زيارة مرتقبة لرئيسة المجلس الشعبي الوطني بمدغشقر للجزائر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قدم إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، لرئيسة الجمعية الوطنية مدغشقر، كريستين رازاناماهاسوا، بزيارة إلي الجزائر.
وستزور رئيسة الجمعية الوطنية مدغشقر، كريستين رازاناماهاسوا، بزيارة إلي الجزائر، ابتداًء من اليوم حتي 31 يناير الجاري.
وتهدف الزيارة بحث سبل توطيد العلاقات بين مدغشقر والجزائر، ومن المقرر ان تعقد لقاء مع رئيسي غرفتي البرلمان إلي جانب عدد من كبار المسؤولين في الدولة.
وفاز الرئيس المنتهية ولايته أندريه راجولينا بفترة ولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي تعترض عليها غالبية المعارضة.
ويذكر أن "راجولينا حصل على 58.95 في المائة من أصوات الناخبين في الانتخابات التي جرت في 16 نوفمبر الجاري, وذلك بحسب النتائج الصادرة عن لجنة الانتخابات" مشيرة إلى أن "نسبة المشاركة بلغت نحو 46 في المائة وذلك أقل من الانتخابات الرئاسية السابقة التي جرت عام 2018".
وأشارت القناة إلى أن "الانتخابات الحالية تنافس فيها 3 مرشحين فقط عقب انسحاب عشرة مرشحين بالاقتراع الرئاسي بعد استنكارهم لترشح راجولينا لولاية أخرى بعد أن كشفت العديد من وسائل الإعلام حصوله طواعية على الجنسية الفرنسية مما يحرمه رسميا - وفقا لدستور البلاد - من جنسيته الملجاشية.
وندد المرشحون العشرة بالتلاعب بالاقتراع والانتهاكات الدستورية ودعوا لمقاطعة الانتخابات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس المجلس الشعبي الوطني مدغشقر الجزائر إبراهيم بوغالي رئيسة الجمعية الوطنية مدغشقر
إقرأ أيضاً:
قطع لشوارع المكلا بالإطارات المشتعلة احتجاجًا على زيارة الزبيدي
الجديد برس|
أقدم العشرات من شباب مدينة المكلا، مساء اليوم السبت، على قطع عدد من الشوارع الرئيسية احتجاجًا على زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، والتي وصفوها بـ”الاستفزازية”.
وأشعل المحتجون النيران في إطارات السيارات التالفة بعدد من الشوارع، تعبيرًا عن رفضهم للطريقة المسلحة التي دخل بها الزبيدي إلى المكلا، حيث وصل برفقة قوة عسكرية تزيد عن 120 مدرعة عسكرية، وهو ما اعتبره أهالي المدينة استفزازًا للشارع الحضرمي.
وعبر المشاركون في الاحتجاج عن غضبهم من زيارة الزبيدي، التي تأتي في وقت تعاني فيه المدينة من تردي الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الأساسية، وعلى رأسها أزمة الكهرباء التي تزيد من معاناة المواطنين.
ورفض المحتجون أي تواجد مسلح خارج إطار ما أسموه “الدولة”، مطالبين الجهات المعنية بالتصدي لأي محاولات لجر المحافظة إلى مربع التوتر والصراع، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بتحويل المكلا إلى ساحة للتنافسات السياسية والعسكرية.
هذه الاحتجاجات تعكس استياءًا واسعًا من سياسات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتهمه السكان بالتقليل من شأن المحافظة وعدم الاهتمام بمعالجة الأزمات التي يعاني منها المواطنون، في ظل استمرار الفوضى الأمنية والاقتصادية.