المسلة:
2025-03-18@08:20:20 GMT

اختراق أمني يشعل حرب الاغتيالات في شمالي العراق

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

اختراق أمني يشعل حرب الاغتيالات في شمالي العراق

28 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في تطور مثير للقلق، تتزايد الشكوك حول تورط تركيا في أنشطة أمنية غير قانونية داخل إقليم كردستان العراق. ويشير مصدر إلى أن تركيا قامت بعمليات اختراق أمني، بهدف زرع الجواسيس واستهداف أفراد من حزب العمال الكردستاني.

وتصاعد التوترات الأمنية انتقل من المناطق الحدودية الى المدن التي تشهد الكثير من الأنشطة الغامضة.

وبحسب مصادر المسلة: هناك زيادة في الأنشطة الاستخباراتية غير المشروعة في المنطقة، وتشير المعلومات إلى أن تركيا قد تكون وراء هذا النشاط. نحن نتخذ جميع الإجراءات اللازمة للكشف عن أي تدخل أجنبي في شؤوننا الداخلية.

وتأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات بين العديد من الجهات الإقليمية، ويبدو أن تركيا تسعى إلى تعزيز نفوذها في المنطقة عبر وسائل غير قانونية.

ويعتبر تدخل تركيا في شؤون كردستان العراق تجاوزًا خطيرًا للسيادة الوطنية.

وفي ظل هذه الاتهامات،تتصاعد الدعوات في إقليم كردستان العراق بضرورة فتح تحقيق للكشف عن حقيقة التورط التركي .

و أعلنت الشرطة العراقية في محافظة كركوك عن مقتل سيّدة  وهي  عضو بارز في حزب العمال الكردستاني المعارض لأنقرة، وهي سورية كردية، تُدعى زُلال حسكة، وهذا اسمها الحركي، أما اسمها الحقيقي فهو فريال سليمان خالد، وتعمل ضمن خلايا ناشطة لحزب العمال الكردستاني في كل من كركوك والسليمانية .

و شهد العراق منذ مطلع العام الحالي 6 عمليات اغتيال طاولت أعضاء فاعلين في “الكردستاني”، بالسليمانية ودهوك وكركوك وسنجار.

وهناك عمليات استخبارية تركية غير معلنة تستهدف أعضاء فاعلين في “الكردستاني” لا يتواجدون في مناطق القتال أو الاستهداف العسكري المباشر مثل قنديل وزاخو وسيدكان وسوران والزاب، إنما يقيمون في مناطق خاضعة لسلطة بغداد وإقليم كردستان ويعتبرون مخططين وداعمين لعمليات الحزب الميدانية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان

17 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تسود تحذيرات من ان تشكيل حكومة إقليم كردستان سيقوم من جديد على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة.

وينتظر الكرد، الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني التي تلوح في الأفق، وسط اتفاقات مقتصرة على طرفين فقط، هما الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، حزبي السلطة الحاكمين.

النائب الكردي السابق غالب محمد أطلق تحذيراً صريحاً، مشيراً إلى أن إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيساً لحكومة الإقليم الجديدة سوف يقود إلى الفشل، في ظل المؤشرات التي تكشف عن أزمة سياسية عميقة.

وتشير المعطيات إلى أن عملية تشكيل الحكومة تتسم بالغموض والتكتم، حيث يبدو أن الحزبين الكبيرين يسعيان لتقاسم النفوذ عبر صفقات بعيدة عن الأعين.

وهذا النهج، الذي يعتمد على الترضيات بين عائلتي بارزاني وطالباني، يثير قلق المراقبين من أن تكون الكابينة التاسعة امتداداً لسياسات سابقة لم تحقق الاستقرار المنشود. تصريحات غالب محمد تعكس وجهة نظر شعبية متزايدة ترى أن استمرار هيمنة الحزبين قد يفاقم التحديات بدلاً من حلها.

وفي قلب الأزمة، تبرز الصراعات العائلية كعامل معقد. فالتنافس داخل عائلة بارزاني نفسه، بين مسرور ونيجيرفان، يشكل عقبة إضافية أمام توحيد الرؤى.

تقرير  أشار إلى أن الصراع يؤثر على توزيع الحقائب الوزارية، حيث يسعى كل طرف لتعزيز سيطرته على الموارد والمؤسسات الأمنية. هذا الوضع يعزز الانطباع بأن الحكومة الجديدة قد تكون أداة لتصفية الحسابات بدلاً من خدمة مصالح الإقليم.

من زاوية أخرى، تبدو الاتفاقات المحدودة بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني محاولة لاستبعاد القوى المعارضة، مثل حركة التغيير وحزب الجيل الجديد، اللذين انتقدا بشدة هذا النهج.

و كتب الصحفي الكردي آزاد قادر: “حكومة جديدة بوجوه قديمة، صفقات بين الحزبين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات”. هذا الرأي يتماشى مع تحذير غالب محمد، مؤكداً أن غياب الإصلاحات الحقيقية قد يدفع الإقليم نحو هاوية الفشل.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
  • صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان
  • عائلة المهندس الأسترالي المسجون في العراق تبيع منزلها بسبب التكاليف القانونية
  • واشنطن تبحث مع بغداد التهدئة باليمن: العمليات العسكرية ستتوقف فور توقف الهجمات
  • بغداد وواشنطن.. شراكة نفطية أم علاقة اضطرارية؟
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • قيادي بحزب العمال الكردستاني ينهي حياته بعد اتفاق دمج قسد.. ما حقيقة الفيديو؟
  • تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!
  • فيدان: نحن مستعدون لجميع السيناريوهات مع العمال الكردستاني
  • تركيا تصرّ: حل حزب العمال وتسليم سلاحه فورًا!