شرب الشاي بالليمون عند الإصابة بنزلة البرد يسبب مخاطر للجسم
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يعتبر شاي الليمون الساخن علاجًا منزليًا موثوقًا لمن يعانون من نزلات البرد، ولكن المعالجين أدرجوه ضمن قائمة المشروبات التي يجب عليك الامتناع عن شربها عند الإصابة بنزلة البرد.
لماذا لا يجب عليك شرب الشاي بالليمون عند الإصابة بنزلة البرد؟
أوضح الخبراء عبر صحيفة "فيك" الإلكترونية ووفقا للخبراء، على الرغم من أن الحمضيات تحتوي على فيتامين C المفيد، إلا أنها تحتوي على العديد من الأحماض، التي بفضلها تصبح البكتيريا والفيروسات نشطة وأكثر مقاومة للمناعة.
أما بالنسبة للمشروبات الساخنة، فيلاحظ العلماء أن تقليد شرب المشروبات الساخنة لنزلات البرد قديم وشائع، ولكنه خاطئ تمامًا.
ويبدأ الكثير من الناس في شرب الشاي الساخن لأن هذا ما فعلته أمهاتهم أو جدتهم في مرحلة الطفولة، ولكن من الأفضل التخلي عن طريقة العلاج هذه، خاصة إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق، ويؤدي المشروب الساخن إلى تهيج وحرق الأغشية المخاطية المتأثرة بالفعل بالمرض بالنسبة للجسم الضعيف، يصبح هذا عبئًا إضافيًا غير ضروري.
حتى لو شعرت ببعض الارتياح، فإن الأمور ستزداد سوءاً قريباً، أوضح الأطباء موقفهم من هذه القضية.
وذكروا أن الطبيب الجيد أثناء نزلات البرد لا ينصح بشرب المشروبات الساخنة أو الحامضة - ولكن بأكبر قدر ممكن من المياه المعدنية القلوية.
كما ينصح الخبراء المصابين بنزلات البرد بعدم اللجوء إلى علاجات مثل شاي التوت، خاصة إذا كانوا يتناولون الأسبرين أيضًا، ويحتوي توت العليق نفسه على حمض الساليسيليك، وبكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم صحة الأشخاص المعرضين لأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يلعبون دور مادة تخثر في الجسم، أي أنهم يخففون الدم ويزيدون من خطر الإصابة بأمراض داخلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليمون شاي الليمون نزلات البرد نزلة البرد الشاي الشاي بالليمون فيتامين C الحمضيات المشروبات الساخنة شرب المشروبات الساخنة
إقرأ أيضاً:
نصائح ذهبية للوقاية من السرطان
على الرغم من التقدم الحاصل في مجال العلاج من أمراض السرطان، إلا أنه لا يزال يمثل تحدياً كبيراً للصحة العامة.
وفيما يلي يوضح الدكتور جيف فاسيركا، أخصائي أمراض الدم والأورام وخريج كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا، أهمية التعرف على مخاطر السرطان ويقدم بعض النصائح للكشف عنه. مخاطر الإصابة بالسرطان
وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعد السرطان أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم، حيث يتسبب في وفاة ما يقرب من 9.7 مليون شخص. وتشمل عوامل الخطر الرئيسية، بحسب منظمة الصحة العالمية، تعاطي التبغ واستهلاك الكحول والنظام الغذائي غير الصحي والخمول البدني وتلوث الهواء. كما تلعب عوامل الخطر غير القابلة للتغيير، مثل العمر والمواد المسرطنة والعوامل الوراثية وضعف جهاز المناعة، دوراً في الإصابة.
أهمية الفحوصات المنتظمةتسهّل الفحوصات المنتظمة العلاج السريع من الإصابة بالسرطان، وبالتالي خفض عدد الوفيات المرتبطة به.
وتعد فحوصات الكشف المنتظمة مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية ومسحات عنق الرحم وتنظير القولون ضرورية للكشف عن أية مشاكل في وقت مبكر، وتمكين العلاج السريع وتعزيز فرص النجاة من المرض.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي اكتشاف سرطان الثدي في مراحله المبكرة إلى زيادة نسبة معدل البقاء على قيد الحياة لخمس سنوات إلى 99% في حال تقديم العلاج المناسب في الوقت المناسب، مقارنة بنسبة 27% فقط في حال الكشف المتأخر.
علامات رئيسيةقد تختلف الأعراض حسب نوع السرطان، ولكن هناك بعض العلامات الرئيسية، التي يجب الانتباه إليها لضمان اتخاذ تدابير سريعة والوقاية الاستباقية مثل:
• الأعراض الجسدية: ظهور كتل غير مبررة وتورم وسعال وضيق في التنفس وتغيرات في الإخراج ونزيف غير متوقع وفقدان الوزن غير المقصود والتعب والألم غير المبرر وظهور الشامات الجديدة.
• مشاكل الجهاز البولي: المضاعفات بما في ذلك الحاجة الملحة للتبول بشكل متكرر وعدم القدرة على التبول والألم.
• أعراض أخرى: تغيرات غير عادية في الثدي وفقدان الشهية والألم المستمر وحموضة المعدة والتعرق الليلي الشديد.
إن اتباع أنماط حياة أكثر صحة ومواكبة مواعيد اللقاحات الأساسية ومعالجة المخاطر البيئية يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
• أسلوب حياة صحي: تجنُّب منتجات التبغ والحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن تناول الكحول.
• الحصول على اللقاحات اللازمة: أخذ اللقاحات ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد الوبائي "ب" والفيروسات الأخرى، التي قد تعرض الأشخاص للخطر.
• معالجة المخاطر من محيطك: تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية واستخدام وسائل الحماية من الشمس والحد من التعرض لتلوث الهواء الخارجي والداخلي.
ومن الجدير بالذكر أن للتوعية العامة والتثقيف حول أهمية الفحص المبكر دوراً بارزاً في تشجيع المزيد من الناس على الخضوع لتلك الفحوصات، التي يمكنها إنقاذ الحياة.