مسئولون إسرائيليون يزعمون: السيطرة على خان يونس ستكتمل خلال أيام
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
زعم مسئولون أمنيون في إسرائيل، مساء اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيتمكن من استكمال السيطرة على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في الأيام المقبلة.
وقال المسئولون بحسب القناة الـ12 العبرية: بعد تطويق خان يونس الأسبوع الماضي، فإن استكمال عملية الاستيلاء مسألة أيام قليلة".
يأتي ذلك بعد تقرير نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، يقدر أن حوالي 80٪ من الأنفاق داخل غزة لا تزال تعمل في خدمة حركة حماس.
وفي وقت سابق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه بعد معارك غزة الحامية قررت القيادة الصهيونية سحب قوة كبيرة من القطاع.
وأضافت الإذاعة بانسحاب لواء الاحتياط كرياتي، مشيرة إلى أنه أنهى مهمته وغادر خان يونس، بزعمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسؤولون أمنيون إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة خان يونس قطاع غزة حركة حماس خان یونس
إقرأ أيضاً:
مؤتمر وطني جامع للسوريين خلال أيام
دمشق (وكالات)
أخبار ذات صلة متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: نساند الشعب السوري ونرفض التطرف والانتقام تركيا: 25 ألف سوري عادوا إلى بلدهماتفق قادة الفصائل المسلحة في سوريا، أمس، بعد اجتماع مع قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، على حل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، فيما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير إنه يجري الإعداد لمؤتمر حوار وطني جامع لكافة السوريين خلال الأيام المقبلة.
والأسبوع الماضي، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في سوريا محمد البشير، إن وزارة الدفاع سيُعاد تشكيلها لتشمل الفصائل التي كانت جزءاً من المعارضة في السابق، والضباط المنشقين عن الجيش خلال حكم النظام السابق.
وأوردت سانا أن اجتماع قادة الفصائل مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أسفر عن اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وأعلنت قيادة إدارة العمليات العسكرية في سوريا، السبت، تعيين مرهف أبو قصرة القائد الكبير في الفصائل المسلحة، وزيراً للدفاع في حكومة تصريف الأعمال.
وقبل الإعلان عن تعيين أبو قصرة، أعلنت إدارة العمليات العسكرية، أن قائدها أحمد الشرع اجتمع مع قادة الفصائل العسكرية لبحث شكل المؤسسة العسكرية في سوريا.
والأحد الماضي، أعلن الشرع اعتزامه الكشف عن هيكلة جديدة للجيش السوري من قبل لجنة قيادية عسكرية خلال الأيام المقبلة، على أن تبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والانضمام تباعاً. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في دمشق: «لن نسمح أبداً بأن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة»، وتابع: «يجب إنهاء هذا الملف بأقصى سرعة؛ لأن السلاح المنفلت في الدول هو الذي يؤدي إلى اضطرابها»، مؤكداً أن هذا على «رأس أولويات الإدارة الجديدة».
وفي السياق، دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للتوتر في شمال شرق سوريا، وإلا ستكون هناك عواقب وخيمة على سوريا بأكملها.
واعتبر بيدرسن أن الحل السياسي سيتطلب تنازلات جادة للغاية، ويجب أن يكون جزءاً من المرحلة الانتقالية التي تقودها السلطات السورية الجديدة في دمشق.
في غضون ذلك، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في سوريا محمد البشير إنه يجري الإعداد لمؤتمر حوار وطني جامع لكافة السوريين خلال الأيام المقبلة، على أن يبدأ بعده النقاش على تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعتمد على الكفاءات دون حصرها في حكومة شمال غرب سوريا.
وأضاف أن هناك شخصيات قائمة على إعداد المؤتمر الوطني، من أجل دعوة جميع النخب والكوادر والمؤسسات الفاعلة في المجتمع، استعداداً للانتقال إلى مرحلة جديدة في سوريا المستقبل.
وبشأن اعتماد حكومة تصريف الأعمال على كوادر «حكومة الإنقاذ» على الرغم من وعودهم بأن أيديهم ممدودة إلى جميع الكفاءات السورية للانضمام، قال: «لا زلنا عند وعدنا بأن يدنا ممدودة، والجميع سوف يشارك في بناء سوريا».
وقال البشير: ورثنا بنية تحتية متهالكة على مستوى الخدمات، والترهل الإداري، وبالتالي نحتاج إلى تحسينها، موضحاً أن محطات توليد الكهرباء مدمرة وخارجة عن الخدمة، نتيجة قصف المناطق التي تخرج عن سيطرتها، لذلك فهي إما مدمرة أو تعمل بالحد الأدنى من طاقتها.
وأضاف أن التحسن الحقيقي للواقع الاقتصادي يحتاج إلى خطة تنموية، وعودة الأموال المجمدة في الخارج، ورفع العقوبات، وانفتاح العالم على سوريا بشكل حقيقي.