واصل آلاف الألمان، اليوم الأحد، احتجاجاتهم للأسبوع الثالث على التوالي تنديدا بمخططات اليمين المتطرف.
وتجمع آلاف الأشخاص مجددا في قلب مدينة هامبورج شمالي ألمانيا، اليوم، للتنديد بالتطرف اليميني.
كان منظمو المظاهرة، وهم تحالف بقيادة حركة «أيام جمع من أجل المستقبل»، سجلوا مشاركة 30 ألف شخص في هذا التجمع.
ويجوب موكب المظاهرة قلب المدينة لمسافة تقرب من 3,5 كيلومتر.

ودعت أكثر من 40 منظمة إلى الاحتجاج، من بينها عدة منظمات لحماية البيئة مثل جرينبيس واتحاد (بوند) لحماية البيئة والطبيعة بالإضافة إلى جمعية المستأجرين، والاتحاد الألماني لنقابات العمال ، وتحالف هامبورج ضد اليمين.
وتفرقت مظاهرة ضد التطرف اليميني في هامبورج، أول أمس الجمعة، بعد أن تجاوز عدد المتظاهرين بشكل كبير ما كان متوقعا له حيث أفاد المنظمون بأن عدد المشاركين فيها وصل إلى 80 ألف شخص بدلا من 10 آلاف شخص، فيما قدرت الشرطة عدد المتظاهرين بـ 50 ألف شخص.
بعد هذا الإقبال الكبير، استجاب منظمو المظاهرة، اليوم الأحد، ونقلوا مكان التجمع من المكان الذي كان مخططا له بالأساس إلى مكان آخر يتسع لعدد أكبر من المحتجين. وجاءت مظاهرة اليوم تحت شعار «من أجل التنوع وديمقراطيتنا - هامبورج تقف متحدة ضد حزب البديل من أجل ألمانيا».
تشهد ألمانيا مظاهرات بسبب ما كشفته منصة «كوريكتيف» الإعلامية الاستقصائية في وقت سابق من هذا الشهر عن اجتماع عقده متطرفون يمينيون في نوفمبر الماضي في مدينة بوتسدام القريبة من العاصمة الألمانية برلين.
وبحسب تقرير «كوريكتيف»، حضر الاجتماع سياسيون من حزب البديل الألماني، وكذلك أعضاء من الحزب المسيحي الديمقراطي من تيار يمين الوسط، وجمعية «اتحاد القيم» التي تنتمي إلى غلاة المحافظين وحركة الهوية اليمينية المتطرفة. وكان من بين المشاركين في هذا الاجتماع، الذي انعقد في فيلا في بوتسدام، النمساوي مارتن زيلنر الذي تزعم على مدار فترة طويلة حركة الهوية الاشتراكية الأوروبية المتطرفة التي تعارض بشدة الهجرة إلى أوروبا.
وكان زيلنر كشف أنه تحدث في اجتماع بوتسدام عن «إعادة التهجير». وهذه عبارة يستخدمها المتطرفون اليمينيون للتعبير عن ضرورة ترحيل عدد كبير من الأشخاص من ذوي الأصول أجنبية، حتى وإن كان هذا بالقوة. 

أخبار ذات صلة مزارعون فرنسيون غاضبون يهددون بإغلاق باريس الكرة تنقل حكماً إلى المستشفى! المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا احتجاجات حزب البديل من أجل ألمانيا حزب البديل

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية: معارضون ومؤيدون يواصلون التظاهرات بسبب الرئيس المعزول

تظاهر آلاف الكوريين الجنوبيين إلى الشوارع من جديد، اليوم السبت، تأييداً للرئيس المعزول يون سوك يول، واحتجاجاً عليه خلال عطلة نهاية الأسبوع، بينما لايزال يواجه خطر التوقيف بسبب محاولته إعلان الأحكام العرفية في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأفلت الرئيس من محاولة أولى لتوقيفه في 3 يناير (كانون الثاني) الجاري، بعد مرور شهر على إعلانه فرض الأحكام العرفية، في خطوة أحبطها النواب على الفور. وفي ظل برد قارس، يواصل أنصاره مطالبة البرلمان بإلغاء عزله من منصبه في 14 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بينما يطالب معارضوه بتوقيفه فوراً.

