ثوري فتح يدين الحملة الإسرائيلية ضد الأونروا
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أدان المجلس الثوري لحركة "فتح" اليوم الأحد 28 يناير 2024 ، عملية التحريض الممنهجة التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين " الأونروا ".
ودعا المجلس الثوري في بيان صحفي ، إلى عدم الاستجابة لهذه الضغوط والتحريض خاصة لما تمثله الأونروا من عنصر استقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتحظى بقبول دولي كشاهد على الجرائم الإسرائيلية الوحشية وعملية الإبادة الجماعية التي تقوم بها ضد أهلنا في قطاع غزه، وبعد صدور قرار محكمة العدل الدولية وتحميل دولة الاحتلال المسؤولية عما آلت اليه الظروف المأساوية لأهلنا في قطاع غزة .
وطالب المجلس الثوري الدول التي استجابت لهذه الضغوط ووقف تمويلها الإضافي للأونروا، بالعدول عن قرارها بل العمل على زيادة مساهماتها المالية لصندوق الوكالة والتدخل العاجل لإغاثة أبناء شعبنا المنكوبين في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع محاولات التجويع والقتل البطيء.
وأكد الثوري أن حاجة الشعب الفلسطيني لبقاء الأونروا أصبحت مضاعفة أمام استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وإن وجودها مرهون بحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار "194" وفق التفويض الممنوح لها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكد أن استهداف الأونروا ومحاولة تقليص خدماتها الإغاثية يعتبر عقابا جماعيا لأهلنا في قطاع غزة، داعيا إلى ضرورة مضاعفة المساهمات الدولية لصندوق الأونروا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تفاقم أزمة الجوع في غزة
أحمد شعبان (غزة)
أخبار ذات صلة مستوطنون يهاجمون قرى في «الضفة» الأمم المتحدة: سوريا تواجه تحديات هائلة في مختلف المجالاتأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، استمرار تفاقم أزمة الجوع في جميع أنحاء قطاع غزة، وسط نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول.
وقال المكتب في تقريره اليومي، إن الشركاء في المجال الإنساني استنفدوا في وسط غزة جميع الإمدادات في مستودعاتهم حتى يوم الأحد الماضي، في الوقت الذي تواصل فيه السلطات الإسرائيلية رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية.
وأشار إلى أنه لا يزال نحو 120 ألف طن متري من المساعدات الغذائية، وهو ما يكفي لتوفير الحصص الغذائية لأهالي القطاع بالكامل لأكثر من ثلاثة أشهر، عالقة خارج غزة.
كما حذر «أوتشا» من أن نقص الوقود لتشغيل المولدات يشل أيضاً النظام الصحي المدمر في غزة، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
وفي السياق، كشف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عدنان أبو حسنة، عن أن 90% من سكان قطاع غزة مصابون بسوء التغذية، بجانب انتشار الأمراض، وأن الوكالة تقوم يومياً بعلاج نحو 20 ألف مريض، وتوزيع المساعدات المختلفة.
وقال أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الأوضاع الإنسانية في غزة تتدهور بصورة كبيرة وخاصة في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن ما يدخل القطاع من المساعدات الإنسانية لا يتجاوز 50 أو 60 شاحنة يومياً، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الصحية والإغاثية ونقص مياه الشرب والمواد الغذائية.
وشدد أبو حسنة على أن «الوكالة ستواصل عملياتها في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، رغم التهديد الإسرائيلي الكبير، خاصة مع اقتراب تنفيذ قرارات الكنيست بحظر عمل الأونروا في 31 يناير».