اختراق أمني يشعل حرب الاغتيالات في شمالي العراق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
28 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في تطور مثير للقلق، تتزايد الشكوك حول تورط تركيا في أنشطة أمنية غير قانونية داخل إقليم كردستان العراق. ويشير مصدر إلى أن تركيا قامت بعمليات اختراق أمني، بهدف زرع الجواسيس واستهداف أفراد من حزب العمال الكردستاني.
وتصاعد التوترات الأمنية انتقل من المناطق الحدودية الى المدن التي تشهد الكثير من الأنشطة الغامضة.
وبحسب مصادر المسلة: هناك زيادة في الأنشطة الاستخباراتية غير المشروعة في المنطقة، وتشير المعلومات إلى أن تركيا قد تكون وراء هذا النشاط. نحن نتخذ جميع الإجراءات اللازمة للكشف عن أي تدخل أجنبي في شؤوننا الداخلية.
وتأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات بين العديد من الجهات الإقليمية، ويبدو أن تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في المنطقة عبر وسائل غير قانونية.
ويعتبر تدخل تركيا في شؤون كردستان العراق تجاوزًا خطيرًا للسيادة الوطنية.
وفي ظل هذه الاتهامات،تتصاعد الدعوات في إقليم كردستان العراق بضرورة فتح تحقيق للكشف عن حقيقة التورط التركي .
و أعلنت الشرطة العراقية في محافظة كركوك عن مقتل سيّدة وهي عضو بارز في حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة، وهي سورية كردية، تُدعى زُلال حسكة، وهذا اسمها الحركي، أما اسمها الحقيقي فهو فريال سليمان خالد، وتعمل ضمن خلايا ناشطة لحزب العمال الكردستاني في كل من كركوك والسليمانية .
و شهد العراق منذ مطلع العام الحالي 6 عمليات اغتيال طاولت أعضاء فاعلين في “الكردستاني”، بالسليمانية ودهوك وكركوك وسنجار.
وهناك عمليات استخبارية تركية غير معلنة تستهدف أعضاء فاعلين في “الكردستاني” لا يتواجدون في مناطق القتال أو الاستهداف العسكري المباشر مثل قنديل وزاخو وسيدكان وسوران والزاب، إنما يقيمون في مناطق خاضعة لسلطة بغداد وإقليم كردستان ويعتبرون مخططين وداعمين لعمليات الحزب الميدانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن: خطة السلام مع حزب العمال تشمل العراق أيضا
بغداد اليوم - ترجمة
أعلن المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية "الحاكم في تركيا"، عمر جيلك، اليوم الجمعة (28 شباط 2025)، أن صفقة السلام التي من المؤمل عقدها مع حزب العمال الكردستاني ستشمل العراق أيضا، مؤكدا أن على كافة الفصائل المسلحة المرتبطة بالحزب "حل نفسها" داخل العراق قبل تنفيذ أي جزء من الاتفاقية.
وقال جيلك بحسب ما أوردت الاسشوشيتد وترجمت "بغداد اليوم"، ان: "خطاب السلام الذي القاه مؤسس الحزب عبد الله اوجلان المعتقل في تركيا، ستشمل "الجميع"، موضحا "سواء كانت تلك الفصائل المسلحة تحمل اسم البي كي كه او الواي بي جي او البي واي دي، فان عليها جميعا حل نفسها والقاء السلاح خصوصا في العراق وسوريا"، في إشارة الى قوات حماية الشعب السورية ونظيرتها في العراق.
المسؤول التركي شدد أيضا على ان حل تلك الجهات المسلحة يشمل "تسوية ممتلكاتهم واصولهم المالية" في العراق وسوريا، رافضا اعلان قوات سوريا الديمقراطية رفضها لدعوة اوجلان، والتي اكدت خلالها انها قوة "منفصلة" عن حزب العمال ولا تتبعه سياسيا او عسكريا.
يشار الى ان زعيم حزب العمال عبد الله اوجلان، معتقل في جزيرة امرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999، حيث باشرت الحكومة التركية بالتحرك لانهاء الصراع المستمر مع الحزب منذ أربعين عاما، والذي وصل الى العراق مع استمرار القوات التركية بتنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات الحزب في الشمال العراقي.