(LEAD) Presidential security chief says no clashes, bloodshed should take place over attempt to detain Yoon https://t.co/FEBLDBF1D6

— Yonhap News Agency (@YonhapNews) January 10, 2025

وقال كيم مين جي 25 عاماً: "رغم جهودنا، يواصل يون التهرب من مسؤولياته، وفشلت الشرطة والمحققون في التحرك بشكل حاسم لتوقيفه". وقال سو يو هان 71 عاماً، وهو أحد أنصاره: "يون انتخبه الشعب ويمثل بلدنا. وإنقاذه هو الطريق لإنقاذ أمتنا".

واعتبر براندون كانغ 28 عاماً، وهو أحد أنصار يون سوك يول أيضاً، أن الرئيس المعزول "يشبه كثيراً الرئيس المنتخب دونالد ترامب"، مؤكداً تأييده له.

ويرفع أنصار يون أعلام كوريا الجنوبية، ويعتصم العديد منهم خارج مقر إقامته منذ أيام رغم تدني درجات الحرارة. وبدأت التظاهرة الرئيسية السبت في الـ 13:00 بالتوقيت المحلي. وانطلقت تظاهرة أخرى ضده في الـ 14:30، قبل انطلاق مسيرة معارضة أخرى في الـ 16:00.

Thousands of South Koreans are gathering in the capital for rival demonstrations as investigators prepare another attempt to arrest suspended President Yoon Suk Yeol over his short-lived martial law decreehttps://t.co/3Vkz41lVgD

— AFP News Agency (@AFP) January 11, 2025 مذكرة توقيف جديدة 

ويواجه القاضي السابق تحقيقات عدة، ورُفعت شكوى ضده بتهمة "التمرد"، وهي جريمة عقوبتها الإعدام وأخرى بتهمة "إساءة استخدام السلطة" وعقوبتها السجن 5 أعوام. وإذ عزل البرلمان يون سوك يول، ما أدى إلى كفّ يده عن مزاولة مهامه، إلا أنه لا يزال رئيساً في انتظار بتّ المحكمة الدستورية في العزل بحلول منتصف يونيو (حزيران) المقبل.

وإذا أوقف، سيكون أول رئيس كوري جنوبي يُعتقل وهو في منصبه. 

ورفض كيم سيونغ هون الذي تولى المنصب مؤقتاً استدعاء الشرطة له للمرة الثالثة، اليوم السبت، حسب وسائل إعلام كورية جنوبية.

وقال جهاز الأمن الرئاسي في بيان إن كيم لا يستطيع ترك منصبه "ولو للحظة". وإلى ذلك استجوبت الشرطة رئيس الأمن والسلامة في جهاز الأمن الرئاسي لي جين ها.

وقال هذا المسؤول إنه "سيأخذ كل شيء في الحسبان لدى الإعداد لمحاولته الثانية، لاعتقال يون، وحذر كل من يعرقل عمله من التعرض للتوقيف".

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء، أن مكتب التحقيقات الوطني، أرسل مذكرة إلى كبار مسؤولي الشرطة في سيول يطلب منهم فيها الاستعداد لتحريك ألف محقق لمحاولة التوقيف الجديدة.

وفي الأثناء، عزز حرس يون سوك يول إجراءات حماية مقر إقامته في سيول، بنشر أسلاك شائكة وإقامة حواجز بحافلات.

مقالات مشابهة

  • اشتعال الاحتجاجات في المحافظات المحتلة ودعوات لتظاهرة مليونية
  • نتنياهو يسعى لإرضاء اليمين المتطرف لتمرير صفقة المحتجزين قبل عودة ترامب
  • "القاهرة الإخبارية": نتنياهو يسعى لإرضاء اليمين المتطرف لتمرير صفقة المحتجزين قبل عودة ترامب
  • نتنياهو يلعب البيضة والحجر| فلسطينى يكشف آخر التطورات بغزة
  • دفن جان ماري لوبن زعيم اليمين المتطرف التاريخي في فرنسا
  • المهاجرون واليورو وتدمير الطواحين.. هذه خطة اليمين المتطرف لانتخابات ألمانيا
  • دفن جثمان جان ماري لو بان "أيقونة اليمين المتطرف الفرنسي" في بريتاني
  • كوريا الجنوبية: معارضون ومؤيدون يواصلون التظاهرات بسبب الرئيس المعزول
  • اليمين الفرنسي “يجن جنونه” على الجزائر وهجوم شرس من ريتيلو “المتطرف”
  • الكوماندوز يواصلون استعداداتهم لمونديال اليد.. اليوم منتخب مصر يواجه رومانيا في معسكر إسبانيا