكة المستقلة، وأحيانا يطلق عليها بطريقة مبسطة اسم “الروبوتات القاتلة”.
يتزايد الاهتمام بأنظمة أسلحة الذكاء الاصطناعي في العالم في الدول المتقدمة تكنولوجيا. الهند انضمت مؤخرا إلى هذا المجال، وقامت حكومتها بمضاعفة التمويل العسكري لتطوير تطبيقات وأنظمة جديدة متقدمة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
نماذج من استخدام الذكاء الاصطناعي في ساحات المعارك:
يمكن على سبيل المثال، استخدام الطائرات المسيرة المزودة بالذكاء الاصطناعي للبحث وتحديد الأهداف أو جمع المعلومات الاستخباراتية عن مواقع العدو ورصد تحركاته.
تستخدم منظومات الذكاء الاصطناعي أيضا في معالجة وتحليل كميات ضخمة من البيانات التي تجمعها هذه الطائرات المسيرة، ما يسمح للقيادات العسكرية بتحديد التهديدات المحتملة والتصدي لها بسرعة.
تجرى كذلك أبحاث ودراسات في مجال الذكاء الاصطناعي لصنع أنظمة أسلحة متقدمة تعمل بطريقة مستقلة، تتميز بقدرتها على اختيار الأهداف ومهاجمتها من دون تدخل بشري. من امثلة ذلك، الطائرات المسيرة الانتحارية.
هذه النشاطات تجري على الرغم من الجدل حول عواقب مثل هذه الأسلحة الأخلاقية والقانونية الخطيرة. هذه المخاوف الأخلاقية حيال هذا النوع من الأسلحة الفتاكة تتزايد، بحسب الخبراء، بسبب ضعف الأطر القانونية الموجودة حاليا.
يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات اللوجستية وإدارتها. على سبيل المثال يمكن استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي في وضع مسارات للقوافل العسكرية بهدف تقليل استهلاك الوقود تفادي أخطار الهجمات، وأيضا للتنبؤ بأعطال المعدات وتحديد أوقات صيانتها.
يدخل الذكاء الاصطناعي كذلك في مجال إزالة الألغام بواسطة آلات ذاتية قادرة على تحليل وتحديد الألغام وإبطال مفعولها، أو نقلها إلى أماكن آمنة.
الذكاء الاصطناعي يستخدم في صنع خوذات قتالية تعتمد على ما يعرف بالواقع المعزز، وهي تحلل البيئة المحيطة وتمنح الجنود رؤية أكثر تحديدا ووضوحا للبيئة المحيطة.
يجري تطوير أنظمة دفاع جوي بتقنيات الذكاء الاصطناعي وهي أكثر فعالية وقادرة على تحليل المقذوفات الصاروخية المعادية أثناء طيرانها بطريقة تفصيلية لتحسين دقة هذه الأنظمة في مواجهتها، وكذلك تقليل مخاطر الإنذارات الكاذبة. الجدير بالإشارة أن بعض هذه الاستخدامات لا تزال قيد التطوير وبعضها الآخر دخل المجال العملي.
أسلحة الذكاء الاصطناعي في ترسانات جيوش العالم:
ظهرت في جيوش عدة دول في العالم أسلحة تعمل بالذكاء الاصطناعي. أول استخدام لمثل هذه المركبات القتالية المستقلة يعتقد أنه جرى في ليبيا وتمثل في طائرة تركية الصنع من طراز “كارغو”.
يفترض أن هذا النوع من الطائرات المسيرة الانتحارية والتي تعمل بصورة مستقلة قد استعمل من قبل سلطات طرابلس ضد قوات بنغازي في نهاية المواجهات حول العاصمة في عام 2020.
ظهرت لاحقا في عدة جيوش طائرات مسيرة قادرة على المناورة واكتشاف الأهداف المعادية ومهاجمتها بشكل مستقل بفضل الذكاء الاصطناعي. من أمثلة هذه الطائرات المسيرة في الولايات المتحدة، الطرازات “إكس – 47 بي”، و”إم كيو – 9″، وكراتوس إكس كيو – 58 فاليري”.
كما يوجد لدى روسيا طراز من هذا النوع من الطائرات المسيرة الهجومية المستقلة وهي “أس – 70 أوخوتنيك”، ولدى الصين طائرة “إف إتش – 97 إي”.
إسرائيل تعمل هي الأخرى على تطوير مثل هذه الأسلحة الذكية ولديها نظام “أركاس” الذي يسهل عملية إطلاق النار في البنادق الرشاشة من خلال قياس المسافة إلى الهدف، واكتشاف مصادر إطلاق النار والحركة، وتمييز الصديق من العدو، ومراقبة عدد الطلقات في السلاح.
الذكاء الاصطناعي ومخاوف المستقبل:
أسلحة الذكاء الاصطناعي المستقلة علاوة على أنها ستتسبب في زيادة عدد القتلى في الحروب بشكل كبير يمكن أيضا أن تصبح عرضة لهجمات إلكترونية لتخريبها او السيطرة عليها واستعمالها ضد أصحابها.
يرسم البعض أيضا صورة مفزعة عن روبوتات قاتلة خرجت عن السيطرة وانطلقت إلى الشوارع للقتل والتخريب بعد أن تمردت على صانعيها.
الأسوأ كذلك أن يستخدم أفراد أو جماعات من أصحاب النوايا السيئة مثل هذه الأسلحة الذكية والفتاكة لتحقيق أهدافهم الخاصة. أمام العالم الكثير لفعله لتلافي حدوث مثل هذه السيناريوهات المرعبة.
المصدر: RT